LUQMAN AYAT 13-19
{ وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ
يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13) }
واذكر -أيها الرسول- نصيحة لقمان لابنه
حين قال له واعظًا: يا بنيَّ لا تشرك بالله فتظلم نفسك؛ إن الشرك لأعظم الكبائر وأبشعها.
{ وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ
حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي
وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) }
وأَمَرْنا الإنسان ببرِّ والديه والإحسان
إليهما، حَمَلَتْه أمه ضعفًا على ضعف، وحمله وفِطامه عن الرضاعة في مدة عامين، وقلنا
له: اشكر لله، ثم اشكر لوالديك، إليَّ المرجع فأُجازي كُلا بما يستحق.
{ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ
بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا
وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ
بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15)
}
وإن جاهدك- أيها الولد المؤمن- والداك على
أن تشرك بي غيري في عبادتك إياي مما ليس لك به عِلم، أو أمراك بمعصية مِن معاصي الله
فلا تطعهما؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وصاحبهما في الدنيا بالمعروف فيما
لا إثم فيه، واسلك- أيها الابن المؤمن- طريق مَن تاب من ذنبه، ورجع إليَّ وآمن برسولي
محمد صلى الله عليه وسلم، ثم إليَّ مرجعكم، فأخبركم بما كنتم تعملونه في الدنيا، وأجازي
كلَّ عامل بعمله.
{ يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ
حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الأَرْضِ
يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16) }
يا بنيَّ اعلم أن السيئة أو الحسنة إن كانت
قَدْر حبة خردل- وهي المتناهية في الصغر- في باطن جبل، أو في أي مكان في السموات أو
في الأرض، فإن الله يأتي بها يوم القيامة، ويحاسِب عليها. إن الله لطيف بعباده خبير
بأعمالهم.
{ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ
بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ
مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ (17) }
يا بنيَّ أقم الصلاة تامة بأركانها وشروطها
وواجباتها، وأْمر بالمعروف، وانْه عن المنكر بلطفٍ ولينٍ وحكمة بحسب جهدك، وتحمَّل
ما يصيبك من الأذى مقابل أمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر، واعلم أن هذه الوصايا مما
أمر الله به من الأمور التي ينبغي الحرص عليها.
{ وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا
تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ
(18) }
ولا تُمِلْ وجهك عن الناس إذا كلَّمتهم
أو كلموك؛ احتقارًا منك لهم واستكبارًا عليهم، ولا تمش في الأرض بين الناس مختالا متبخترًا،
إن الله لا يحب كل متكبر متباه في نفسه وهيئته وقوله.
{ وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ
صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19) }
وتواضع في مشيك، واخفض من صوتك فلا ترفعه،
إن أقبح الأصوات وأبغضها لصوت الحمير المعروفة ببلادتها وأصواتها المرتفعة.
ALMUYASSAR.7/263
قوله تعالى : { وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ
لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ } قال السُّهَيْلِي : اسم ابنه ثاران؛ في قول الطبري والقُتَبِيّ
. وقال الكلبي : مشكم . وقيل أنعم؛ حكاه النقاش . وذكر القشيري أن ابنه وامرأته كانا
كافرين فما زال يعظهما حتى أسلما
.
قلت : ودلّ على هذا قوله : { لاَ تُشْرِكْ
بالله إِنَّ الشرك لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } . وفي صحيح مسلم وغيره عن عبد الله قال : لما
نزلت { الذين آمَنُواْ وَلَمْ يلبسوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ } [ الأنعام : 82 ] شق
ذلك على أصحاب رسول الله ??? ???? ???? ???? وقالوا : أينا لا يظلم نفسه؟ فقال رسول
الله ??? ???? ???? ???? : " ليس هو كما تظنون إنما هو كما قال لقمان لابنه :
يا بنيّ لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم " واختلف في قوله : { إِنَّ الشرك لَظُلْمٌ
عَظِيمٌ } فقيل : إنه من كلام لقمان . وقيل : هو خبر من الله تعالى منقطعاً من كلام
لقمان متصلاً به في تأكيد المعنى؛ ويؤيد هذا الحديث المأثور أنه لما نزلت : { الذين
آمَنُواْ وَلَمْ يلبسوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ } أشفق أصحاب رسول الله ??? ????
???? ???? وقالوا : أينا لم يظلم؛ فأنزل الله تعالى : { إِنَّ الشرك لَظُلْمٌ عَظِيمٌ
} فسكن إشفاقهم ، وإنما يسكن إشفاقهم بأن يكون خبراً من الله تعالى؛ وقد يسكن الإشفاق
بأن يذكر الله ذلك عن عبد قد وصفه بالحكمة والسداد . و«إذ» في موضع نصب بمعنى اذكر
. وقال الزجاج في كتابه في القرآن : إن «إذ» في موضع نصب ب«آتينا» والمعنى : ولقد آتينا
لقمان الحكمة إذ قال . النحاس : وأحسبه غلطاً؛ لأن في الكلام واواً تمنع من ذلك . وقال
: «يَا بُنَيِّ» بكسر الياء؛ لأنها دالة على الياء المحذوفة ، ومن فتحها فلخفة الفتحة
عنده؛ وقد مضى في «هود» القول في هذا . وقوله : «يا بني» ليس هو على حقيقة التصغير
وإن كان على لفظه ، وإنما هو على وجه الترقيق؛ كما يقال للرجل : يا أُخَيّ ، وللصبي
هو كُوَيْس .
فيه ثماني مسائل :
الأولى : قوله تعالى : { وَوَصَّيْنَا الإنسان
بِوَالِدَيْهِ } هاتان الآيتان اعتراض بين أثناء وصيّة لقمان . وقيل : إن هذا مما أوصى
به لقمان ابنَه؛ أخبر الله به عنه؛ أي قال لقمان لابنه : لا تشرك بالله ولا تطع في
الشرك والديك ، فإن الله وصّى بهما في طاعتهما مما لا يكون شركاً ومعصية لله تعالى
. وقيل : أي وإذ قال لقمان لابنه؛ فقلنا للقمان فيما آتيناه من الحكمة ووصينا الإنسان
بوالديه؛ أي قلنا له اشكر لله ، وقلنا له ووصينا الإنسان . وقيل : وإذ قال لقمان لابنه
لا تشرك ، ونحن وصينا الإنسان بوالديه حسناً ، وأمرنا الناس بهذا ، وأمر لقمان به ابنه؛
ذكر هذه الأقوال القشيريّ . والصحيح أن هاتين الآيتين نزلتا في شأن سعد بن أبي وَقّاص؛
كما تقدم في «العنكبوت» وعليه جماعة المفسرين .
وجملة هذا الباب أن طاعة الأبوين لا تراعى
في ركوب كبيرة ولا في ترك فريضة على الأعيان ، وتلزم طاعتهما في المباحات ، ويستحسن
في ترك الطاعات الندب؛ ومنه أمر الجهاد الكفاية ، والإجابة للأم في الصلاة مع إمكان
الإعادة؛ على أن هذا أقوى من الندب؛ لكن يعلل بخوف هلكة عليها ، ونحوه مما يبيح قطع
الصلاة فلا يكون أقوى من الندب . وخالف الحسن في هذا التفصيل فقال : إن منعته أمّه
من شهود العِشاء شفقة فلا يطعها
.
الثانية : لما خصّ تعالى الأم بدرجة ذكر
الحمل وبدرجة ذكر الرضاع حصل لها بذلك ثلاث مراتب ، وللأب واحدة؛ وأشبه ذلك "
قوله ??? ???? ???? ???? حين قال له رجل : من أَبَرّ؟ قال : «أمّك» قال : ثم من؟ قال
: «أمك» قال ثم من؟ قال : «أمك» قال : ثم من؟ قال : «أبوك» " فجعل له الرّبع من
المَبَرَّة كما في هذه الآية؛ وقد مضى هذا كله في «سبحان» .
الثالثة : قوله تعالى : { وَهْناً على وَهْنٍ
} أي حملته في بطنها وهي تزداد كل يوم ضعفاً على ضعف . وقيل : المرأة ضعِيفة الخلقة
ثم يُضعفها الحمل . وقرأ عيسى الثَّقَفيّ : «وَهَناً على وَهَن» بفتح الهاء فيهما؛
ورويت عن أبي عمرو ، وهما بمعنًى واحد . قال قَعْنَب بن أم صاحب :
هل للعواذل من ناهٍ فَيزْجُرَها ... إن
العواذل فيها الأَيْن والوَهَن
يقال : وَهَن يَهِن ، ووَهُن يَوْهَنُ ووَهِن
، يَهِن؛ مثلُ وَرِمَ يَرِم . وانتصب «وَهْناً» على المصدر؛ ذكره القشيري . النحاس
: على المفعول الثاني بإسقاط حرف الجر؛ أي حملته بضعف على ضعف . وقرأ الجمهور : «وَفِصَالُهُ»
وقرأ الحسن ويعقوب : «وفَصْله» وهما لغتان ، أي وفصاله في انقضاء عامين؛ والمقصود من
الفصال الفطام ، فعبّر بغايته ونهايته . ويقال : انفصل عن كذا أي تميّز؛ وبه سُمِّيَ
الفَصِيل .
الرابعة : الناس مُجْمِعون على العامين
في مدة الرضاع في باب الأحكام والنفقات ، وأما في تحريم اللبن فحدّدت فرقة بالعام لا
زيادة ولا نقص .
وقالت فرقة : العامان وما اتصل بهما من
الشهر ونحوه إذا كان متصل الرضاع . وقالت فرقة : إن فُطم الصبيّ قبل العامين وترك اللبن
فإن ما شرب بعد ذلك في الحولين لا يحرّم؛ وقد مضى هذا في «البقرة» مستوفًى .
الخامسة : قوله تعالى : { أَنِ اشكر لِي
} «أَن» في موضع نصب في قول الزجاج ، وأن المعنى : ووصينا الإنسان بوالديه أن اشكر
لي . النحاس : وأجود منه أن تكون «أن» مفسرة ، والمعنى : قلنا له أن اشكر لي ولوالديك
. قيل : الشكر لله على نعمة الإيمان ، وللوالدين على نعمة التربية . وقال سفيان بن
عُيَيْنة : من صلّى الصلوات الخمس فقد شكر الله تعالى ، ومن دعا لوالديه في أدبار الصلوات
فقد شكرهما .
السادسة : قوله تعالى : { وَإِن جَاهَدَاكَ
على أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا
فِي الدنيا مَعْرُوفاً واتبع سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ
فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } قد بينا أن هذه الآية والتي قبلها نزلتا
في شأن سعد بن أبي وقاص لمّا أسلم ، وأن أمّه وهي حَمْنة بنت أبي سفيان بن أُمَيَّة
حلفت ألاّ تأكل؛ كما تقدم في الآية قبلها .
السابعة : قوله تعالى : { وَصَاحِبْهُمَا
فِي الدنيا مَعْرُوفاً } نعت لمصدر محذوف؛ أي مصاحباً معروفاً؛ يقال صاحبته مصاحبة
ومصاحَباً . و«مَعْرُوفاً» أي ما يحسن
.
والآية دليلٌ على صلة الأبوين الكافرَيْن
بما أمكن من المال إن كانا فقيرين ، وإلاَنة القول والدعاء إلى الإسلام برفق . وقد
" قالت أسماء بنت أبي بكر الصديق للنبيّ ???? ?????? ??????? وقد قَدِمت عليها
خالتها وقيل أمها من الرضاعة فقالت : يا رسول الله ، إن أميّ قدِمت عليّ وهي راغبة
أفأصلها؟ قال : «نعم» " وراغبة قيل معناه : عن الإسلام . قال ابن عطية : والظاهر
عندي أنها راغبة في الصلة ، وما كانت لِتقْدم على أسماء لولا حاجتها . ووالدة أسماء
هي قُتيلة بنت عبد العُزّى بن عبد أسد . وأم عائشة وعبد الرحمن هي أم رُومان قديمة
الإسلام .
الثامنة : قوله تعالى : { واتبع سَبِيلَ
مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ } وصيّة لجميع العالم؛ كأن المأمور الإنسان . و«أَنَابَ» معناه
مال ورجع إلى الشيء؛ وهذه سبيل الأنبياء والصالحين . وحكى النقاش أن المأمور سعد ،
والذي أناب أبو بكر؛ وقال : إن أبا بكر لما أسلم أتاه سعد وعبد الرحمن بن عوف وعثمان
وطلحة وسعيد والزّبير فقالوا : آمنت! قال نعم؛ فنزلت فيه : { أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ
آنَآءَ الليل سَاجِداً وَقَآئِماً يَحْذَرُ الآخرة وَيَرْجُواْ رَحْمَةَ رَبِّهِ }
[ الزمر : 9 ] فلمّا سمعها الستة آمنوا؛ فأنزل الله تعالى فيهم : { والذين اجتنبوا
الطاغوت أَن يَعْبُدُوهَا وأنابوا إِلَى الله لَهُمُ البشرى إلى قوله أولئك الذين هَدَاهُمُ
الله } [ الزمر : 17 18 ] . وقيل : الذي أناب النبيّ ??? ???? ???? ???? . وقال ابن
عباس : ولما أسلم سعد أسلم معه أخواه عامر وعُوَيْمر؛ فلم يبق منهم مشرك إلا عُتبة
. ثم توعّد ?? ??? بِبَعث مَن في القبور والرجوع إليه للجزاءِ والتوقيف على صغير الأعمال
وكبيرها
.alqurthuby.1/4365- 4367
وقوله { أن أشكر الله } وذلك لأن المراد
من العلم العمل به والشكر عليه { ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه } أي عليه يعود نفع ذلك
وكذلك كفرانه { ومن كفر } عليه يعود وبال كفره { فإن الله غني } أي غير محتاج إلى شكر
الشاكرين { حميد } أي هو حقيق بأن يحمد وإن لم يحمده أحد . وقوله تعالى { وإذ قال لقمان
لابنه } قيل اسمه أنعم وقيل أشكم { وهو يعظه } وذلك لأن أعلى مراتب الإنسان أن يكون
كاملاً في نفسه مكملاً لغيره فقوله { ولقد آتينا لقمان الحكمة أن أشكر لله } إشارة
إلى الكمال وقوله وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه إشارة إلى التكميل لغيره وبدأ بالأقرب
إليه وهو ابنه وبدأ في وعظه بالأهم وهو المنع من الشرك وهو قوله { يا بني لا تشرك بالله
إن الشرك لظلم عظيم } لأن التسوية بين من يستحق العبادة وبين من لا يستحقها ظلم عظيم
لأنه وضع العبادة في موضعها . قوله ?? ??? { ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً
على وهن } قال ابن عباس شدة بعد شدة وقيل إن المرأة إذا حملت توالى عليها الضعف والتعب
والمشقة وذلك لأن الحمل ضعف والطلق ضعف والوضع ضعف والرضاعة ضعف { وفصاله في عامين
} أي فطامه في سنتين { أن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير } لما جعل الله بفضله للوالدين
صورة التربية الظاهرة وهو الموجد والمربي في الحقيقة جعل الشكر بينهما فقال اشكر لي
ولوالديك ثم فرق فقال إلي المصير يعني أن نعمتهما مختصة بالدنيا ونعمتي عليك في الدنيا
والآخرة وقيل لما أمر بشكره وشكر الوالدين قال الجزاء على وقت المصير إلي ، قال سفيان
بن عيينة في هذه الآية من صلى الصلوات الخمس فقد شكر الله ومن دعا للوالدين في أدبار
الصلوات الخمس فقد شكر الوالدين { وإن جاهداك على أن تشرك بين ما ليس لك به علم فلا
تطعهما } قال النخعي : يعني أن طاعتهما واجبة فان أفضى ذلك إلى الإشراك بي فلا تطعهما
في ذلك لأن لا طاعة للمخلوق في معصية الخالق { وصاحبهما في الدنيا معروفاً } أي بالمعروف
وهو البر والصلة والعشرة الجميلة { واتبع سبيل من أناب إلي } أي اتبع دين من أقبل إلى
طاعتي وهو النبي ??? ???? ???? ???? وأصحابه وقيل من أناب إلي يعني أبا بكر الصديق
قال ابن عباس : وذلك أنه حين أسلم أتاه عثمان وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وعبد
الرحمن بن عوف وقالوا له قد صدقت هذا الرجل وآمنت به قالت نعم إنه صادق فآمنوا به ثم
حملهم إلى النبي ??? ???? ???? ???? حتى أسلموا فهؤلاء لهم سابقة الإسلام أسلما بإرشاد
أبي بكر { ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون } .alkhazin.5/147
.BY ABI NAUFAL
bagaimana cara membaca arab gundul itu ya? belum bisa saya...bila ada yang membaca,bersedekahlah utk menuliskan terjemahan atau yg mudah di baca.Jazakallah...
BalasHapus