Rabu, 04 Desember 2013

KECINTAAN PADA WANITA

TAFSIR QS. ALI IMRAN AYAT 14
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14)

14.  Dijadikan indah pada (pandangan) manusia kecintaan kepada apa-apa yang diingini, yaitu: wanita-wanita, anak-anak, harta yang banyak dari jenis emas, perak, kuda pilihan, binatang-binatang ternak[186] dan sawah ladang. Itulah kesenangan hidup di dunia, dan di sisi Allah-lah tempat kembali yang baik (surga).ALI IMRAN

[186]  yang dimaksud dengan binatang ternak di sini ialah binatang-binatang yang termasuk jenis unta, lembu, kambing dan biri-biri.

شرح الكلمات :

{ زيّن للناس حب الشهوات } : جعل حبها مستحسناً فى نفوسهم لا يرون فيه قبحا ولا دمامة .

{ الشهوات } : جمع شهوة بمعنى المشتهى طبعاً وغريزة كالطعام والشراب اللذيذين .

{ القناطير المقنطرة } : القنطار الف ومائة أوقية فضة والمقنطرة الكثيرة بعضها فوق بعض .

{ الخيل المسومة } : ذات السمات الحسان والمعدة للركوب عليها للغزو والجهاد .

{ الانعام } : الابل والبقرة والغنم وهى الماشية .

{ الحرث } : أي ذلك المذكور من النساء والبنين الخ متاع الحياة الدنيا يريد يستمتع به فيها ويموت صاحبها ويتركها .

معنى الآية الكريمة :

لما ذكر تعالى من كفر من النصارى ، واليهود ، والمشركين ، وجحودهم ، وكفرهم ، ذكر علة الكفر وبيّن سببه ألا وهو ما زينه تعالى لبنى البشر عامة ليفتنهم فيه ويمتحنهم به وهو حب الشهوات أى المشتهيات بالطبع البشرى من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث وهو كلما يحرث من سائر الحبوب والنباتات الغذائية والعطرية وغيرها . هذا الذى جعل تلك الجماعات ترفض الحق وتدفعه لأنه يحول بينهم وبين هذه المشتهيات غالباً فلا يحصلون عليها ، ولم يعلوا انها مجرد متاع زائل فلا يبيعوا بها لجنة دار الخلد والسلام ولذا قال تعالى ذلك اى ما ذكر من أصناف المحبوبات متاع الحياة الدنيا لا غير اما الآخرة فلا ينفع فيها شيء من ذلك بل لا ينفع فيها الا الزهد فيه والإِعراض عنه إلا ما لا بد منه لِلْبُلْغَةِ بهِ إلى عمل الدار الآخرة وهو الإِيمان وصالح الأعمال ، والتخلى عن الكفر والشرك وسائر الذنوب والمعاصى .

وختم تعالى الآية بقوله مرغبا في العمل للدار الآخرة داعيا عباده الى الزهد فى المتاع الفانى للتعلق قلوبهم بالنعيم الباقى فقال : { والله عنده حسن المآب } ، أي المرجع الحسن ، والنزل الكريم والجوار الطيب السعيد .

هداية الآية :

1- يزين الله تعالى بمعنى يجعل الشىء زَيْناً محبوباً للناس للابتلاء والاختبار قال تعالى : { انا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملاً } ويزين الشيطان للاضلال والاغواء ، فالله يزين الزين ويقبح القبيح ، والشيطان يزين القبيح ، ويقبح الزين . فانظر الفرق وتأمل .

2- المزنات فى هذه الآية من تزيين الله تعالى للابتلاء ، وكلها زينة فى الواقع وليس فيها قبيح إلا إذا طلبت من غير حلِّها وأخذت بِشَرة ونهم فأفسدت أخلاق آخذها أو طغت عليه محبتها فأنسته لقاء الله وما عنده فهلك بها كاليهود والنصارى والمشركين .

3- كل ما في الدنيا مجرد متاع والمتاع دائما قليل وزائل فعلى العاقل ان ينظر اليه كما هو فلا يطلبه بما يَحْرِمُه حسن المآب عند الله . اللهم لا تحرمنا حسن مآبك يا الله يا رحمن يا رحيم .aisarut tafasir.1/154

قوله عز وجل : { زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ } معنى زين : أي حُسِّن حب الشهوات ، والشهوة من خَلْق الله في الإنسان ، لأنها ضرورة لا يقدر على دفعها .

وفي المُزّيِّن لحب الشهوات ثلاثة أقاويل :

أحدها : أنه الشيطان ، لأنه لا أحد أشد ذَمًّا لها من الله تعالى الذي خَلَقَها ، قاله الحسن .

الثاني : تأويل أن الله زين حب الشهوات لِمَا جعله في الطبائع من المنازعة كما قال تعالى : { إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأرْضِ زِينَةً لَّهَا } [ الكهف : 7 ] ، قاله الزجاج .

والثالث : أن الله زين من حبها ما حَسُن ، وزين الشيطان من حبها ما قَبُح . { وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ } اختلفوا في مقدار القنطار على سبعة أقاويل :

أحدها : أنه ألف ومائتا أوقية ، وهو قول معاذ بن جبل ، وأبي هريرة ورواه زر بن حبيش عن أُبيّ بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « القِنْطَارُ أَلفٌ وَمِائَتا أُوقِيَّةٍ

» . والثاني : أنه ألف ومائتا دينار ، وهو قول الضحاك ، والحسن ، وقد رواه الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم .

والثالث : أنه اثنا عشر ألف درهم أو ألف دينار ، وهو قول ابن عباس .

والرابع : أنه ثمانون ألفاً من الدراهم ، أو مائة رطل من الذهب ، وهو قول سعيد بن المسيب ، وقتادة .

والخامس : أنه سبعون ألفاً ، قاله ابن عمر ، ومجاهد .

والسادس : أنه ملء مسك ثور ذهباً ، قاله أبو نضرة .

والسابع : أنه المال الكثير ، وهو قول الربيع .

وفي { المُقَنْطَرَةِ } خمسة أقاويل :

أحدها : أنها المضاعفة ، وهو قول قتادة .

والثاني : أنها الكاملة المجتمعة .

والثالث : هي تسعة قناطير ، قاله الفراء .

والرابع : هي المضروبة دراهم أو دنانير ، وهو قول السدي .

والخامس : أنها المجعولة كذلك ، كقولهم دراهم مدرهمة .

ويحتمل وجهاً سادساً : أن القناطير المذكورة مأخوذة من قنطرة الوادي ، إما لأنها بتركها مُعَدَّة كالقناطر المعبورة ، وإما لأنها معدة لوقت الحاجة ، والقناطير مأخوذة من عقد الشيء وإحكامه كالقنطرة .

{ وَالْخَيلِ الْمُسَوَّمَةِ } فيها خمسة تأويلات :

أحدها : أنها الراعية ، قاله سعيد بن جبير ، والربيع ، ومنه قوله تعالى : { وفيه تسيمون } أي ترعون .

والثاني : أن المسومة الحسنة ، قاله مجاهد ، وعكرمة ، والسدي .

والثالث : أنها المعلَّمة ، قاله ابن عباس ، وقتادة .

والرابع : أنها المعدة للجهاد ، قاله ابن زيد .

والخامس : أنها من السيما مقصورة وممدود ، قاله الحسن ، قال الشاعر :

غلامٌ رماه اللهُ بالحُسْن يافعاً ... له سيمياء لا تَشُقُّ على البصر

{ والأنْعَامِ } هي الإِبل ، والبقر ، والغنم من الضأن والمعز ، ولا يقال النعم لجنس منها على الإِنفراد إلا للإِبل خاصة .

{ والْحَرْثِ } هو الزرع .

ويحتمل وجهاً ثانياً : أن يريد أرض الحرث لأنها أصل ، ويكون الحرث بمعنى المحروث .

الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (16) الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ (17)

قوله عز وجل : { الصَّابِرِينَ } فيه ثلاثة تأويلات :

أحدها : الصابرين عما نهوا عنه من المعاصي .

والثاني : يعني في المصائب .

والثالث : الصائمين .

ويحتمل رابعاً : الصابرين عما زُيِّن للناس من حب الشهوات .

{ وَالصَّادِقِينَ } فيه وجهان :

أحدهما : في قولهم .

والثاني في القول والفعل والنيَّة ، والصدق في القول : الإخبار بالحق ، والصدق في الفعل : إتمام العمل ، والصدق في النية : إمضاء العزم .

{ وَالْقَانِتِينَ } فيه تأويلان :

أحدهما : يعني المطيعين ، قاله قتادة .

والثاني : معناه القائمون على العبادة ، قاله الزجاج .

{ والْمُنفِقِينَ } فيه تأويلان :

أحدهما : في الجهاد .

والثاني : في جميع البِرِّ .

{ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بالأْسْحَارِ } فيه ثلاثة تأويلات :

أحدها يعني المصلين بالأسحار ، قاله قتادة .

والثاني : أنهم المستغفرون قولاً بالأسحار يسألون الله تعالى المغفرة ، قاله ابن عمر ، وابن مسعود وأنس بن مالك .

والثالث : أنهم يشهدون الصبح في جماعة ، قاله زيد بن أسلم . والسحر من الليل هو قبيل الفجر .al-mawardy.1/220-221

قوله عز وجل : { زين للناس } قال أهل السنة : المزين هو الله تعالى لأنه تعالى خالق الجميع أفعال العباد لأنه الله تعالى خلق جميع ملاذ الدنيا وأباحها لعبيده وإباحتها للعبد تزيين لها قال الله تعالى : { هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا } وقال تعالى : { قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق } وقال الله تعالى : { إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها } وقال تعالى : { وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا } وكل ذلك يدل على أن المزين هو الله تعالى . ومما يؤيد ذلك قراءة مجاهد زين بفتح الزاي على تسمية الفاعل وقال الحسن : المزين هو الشيطان وهو قول طائفة من المعتزلة ويدل على ذلك أن الله تعالى زهد في هذه الأشياء بأن أعلم عباده زوالها . ولأن الله تعالى أطلق حب الشهوات فيدخل فيه الشهوات المحرمة ، والمزين لذلك هو الشيطان ، ولأن الله تعالى ذكر هذه الأشياء في معرض الذم للدنيا ويدل عليه آخر الآية وهو قول تعالى { والله عنده حسن المآب } . ونقل عن أبي علي الجبائي من المعتزلة أن كل ما كان حراما كان المزين لذلك هو الشيطان ، وكل ما كان مباحا كان المزين له هو الله تعالى ، والصحيح ما ذهب إليه أهل السنة لأن الله تعالى خالق كل شيء ولا شريك له في ملكه . وقوله تعالى : { حب الشهوات } يعني المشتهيات لأن الشهوة توقان النفس إلى الشيء المشتهى { من النساء } إنما بدأ بذكر النساء لأن الالتذاذ بهن أكثر ، والاستئناس بهن أتم ، ولأنهن حبائل الشيطان وأقرب إلى الافتان { والبنين } إنما خص البنين بالذكر لأن حب الولد الذكر أكثر من حب الأنثى ووجه حبه ظاهر لأنه يتكثر به ويعضده ويقوم مقامه . وقد جعل الله تعالى في قلب الإنسان حب الزوجة والولد لحكمه بالغة وهي بقاء التوالد ولو زالت تلك المحبة لما حصل ذلك { والقناطير المقنطرة } جمع قنطار وسمي قنطارا من الإحكام والعقد يقال : قنطرته إذا أحكمته ومنه القنطرة المحكمة الطاق واختلفوا في القنطار هل محدود أو غير محدود؟ على قولين أحدهما : أنه محدود ثم اختلفوا في حده فروي عن معاذ بن جبل أن القنطار ألف ومائتا أوقية . وقال ابن عباس : ألف ومائتا مثقال وعنه أنه اثنا عشر ألف درهم أو ألف دينار دية أحدكم وبه قال الحسن : وقال سعيد بن جبير : هو مائة ألف ومائة من ومائة رطل ومائة مثقال ومائة درهم . ولقد جاء الإسلام يوم جاء بمكة مائة رجل قد قنطروا ، وقال سعيد بن المسيب وقتادة : هو ثمانون ألفا وقال مجاهد : سبعون ألفا . وقال السدي : هو أربعة آلاف مثقال والقول الثاني : إن القنطار ليس بمحدود . وقال الربيع بن أنس : القنطار مال الكثير بعضه على بعض وروي عن أبي عبيدة أنه حكي عن العرب أن القنطار وزن لا يحد وهو اختيار ابن جرير الطبري وغيره .

وقال الحاكم القنطار ما بين السماء والأرض من مال . وقال أبو نصرة : القنطار ملء مسك ثور ذهبا أو فضة وقال القنطار من المال ما فيه عبور الحياة نشبيها بعبور القنطرة المقنطرة أي المجموعة وقيل : المضاعفة لأن القناطير جمع وأقله ثلاثة والمقنطرة المضاعفة أن تكون ستة أو تسعة وقيل المقنطرة المسكوكة المنقوشة { من الذهب والفضة } إنما بدأ بهما من بين سائر أصناف الأموال لأنهما قيم الأشياء وإنما كانا محبوبين لأن المالك لهما مالك قادر على ما يريده وهي صفة كمال وهي محبوبة . وقيل سمي الذهب ذهبا لأنه يذهب ولا يبقى والفضة لأنها تنفض أي تتفرق { والخيل المسومة } الخيل جمع لا إلا واحد له من لفظه كالقوم والرهط سميت الأفراس خيلا لاختيالها في مشيتها . وقيل : لأن الخيل لا يركبها أحد إلا وجد نفسه مخيلة عجبا واختلفوا في معنى المسومة على ثلاثة أقوال القول الأول : إنها الراعية يقال أممت الدابة وسومتها إذا أرسلتها المرعى والمقصود أنها إذا رعت زاد حسنها والقول الثاني أنها من السمة وهي العلامة ثم القائلون بهذا القول اختلفوا في تلك العلامة فقيل : الثالث هي الغرة والتحجيل التي تكون في الخيل وقيل : هي الخيل البلق وقيل : هي المعلمة بالكي . والقول الثالث : إنها المضمرة الحسان وتسويمها حسنها { والأنعام } جمع نعم وهي الإبل والبقر والغنم ولا يقال للجنس الواحد منها إلا للإبل خاصة فإنه غلب عليها { والحرث } يعني الزرع { ذلك } يعني ذلك الذي ذكر من هذه الأصناف { متاع الحياة الدنيا } أي الذي يستمتع به في الحياة الدنيا وهي زائلة فانية يشير إلى أن الحياة الدنيا متاع يفني { والله عنده حسن المآب } أي المرجع ، فيه إشارة إلى التزهيد في الدنيا والترغيب في الآخرة . وقيل : فيه إشارة إلى أن أتاه الله الدنيا كان الواجب عليه أن يصرفها فيما يكون فيه صلاحه في الآخرة لأنها السعادة القصوى .al-khazin.1/345-346

{ زُيّنَ لِلنَّاسِ } المزين هو الله سبحانه وتعالى للابتلاء ، كقوله : { إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الارض زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ } [ الكهف : 7 ] ويدل عليه قراءة مجاهد : «زَيَّنَ للناس» ، على تسمية الفاعل . وعن الحسن : الشيطان . والله زينها لهم ، لأنا لا نعلم أحداً أذم لها من خالقها { حُبُّ الشهوات } جعل الأعيان التي ذكرها شهوات مبالغة في كونها مشتهاة محروصاً على الاستمتاع بها . والوجه أن يقصد تخسيسها فيسميها شهوات ، لأن الشهوة مسترذلة عند الحكماء مذموم من اتبعها شاهد على نفسه بالبهيمية ، وقال : { زُيّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشهوات } ثم جاء التفسير ، ليقرر أوّلا في النفوس أن المزين لهم حبه ما هو إلا شهوات لا غير ، ثم يفسره بهذه الأجناس ، فيكون أقوى لتخسيسها ، وأدلّ على ذم من يستعظمها ويتهالك عليها ويرجح طلبها على طلب ما عند الله . والقنطار : المال الكثير . قيل : ملء مسك ثور . وعن سعيد بن جبير : مائة ألف دينار . ولقد جاء الإسلام يوم جاء وبمكة مائة رجل قد قنطروا . و { المقنطرة } مبنية من لفظ القنطار للتوكيد كقولهم : ألف مؤلفة ، وبدرة مبدرة . و { المسومة } المعلمة ، من السومة وهي العلامة . أو المطهمة أو المرعية من أسام الدابة وسوّمها { والانعام } الأزواج الثمانية { ذلك } المذكور { مَّتَاعُ الحياة } .

{ لِلَّذِينَ اتقوا عِندَ رَبّهِمْ جنات } كلام مستأنف فيه دلالة على بيان ما هو خير من ذلكم ، كما تقول : هل أدلك على رجل عالم؟ عندي رجل صفته كيت وكيت . ويجوز أن يتعلق اللام بخير . واختص المتقين ، لأنهم هم المنتفعون به . وترتفع { جنات } على : هو جنات . وتنصره قراءة من قرأ «جنات» بالجرّ على البدل من خير { والله بَصِيرٌ بالعباد } يثيب ويعاقب على الاستحقاق ، أو بصير بالذين اتقوا وبأحوالهم ، فلذلك أعدّ لهم الجنات .

{ الذين يَقُولُونَ } نصب على المدح ، أو رفع . ويجوز الجرّ صفة للمتقين أو للعباد . والواو المتوسطة بين الصفات للدلالة على كما لهم في كل واحدة منها . وقد مرّ الكلام في ذلك . وخص الأسحار لأنهم كانوا يقدّمون قيام الليل فيحسن طلب الحاجة بعده { إِلَيْهِ يَصْعَدُ الكلم الطيب والعمل الصالح يَرْفَعُهُ } [ فاطر : 10 ] وعن الحسن : كانوا يصلون في أوّل الليل حتى إذا كان السحر أخذوا في الدعاء والاستغفار ، هذا نهارهم ، وهذا ليلهم .azzamakhsyary.1/259

By Abi Faid

Jakarta  2/10/2012

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman