Selasa, 03 Desember 2013

JANTUNG S. AL-KAHFI




19.PERHIASAN dunia


الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا (46)

46. harta dan anak-anak adalah perhiasan kehidupan dunia tetapi amalan-amalan yang kekal lagi saleh adalah lebih baik pahalanya di sisi Tuhanmu serta lebih baik untuk menjadi harapan.al-kahfi

{ والباقيات; الصالحات } أعمال الخير التي تبقى ثمرتها للإنسان وتفنى عنه كل ما تطمح إليه نفسه من حظوظ الدنيا . وقيل : هي الصلوات الخمس ، وقيل : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر . وعن قتادة : كل ما أريد به وجه الله { خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا } أي ما يتعلق بها من الثواب وما يتعلق بها من الأمل؛ لأن صاحبها يأمل في الدنيا ثواب الله ، ويصيبه في الآخرة .azzamakhsyary.4/20

الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا (46)



ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة - أن المال والبنين زينة الحياة الدنيا ، وأن الباقيات الصالحات خير عند الله ثواباً وخير أملاً .

والمراد من الآية الكريمة - تنبيه الناس للعمل الصالح . لئلا يشتغلوا بزينة الحياة الدنيا من المال والبنين عما ينفعهم في الآخرة عند الله من الأعمال الباقيات الصالحات . وهذا المعنى الذي ار له هنا جاء مبيناً في آيات أخر . كقوله تعالى : { زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشهوات مِنَ النساء والبنين والقناطير المقنطرة مِنَ الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك مَتَاعُ الحياة الدنيا والله عِنْدَهُ حُسْنُ المآب قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِّن ذلكم لِلَّذِينَ اتقوا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنهار خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ } [ آل عمران : 14-15 ] الآية ، وقوله : { ياأيها الذين آمَنُواْ لاَ تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُمْ عَن ذِكْرِ الله وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فأولئك هُمُ الخاسرون } [ المنافقون : 9 ] ، وقوله : { إِنَّمَآ أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ والله عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ } [ التغابن : 15 ] ، وقوله : { وَمَآ أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُمْ بالتي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زلفى إِلاَّ مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً } [ سبأ : 37 ] الآية ، وقوله : { يَوْمَ لاَ يَنفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ إِلاَّ مَنْ أَتَى الله بِقَلْبٍ سَلِيمٍ } [ الشعراء : 88-89 ] إلى غير ذلك من الآيات الدالة على أن الإنسان لا ينبغي له الاشتغال بزينة الحياة الدنيا عما ينفعه في آخرته . وأقوال العلماء في الباقيات الصالحات كلها راجعة إلى شيء واحد ، وهو الأعمال التي ترضي الله ، سواء قبنا : إنها الصولات الخمس ، كما هو مروي عن جماعة من السلف . منهم ابن عباس ، وسعيد بن جبير ، وأبو ميسرة ، وعمرو بن شرحبيل . أو أنها : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . وعل هذالقول جمهور العلماء ، وجاءت دالة عليه احاديث مرفوعة عن أبي سعيد الخدري ، وأبي الدرداء ، وأبي هريرة ، والنعمان بن بشير ، وعائشة رضي الله عنهم .

قال مقيده عفا الله عنه : التحقيق أن « الباقيات الصالحات » لفظ عام ، يشمل الصلوات الخمس ، والكلمات الخمس المذكورة ، وغير ذلك من الأعمال التي ترضي الله تعالى : لأنها باقية لصاحبها غير زائلة . ولا فانية كزينة الحياة الدنيا ، وئلنها ايضاً صالحة لوقوعها على الوجه الذي يرضي الله تعالى . وقوله { خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً } تقدم معناه . وقوله { وَخَيْرٌ أَمَلاً } أي الذي يؤمل من عواقب الباقيات الصالحات ، خير مما يؤمله أهل الدنيا من زينة حياتهم الدنيا وأصل الأمل : طمع الإنسان بحصول ما يرجوه في المستقبل . ونظير هذه الآية الكريمة قوله تعالى في « مريم » : { وَيَزِيدُ الله الذين اهتدوا هُدًى والباقيات الصالحات خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ مَّرَدّاً } [ مريم : 76 ] والمرد : المرجع إلى الله يوم القيامة . وقال بعض العلماء : « مرداً » مصدر ميمي ، اي وهير رداً للثواب على فاعلها ، فليست كأعمالالكفار التي لا ترد ثواباً على صاحبها .asyangqity.3/348

وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا (45) الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا (46)



قوله عز وجل : { واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماءٍ أنزلناه من السماء فاختلط به نباتُ الأرض } يحتمل وجهين :

أحدهما : أن الماء اختلط بالنبات حين استوى .

الثاني : أن النبات اختلط بعضه ببعض حين نزل عليه الماء حتى نما .

{ فأصبح هشيماً تذروهُ الرياحُ } يعني بامتناع الماء عنه ، فحذف ذلك إيجازاً لدلالة الكلام عليه ، والهشيم ما تفتت بعد اليبس من أوراق الشجر والزرع ، قال الشاعر :

فأصبحت نيّماً أجسادهم ... يشبهها من رآها الهشيما

واختلف في المقصود بضرب هذا المثل على قولين :

أحدهما : أن الله تعالى ضربه مثلاً للدنيا ليدل به على زوالها بعد حسنها وابتهاجها :

الثاني : أن الله تعالى ضربه مثلاُ لأحوال أهل الدنيا أن مع كل نعمة نقمة ومع كل فرحة ترحة .

قوله عز وجل : { المال والبنون زينة الحياة الدنيا } لأن في المال جمالاً ونفعاً وفي { البنين } قوة ودفعاً فصارا زينة الحياة الدنيا .

{ والباقيات الصالحات خيرٌ عند ربك ثواباً وخيرٌ أملاً } فيها أربعة تأويلات :

أحدها : أنها الصلوات الخمس ، قاله ابن عباس وسعيد بن جبير .

الثاني : أنها الأعمال الصالحة ، قاله ابن زيد .

الثالث : هي الكلام الطيب . وهذا مروي عن ابن عباس أيضاً ، وقاله عطية العوفي .

الرابع : هو قول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، قاله عثمان بن عفان رضي الله عنه . وروى أبو هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر هي الباقيات الصالحات

» . وفي { الصالحات } وجهان :

أحدهما : أنها بمعنى الصالحين لأن الصالح هو فاعل الصلاح .

الثاني : أنها بمعنى النافعات فعبر عن المنفعة بالصلاح لأن المنفعة مصلحة . وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « لما عُرج بي إلى السماء أريت إبراهيم فقال : مر أمتك أن يكثروا من غراس الجنة فإن تربتها طيبة وأرضها واسعة ، فقلت وما غراس الجنة؟ قال : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

» . { خير عند ربك ثواباً } يعني في الآخرة ، { وخير أملاً } يعني عند نفسك في الدنيا ، ويكون معنى قوله { وخيرٌ أملاً } يعني أصدق أملاً ، لأن من الأمل كواذب وهذا أمل لا يكذب .al-mawardy.2/479

الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا (46)



قوله تعالى : { المال والبنون زِينَةُ الحياة الدنيا } ويجوز «زينتا» وهو خبر الابتداء في التثنية والإفراد . وإنما كان المال والبنون زينة الحياة الدنيا لأن في المال جمالاً ونفعاً ، وفي البنين قوّة ودفعاً ، فصارا زينة الحياة الدنيا ، لكن معه قرينة الصفة للمال والبنين؛ لأن المعنى : المال والبنون زينة هذه الحياة المحتقرة فلا تُتبعوها نفوسكم . وهو رَدٌّ على عُيينة بن حِصْن وأمثاله لما افتخروا بالغنى والشرف ، فأخبر تعالى أن ما كان من زينة الحياة الدنيا فهو غرور يمر ولا يبقى ، كالهشيم حين ذرته الريح؛ إنما يبقى ما كان من زاد القبر وعُدد الآخرة . وكان يقال : لا تعقد قلبك مع المال لأنه فَيْءٌ ذاهب ، ولا مع النساء لأنها اليوم معك وغداً مع غيرك ، ولا مع السلطان لأنه اليوم لك وغداً لغيرك . ويكفي في هذا قول الله تعالى : { إِنَّمَآ أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ } [ التغابن : 15 ] . وقال تعالى : { إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلاَدِكُمْ عَدُوّاً لَّكُمْ فاحذروهم } [ التغابن : 14 ] .

قوله تعالى : { والباقيات الصالحات } أي ما يأتي به سلْمان وصُهيب وفقراء المسلمين من الطاعات { خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً } أي أفضل { وَخَيْرٌ أَمَلاً } أي أفضل أملا من ذي المال والبنين دون عمل صالح ، وليس في زينة الدنيا خير ، ولكنه خرج مخرج قوله { أَصْحَابُ الجنة يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرّاً } [ الفرقان : 24 ] . وقيل : خير في التحقيق مما يظنّه الجهال أنه خير في ظنّهم .

واختلف العلماء في «الباقيات الصالحات»؛ فقال ابن عباس وابن جُبير وأبو مَيْسرة وعمرو بن شُرَحْبِيل : هي الصلوات الخمس . وعن ابن عباس أيضاً : أنها كل عمل صالح من قول أو فعل يبقى للآخرة . وقاله ابن زيد ورجّحه الطبري . وهو الصحيح إن شاء الله؛ لأن كل ما بقي ثوابه جاز أن يقال له هذا . وقال عليّ رضي الله عنه : الحرث حرثان فحرث الدنيا المال والبنون؛ وحرث الآخرة الباقيات الصالحات ، وقد يجمعهن الله تعالى لأقوام . وقال الجمهور : هي الكلمات المأثور فضلها : سبحانَ الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم . خرّجه مالك في موطئه عن عمارة بن صياد عن سعيد بن المسيِّب أنه سمعه يقول في الباقيات الصالحات : إنها قول العبد الله أكبر وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ولا حول ولا قوّة إلا بالله . أسنده النَّسائيّ عن أبي سعيد الخُدْريّ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " استكثروا من الباقيات الصالحات قيل : وما هي يا رسول الله؟ قال : المسئلة : وقيل ما هي يا رسول الله؟ قال : التكبير والتهليل والتسبيح والحمد لله ولا حول ولا قوّة إلا بالله " صححه أبو محمد عبد الحق رحمه الله . وروى قتادة :

" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ غُصْناً فخرطه حتى سقط ورقه وقال : إن المسلم إذا قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر تحاتّت خطاياه كما تحات هذا خذهن إليك أبا الدرداء قبل أن يحال بينك وبينهن فإنهن من كنوز الجنة وصفايا الكلام وهن الباقيات الصالحات " ذكره الثعلبي ، وخرجه ابن ماجه بمعناه من حديث أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليك بسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فإنهن يعني يحططن الخطايا كما تحط الشجرة ورقها " وأخرجه الترمذي من حديث الأعمش عن أنس بن مالك : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ بشجرة يابسة الورقة فضربها بعصاة فتناثر الورق فقال : " إن الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر لتساقط من ذنوب العبد كما تساقط ورق هذه الشجرة " قال : هذا حديث غريب ولا نعرف للأعمش سماعاً من أنس ، إلا أنه قد رآه ونظر إليه . وخرج الترمذي أيضاً عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لَقِيت إبراهيم عليه السلام ليلة أسْرِيَ بي فقال يا محمد أقرىء أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التُّربة عذبة الماء وأنها قِيعان وأن غِراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " قال : حديث حسن غريب ، خرّجه الماوردي بمعناه . وفيه فقلت : وما غراس الجنة؟ قال : " لا حول ولا قوة إلا بالله " وخرّج ابن ماجه " عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ به وهو يَغرس غَرْساً فقال : يا أبا هريرة ما الذي تغرس قلت غِراساً . قال ألا أدُلّك على غِراس خير من هذا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر يُغرس لك بكل واحدة شجرة في الجنة " وقد قيل : إن الباقيات الصالحات هي النيات والهمّات؛ لأن بها تقبل الأعمال وترفع؛ قاله الحسن . وقال عُبيد بن عُمير : هن البنات؛ يدل عليه أوائل الآية؛ قال الله تعالى : { المال والبنون زِينَةُ الحياة الدنيا } ثم قال «والباقيات الصالحات» يعني البنات الصالحات هنّ عند الله لآبائهن خير ثواباً ، وخير أملاً في الآخرة لمن أحسن إليهن . يدّل عليه ما روته عائشة رضي الله عنها قالت : دخلتْ عليّ امرأة مسكينة . . . الحديث ، وقد ذكرناه في سورة النحل في قوله { يتوارى مِنَ القوم } [ النحل : 59 ] الآية . وروي عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لقد رأيت رجلاً من أمتي أمِر به إلى النار فتعلق به بناته وجعلن يصرخن ويقلن ربِّ إنه كان يحسن إلينا في الدنيا فرحمه الله بهن " . وقال قتادة في قوله تعالى : { فَأَرَدْنَآ أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً } قال : أبدلهما منه ابنة فتزوجها نبيّ فولدت له اثني عشر غلاماً كلهم أنبياء .al-qurthuby.1/3420
By Abi Faid

Jakarta 22-12-2011

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman