11.MU’JIZAT MUSA
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا
مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ (96) إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاتَّبَعُوا
أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ (97) يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ (98) وَأُتْبِعُوا
فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ (99)
96.
dan Sesungguhnya Kami telah mengutus Musa dengan tanda-tanda (kekuasaan) Kami
dan mukjizat yang nyata,HUD
شرح الكلمات :
{ موسى } : هو موسى بن عمران
كليم الله ورسوله إلى بني اسرائيل .
{ بآياتنا } : هي التسع الآياتِ
الذي ذكر أكثرها في آية الأعراف .
{ وسلطان مبين } : أي بحجة قوية
على عدو الله فرعون فهزمه بها .
{ وملئه } : أي أشرف رجال دولة
فرعون .
{ وما أمر فرعون برشيد } : أي
بذي رشد بل هو السفه كله .
{ يقدم قومه } : أي تقدمهم إلى
النار فأوردهم النار .
{ بئس الورد المورود } : أي
قبح وساء ورداً يورد النار .
{ وأتبعوا في هذه لعنة } : أي
ألحقتهم في دار الدنيا لعنة وهي غرقهم .
{ بئس الرفد المرفود } : أي
قبح الرفد الذي هو العطاء المرفود به أي المعطى لهم . والمرا لعنة الدنيا ولعنة الآخرة .
معنى الآيات :
هذه لمحة خاطفة لقصة
موسى عليه السلام مع فرعون تصمنتها أربع آيات قصار قال تعالى { ولقد أرسلنا موسى }
أي بعد إرسالنا شعيباً إلى أهل مدين أرسلنا موسى بن عمران مصحوباً بآياتنا الدالة على
إرسالنا له وصدق ما يدعوا إليه ويطالبه به وسلطان مبين أي أي وحجة قوية ظاهرة على وجوب
توحيد الله تعالى وبطلان أولوهية من عداه كفرعون عليه لعائن الله { إذ قال ما علمت
لكم من إله غيري } وقوله تعالى { إلى فرعون وملئه } أرسلناه بآياتنا وسلطان مبين إلى
فرعون وأشراف جنده وزعُماء دولته فأمرهم موسى باتباع الحق وترك الباطل فأبوا واتبعوا
أمر فرعون فأَلهم . { وما أمر فرعون برشيد } حتى يهدي إلى الفلاح من اتبعه . قال تعالى
{ يقدم قومه يوم القيامة } أي يتقدمهم إلى النار فيوردهم حياضها { وبئس الورد المورود
} أي نار جهنم قوله تعالى { واتبعوا في هذه لعنة } أي فرعون وقومه لعنوا في الدنيا
، ويوم القيامة يلعنون أيضا { فبئس الرفد المرفود } وهما لعنة الدنيا ولعنة الآخرة
، والرفد العون والعطاء والمرفود به هو المعان به والمعطى لمن يرفد من الناس .
هداية الآيات :
من هداية الآيات :
1- من كتب الله شقاءه لا يؤمن
بالآيات بل يردها ويكذب بها حتى يهلك .
2- قوة الحجج وكثرة البراهين
لا تستلزم إذعان الناس وإيمانهم .
3- التحذير من اتباع رؤساء الشر
وأئمة الفساد والضلال .
4- ذم موارد الباطل والشر والفساد .
5- شر المعذبين من جمع له بين
عذاب الدنيا وعذاب الآخرة .AISARUT
TAFASIR.2/189
12.TA’BIR MIMPI
إِذْ قَالَ يُوسُفُ
لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ
رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4) قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ
فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ (5) وَكَذَلِكَ
يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ
عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ
وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (6)
4.
(ingatlah), ketika Yusuf berkata kepada ayahnya: "Wahai ayahku[742],
Sesungguhnya aku bermimpi melihat sebelas bintang, matahari dan bulan; kulihat
semuanya sujud kepadaku."YUSUF
[742] Bapak
Yusuf a.s. ialah Ya'qub putera Ishak putera Ibrahim a.s.
شرح الكلمات :
{ لأبيه } : أي يعقوب بن اسحق
بن ابراهيم الخليل عليه السلام .
{ إني رأيت } : أي في منامي .
{ أحد عشر كوكبا } : أي من كواكب
السماء .
{ ساجدين } : أي نزل الكل من
السماء وسجدوا ليوسف وهو طفل .
{ فيكيدوا لك } : أي يحتالوا
عليك بما يضرك .
{ عدو مبين } : أي بين العداوة
ظاهرها .
{ يجتبيك ربك } : أي يصطفيك
له لتكون من عباده المخلصين .
{ من تاويل الأحاديث } : أي
تعبير الرؤيا .
{ ويتم نعمته عليك } : أي بأن
ينبّئك ويرسلك رسولاً .
معنى الآيات :
قوله تعالى { إذ قال
يوسف } هذا بداية القصص أي اذكر أيها الرسول إذ قال يوسف بن يعقوب لأبيه يعقوب { يا
أبتِ } أي يا أبي { إني رأيت أحد عشر كوكبا } أي من كواكب السماء { والشمس والقمر رأيتهم
لي ساجدين } أي نزلوا من السماء وسجدوا له تحيّة وتعظيما . وسيظهر تأويل هذه الرؤيا
بعد أربعين سنة حيث يجمع الله شمله بأبويه وإخوته الأحد عشر ويَسجدُ الكل له تحيّة
وتعظيما . وقوله تعالى { قال يا بنيّ } أي قال يعقوب لولده يوسف { لا تقصص رؤياك على
إخوتك } وهم إخوة له من أبيه دون أمه { فيكيدوا لك كيداً } أي يحملهم الحسد على أن
يكيدوك بما يضرك بطاعتهم للشيطان حين يغريهم بك { إن الشيطان للإِنسان عدو مبين } إذ
أخرج آدم وحواء من الجنة بتزيينه لهما الأكل من الشجرة التي ينهاهما الله تعالى عن
الأكل منها . وقوله { وكذلك يجتبيك ربّك } وكما أراك ربك الكواكب والشمس والقمر ساجدين
لك يجتبيك أي يصطفيك له لتكون من عباده المخلصين .
وقوله { ويعلمك من
تأويله الأحاديث } أي ويعلمك معرفة ما يؤول إليه أحاديث الناس ورؤياهم المنامية ، ويتم
نعمته عليك بالنبة وعلى آل يعقوب أي أولاده . { كما أتمها على أبويك من قبل ابراهيم
واسحق } اسحق جد يوسف الأدنى وابراهيم جده الأعلى حيث أنعم عليهما بانعامات كبيرة أعظمها
النبوة والرسالة ، وقوله تعالى { إن ربك عليم } أي بخلقه { حكيم } أي في تدبيره فيضع
كل شيء في موضعه فيكرم من هو أهل للاكرام ، ويحرم من هو أهل للحرمان .
هداية الآيات :
من هداية الآيات :
1- ثبوت الرؤيا شرعاً ومشروعية
تعبيرها .
2- قد تتأخر الرؤيا فلا يظهر
مصداقها إلا بعد السنين العديدة .
3- مشروعية الحذر والأخذ بالحيطة
في الأمور الهامة .
4- بيان إفضال الله على آل ابراهيم
بما أنعم عليهم فجعلهم أنبياء آباء وأبناء وأحفاداً .AISARUT TAFASIR.2/199
13.BALASAN SABAR
الَّذِينَ يُوفُونَ
بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ (20) وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ
اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ
(21) وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا
مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ
أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ
مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ
مِنْ كُلِّ بَابٍ (23) سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ
(24)
24.
(sambil mengucapkan): "Salamun 'alaikum bima shabartum"[772]. Maka
Alangkah baiknya tempat kesudahan itu.AR-RA’DU
[772] Artinya:
keselamatan atasmu berkat kesabaranmu
قوله عز وجل : { والذين
يصلون ما أمر الله به أن يوصل } فيه ثلاثة أقاويل :
أحدها : أنها الرحم
التي أمرهم الله تعالى بوصلها .
{ ويخشون ربهم } في قطعها {
ويخافون سُوءَ الحساب } في المعاقبة عليها ، قاله قتادة .
الثاني : صلة محمد
صلى الله عليه وسلم ، قاله الحسن .
الثالث : الإيمان
بالنبيين والكتب كلها ، قاله سعيد بن جبير .
ويحتمل رابعاً : أن
يصلوا الإيمان بالعمل .
{ ويخشون ربهم } فيما أمرهم
بوصله .
{ ويخافون سوءَ الحساب } في
تركه .
قوله عز وجل : { ويدرءُون
بالحسنة السيئة } فيه سبعة تأويلات :
أحدها : يدفعون المنكر
بالمعروف ، قاله سعيد بن جبير .
الثاني : يدفعون الشر
بالخير ، قاله ابن زيد .
الثالث : يدفعون الفحش
بالسلام ، قاله الضحاك .
الرابع : يدفعون الظلم
بالعفو ، قاله جويبر .
الخامس : يدفعون سفه
الجاهل بالحلم ، حكاه ابن عيسى .
السادس : يدفعون الذنب
بالتوبة ، حكاه ابن شجرة .
السابع : يدفعون المعصية
بالطاعة .
قوله عز وجل : { سلام
عليكم بما صبرتم } فيه ستة تأويلات :
أحدها : معناه بما
صبرتم على أمر الله تعالى ، قاله سعيد بن جبير .
الثاني : بما صبرتم
على الفقر في الدنيا ، قاله أبو عمران الجوني .
الثالث : بما صبرتم
على الجهاد في سبيل الله ، وهو مأثور عن عبدالله بن عمر .
الرابع : بما صبرتم
عن فضول الدنيا ، قاله الحسن ، وهو معنى قول الفضيل بن عياض .
السادس : بما صبرتم
عما تحبونه حين فقدتموه ، قاله ابن زيد .
ويحتمل سابعاً : بما
صبرتم على عدم اتباع الشهوات .
{ فنعم عقبى الدار } فيه وجهان :
أحدهما : فنعم عقبى
الجنة عن الدنيا ، قاله أبو عمران الجوني .
الثاني : فنعم عقبى
الجنة من النار ، وهو مأثور .AL-MAWARDY.2/310
By Abi Azman
JAKARTA 21-12-2011
Tidak ada komentar:
Posting Komentar