Minggu, 29 Desember 2013

KEMBALI KEPADA TUHAN



JIWA YANG TENANG
AL-FAJR AYAT 27-30
قوله تعالى : { ياأيتها النفس المطمئنة } لما ذكر حال من كانت هِمته الدنيا فاتهم الله في إغنائه وإفقاره ، ذكر حال من اطمأنت نفسه إلى الله تعالى ، فسلم لأمره ، واتكل عليه . وقيل : هو من قول الملائكة لأولياء الله ?? ??? . والنفس المطمئنة : الساكنة المُوقنة؛ أيقنت أن الله ربها ، فأخبتت لذلك؛ قاله مجاهد وغيره . وقال ابن عباس : أي المطمئنة بثواب الله . وعنه المؤمنة . وقال الحسن : المؤمنة الموقنة . وعن مجاهد أيضاً : الراضية بقضاء الله ، التي علمت أن ما أخطأها لم يكن ليصيبها ، وأنّ ما أصابها لم يكن ليخطئها . وقال مقاتل : الآمنة من عذاب الله . وفي حرف أُبيّ بن كعب «يأيتها النفس الآمنة المطمئنة» . وقيل : التي عمِلت على يقين بما وعد الله في كتابه . وقال ابن كَيسان : المطمئنة هنا : المخلصة . وقال ابن عطاء : العارفة التي لا تصبر عنه طرفة عين . وقيل : المطمئنة بذكر الله تعالى؛ بيانه { الذين آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ الله } [ الرعد : 28 ] . وقيل : المطمئنة بالإيمان ، المُصدِّقة بالمبعث والثواب . وقال ابن زيد : المطمئنة لأنها بشرت بالجنة عند الموت ، وعند البعث ، ويوم الجمع . وروى عبد الله بن بُرَيدة عن أبيه قال : يعني نفس حمزة . والصحيح أنها عامة في كل نفسِ مؤمنٍ مخلصٍ طائع . قال الحسن البصرِيّ : إن الله تعالى إذا أراد أن يقبض رُوح عبده المؤمن ، اطمأنت النفس إلى الله تعالى ، واطمأن الله إليها . وقال عمرو بن العاص : إذا تُوُفِّيَ المؤمن أرسل الله إليه مَلَكين ، وأرسل معهما تُحْفة من الجنة ، فيقولان لها : اخرُجي أيتَّها النفسُ المطمئنةُ راضية مَرْضِية ، ومَرْضِياً عنك ، اخرجي إلى رَوْحٍ وريَحْان ، ورَبٍّ راضٍ غيرِ غضبان ، فتخرج كأطيب ريح المسك وَجَد أحد من أنفه على ظهر الأرض . وذكر الحديث . وقال سعيد بن زايد : " قرأ رجل عند النبيّ ??? ???? ???? ???? «ياأيتها النفسُ المُطْمَئِنَّة» ، فقال أبو بكر : ما أحسن هذا يا رسول الله! فقال النبيّ ??? ???? ???? ???? : «إن المَلَكَ سيقولها لك يا أبا بكر» " وقال سعيد بن جبير : مات ابن عباس بالطائف ، فجاء طائر لم يُرَ على خِلقته طائر قط ، فدخل نعشه ، ثم لم ير خارجاً منه ، فلما دفن تليت هذه الآية على شَفِير القبر لا يُدْرَى من تلاها : { ياأيتها النفس المطمئنة * ارجعي إلى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً } . وروى الضحاك : أنها نزلت في عثمان بن عفان ??? ???? ??ه حين وقف بئر رُومَة . وقيل : نزلت في خُبَيب بن عدِيّ الذي صَلَبه أهل مكة ، وجعلوا وجهه إلى المدينة ، فحوّل الله وجهه نحو القِبلة . والله أعلم .
معنى { إلى رَبِّكِ } أي إلى صاحبك وجسدِك؛ قاله ابن عباس وعِكرمة وعطاء . واختاره الطَّبَريّ؛ ودليله قراءة ابن عباس «فادْخُلِي فِي عَبْدِي» على التوحيد ، فيأمر الله تعالى الأرواح غداً أن ترجع إلى الأجساد
وقرأ ابن مسعود «في جسدِ عبدي» . وقال الحسن : ارجعي إلى ثواب ربك وكرامته . وقال أبو صالح : المعنى : ارجعي إلى الله . وهذا عند الموت . { فادخلي فِي عِبَادِي } أي في أجساد عبادي؛ دليله قراءة ابن عباس وابن مسعود . قال ابن عباس : هذا يوم القيامة؛ وقاله الضحاك . والجمهور على أن الجنة هي دار الخلود التي هي مَسْكَن الأبرار ، ودار الصالحين والأخيار . ومعنى «فِي عِبادِي» أي في الصالحين من عبادي؛ كما قال : { لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصالحين } [ العنكبوت : 9 ] . وقال الأخفش : { فِي عِبَادِي } أي في حِزبي؛ والمعنى واحد . أي انتظمي في سِلْكهم . { وادخلي جَنَّتِي } معهم ..ALQURTHUBY.1/6107.


اعلم أنه تعالى لما وصف حال من اطمأن إلى الدنيا ، وصف حال من أطمأن إلى معرفته وعبوديته ، فقال : { يا أيتها النفس } وفيه مسائل :
المسألة الأولى : تقدير هذا الكلام . يقول الله للمؤمن : { يا أيتها النفس } فإما أن يكلمه إكراماً له كما كلم موسى عليه السلام أو على لسان ملك ، وقال القفال : هذا وإن كان أمراً في الظاهر لكنه خبر في المعنى ، والتقدير أن النفس إذا كانت مطمئنة رجعت إلى الله ، وقال الله لها : { فادخلى فِى عِبَادِى * وادخلى جَنَّتِى } [ الفجر : 30 29 ] قال : ومجيء الأمر بمعنى الخبر كثير في كلامهم ، كقولهم : إذا لم تستح فاصنع ما شئت .
المسألة الثانية : الاطمئنان هو الاستقرار والثبات ، وفي كيفية هذا الاستقرار وجوه أحدها : أن تكون متيقنة بالحق ، فلا يخالجها شك ، وهو المراد من قوله : { ولكن لّيَطْمَئِنَّ قَلْبِى } [ البقرة : 260 ] وثانيها : النفس الآمنة التي لا يستفزها خوف ولا حزن ، ويشهد لهذا التفسير قراءة أبي بن كعب يا أيتها النفس الآمنة المطمئنة ، وهذه الخاصة قد تحصل عند الموت عند سماع قوله : { أَلاَّ تَخَافُواْ وَلاَ تَحْزَنُواْ وَأَبْشِرُواْ بالجنة } [ فصلت : 30 ] وتحصل عند البعث ، وعند دخول الجنة لا محالة وثالثها : وهو تأويل مطابق للحقائق العقلية ، فنقول : القرآن والبرهان تطابقا على أن هذا الاطمئنان لا يحصل إلا بذكر الله ، أما القرآن فقوله : { أَلاَ بِذِكْرِ الله تَطْمَئِنُّ القلوب } [ الرعد : 28 ] وأما البرهان فمن وجهين الأول : أن القوة العاقلة إذا أخذت تترقى في سلسلة الأسباب والمسببات ، فكلما وصل إلى سبب يكون هو ممكناً لذاته طلب العقل له سبباً آخر ، فلم يقف العقل عنده ، بل لا يزال ينتقل من كل شيء إلى ما هو أعلى منه ، حتى ينتهي في ذلك الترقي إلى واجب الوجود لذاته مقطع الحاجات . ومنتهى الضرورات ، فلما وقفت الحاجة دونه وقف العقل عنده واطمأن إليه ، ولم ينتقل عنه إلى غيره ، فإذاً كلما كانت القوة العاقلة ناظرة إلى شيء من الممكنات ملتفة إليه استحال أن تستقر عنده ، وإذا نظرت إلى جلال واجب الوجود ، وعرفت أن الكل منه استحال أن تنتقل عنه ، فثبت أن الاطمئنان لا يحصل إلا بذكر واجب الوجود الثاني : أن حاجات العبد غير متناهية وكل ما سوى الله تعالى فهو متناهي البقاء والقوة إلا بامداد الله ، وغير المتناهي لا يصير مجبوراً بالمتناهي ، فلا بد في مقابلة حاجة العبد التي لا نهاية لها من كمال الله الذي لا نهاية له ، حتى يحصل الاستقرار ، فثبت أن كل من آثر معرفة الله لا لشيء غير الله فهو غير مطمئن ، وليست نفسه نفساً مطمئنة ، أما من آثر معرفة الله لشيء سواه فنفسه هي النفس المطمئنة ، وكل من كان كذلك كان أنسه بالله وشوقه إلى الله وبقاؤه بالله وكلامه مع الله ، فلا جرم يخاطب عند مفارقته الدنيا بقوله : { ارجعى إلى رَبّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً } وهذا كلام لا ينتفع الإنسان به إلا إذا كان كاملاً في القوة الفكرية الإلهية أو في التجريد والتفريد .
المسألة الثالثة : اعلم أن الله تعالى ذكر مطلق النفس في القرآن فقال : { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا } [ الشمس : 7 ] وقال : { تَعْلَمُ مَا فِى نَفْسِى وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِى نَفْسِكَ } [ المائدة : 116 ] وقال : { فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِىَ لَهُم مّن قُوَّةَ أَعْيُنِ } [ السجدة : 17 ] وتارة وصفها بكونها أمارة بالسوء ، فقال : { إِنَّ النفس لأَمَّارَةٌ بالسوء } [ يوسف : 53 ] وتارة بكونها لوامة ، فقال : { بالنفس اللوامة } [ القيامة : 2 ] وتارة بكونها مطمئنة كما في هذه الآية . واعلم أن نفس ذاتك وحقيقتك وهي التي تشير إليها بقولك : ( أنا ) حين تخبر عن نفسك بقولك فعلت ورأيت وسمعت وغضبت واشتهيت وتخيلت وتذكرت ، إلا أن المشار إليه بهذه الإشارة ليس هو هذه البنية لوجهين الأول : أن المشار إليه بقولك : ( أنا ) قد يكون معلوماً حال ما تكون هذه البنية المخصوصة غير معلومة ، والمعلوم غير ما هو غير معلوم والثاني : أن هذه البنية متبدلة الأجزاء والمشار إليه بقولك : ( أنا ) غير متبدل ، فإني أعلم بالضرورة أني أنا الذي كنت موجوداً قبل هذا اليوم بعشرين سنة ، والمتبدل غير ما هو غير متبدل ، فإذاً ليست النفس عبارة عن هذه البنية ، وتقول : قال قوم إن النفس ليست بجسم لأنا قد نعقل المشار إليه بقوله : ( أنا ) حال ما أكون غافلاً عن الجسم الذي حقيقته المختص بالحيز الذاهب في الطول والعرض والعمق . والمعلوم مغاير لما ليس بمعلوم ، وجواب المعارضة بالنفس مذكور في كتابنا المسمى بلباب الإشارات ، وقال آخرون : بل هو جوهر جسماني لطيف صاف بعيد عن مشابهة الأجرام العنصرية نوراني سماوي مخالف بالماهية لهذه الأجسام السفلية ، فإذا صارت مشابكة لهذا البدن الكثيف صار البدن حياً وإن فارقته صار البدن ميتاً ، وعلى التقدير الأول يكون وصفها بالمجيء والرجوع بمعنى التدبير وتركه ، وعلى التقدير الثاني يكون ذلك الوصف حقيقاً .
المسألة الرابعة : من القدماء من زعم أن النفوس أزلية ، واحتجوا بهذه الآية وهي قوله : { ارجعى إلى رَبّكِ } فإن هذا إنما يقال : لما كان موجوداً قبل هذا البدن .
واعلم أن هذا الكلام يتفرع على أن هذا الخطاب متى يوجد؟ وفيه وجهان الأول : أنه إنما يوجد عند الموت ، وههنا تقوى حجة القائلين بتقدم الأرواح على الأجساد ، إلا أنه لا يلزم من تقدمها عليها قدمها الثاني : أنه إنما يوجد عند البعث والقيامة ، والمعنى : ارجعي إلى ثواب ربك ، فادخلي في عبادي ، أي ادخلي في الجسد الذي خرجت منه .
المسألة الخامسة : المجسمة تمسكوا بقوله : { إلى رَبّكَ } وكلمة إلى لانتهاء الغاية وجوابه : إلى حكم ربك ، أو إلى ثواب ربك أو إلى إحسان ربك والجواب : الحقيقي المفرع على القاعدة العقلية التي قررناها ، أن القوة العقلية بسيرها العقلي تترقى من موجود إلى موجود آخر ، ومن سبب إلى سبب حتى تنتهي إلى حضرة واجب الوجود ، فهناك انتهاء الغايات وانقطاع الحركات ، أما قوله تعالى : { رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً } فالمعنى راضية بالثواب مرضية عنك في الأعمال التي عملتها في الدنيا ، ويدل على صحة هذا التفسير ، ما روى أن رجلاً قرأ عند النبي ??? ???? ???? ???? هذه الآيات ، فقال أبو بكر : ما أحسن هذا! فقال ???? ?????? ??????? : « أما إن الملك سيقولها لك » ثم قوله تعالى :

وفيه مسألتان :
المسألة الأولى : قيل : نزلت في حمزة بن عبد المطلب ، وقيل : في خبيب بن عدي الذي صلبه أهل مكة ، وجعلوا وجهه إلى المدينة ، فقال : اللهم إن كان لي عندك خير فحول وجهي نحو بلدتك ، فحول الله وجهه نحوها ، فلم يستطع أحد أن يحوله ، وأنت قد عرفت أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب .
المسألة الثانية : قوله : { ادخلى فِى عِبَادِى } أي انضمي إلى عبادي المقربين ، وهذه حالة شريفة ، وذلك لأن الأرواح الشريفة القدسية تكون كالمرايا المصقولة ، فإذا انضم بعضها إلى البعض حصلت فيما بينها حالة شبيهة بالحالة الحاصلة عند تقابل المرايا المصقولة من انعكاس الأشعة من بعضها على بعض ، فيظهر في كل واحد منها كل ما ظهر في كلها ، وبالجملة فيكون ذلك الانضمام سبباً لتكامل تلك السعادات ، وتعاظم تلك الدرجات الروحانية ، وهذا هو المراد من قوله تعالى : { وَأَمَّا إِن كَانَ مِنْ أصحاب اليمين * فسلام لَّكَ مِنْ أصحاب اليمين } [ الواقعة : 91 90 } وذلك هو السعادة الروحاني ] ، ثم قال : { وادخلى جَنَّتِى } وهذا إشارة إلى السعادة الجسمانية ، ولما كانت الجنة الروحانية غير متراخية عن الموت في حق السعداء ، لا جرم قال : { فادخلى فِى عِبَادِى } فذكر بفاه التعقيب ، ولما كانت الجنة الجسمانية لا يحصل الفوز بها إلا بعد قيام القيامة الكبرى ، لا جرم قال : { وادخلى جَنَّتِى } فذكره بالواو لا بالفاء ، والله سبحانه وتعالى أعلم .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .ARRAZY.17/19- 21
قوله عزّ وجلّ : { يا أيتها النفس المطمئنة } أي الثابتة على الإيمان ، والإيقان ، المصدقة بما قال الله تعالى ، الموقنة التي قد أيقنت بالله تعالى ، وبأن الله ربها ، وخضعت لأمره ، وطاعته ، وقيل المطمئنة المؤمنة ، الموقنة ، وقيل هي الراضية بقضاء الله ، وقيل هي الآمنة من عذاب الله ، وقيل هي المطمئنة بذكر الله؛ قيل نزلت في حمزة بن عبد المطلب حين استشهد بأُحُد ، وقيل في حبيب بن عدي الأنصاري ، وقيل في عثمان حين اشترى بئر رومة وسبلها وقيل في أبي بكر الصديق؛ والأصح أن الآية عامة في كل نفس مؤمنة مطمئنة ، لأن هذه السورة مكية { ارجعي إلى ربك } أي إلى ما وعد ربك من الجزاء والثواب ، قيل يقال لها ذلك عند خروجها من الدنيا . قال عبد الله بن عمر : إذا توفي العبد المؤمن أرسل الله عزّ وجلّ إليه ملكين ، وأرسل إليه بتحفة من الجنة ، فيقال اخرجي أيتها النفس المطمئنة اخرجي إلى روح وريحان ، وربك عنك راض ، فتخرج كأطيب ريح مسك وجده أحد في أنفه ، والملائكة على أرجاء السماء يقولون قد جاء من الأرض روح طيبة ونسمة طيبة فلا تمر بباب إلا فتح لها ، ولا بملك ، إلا صلى عليها حتى يؤتى بها الرحمن جل جلاله ، فتسجد له ثم يقال لميكائيل اذهب بهذه النفس فاجعلها مع أنفس المؤمنين ، ثم يؤمر فيوسع عليه قبره سبعون ذراعاً عرضه ، وسبعون ذراعاً ، طوله وينبذ له فيه الروح والريحان ، فإن كان معه شيء من القرآن كفاه نوره ، وإن لم يكن جعل له نور مثل الشمس في قبره ، ويكن مثله مثل العروس ينام فلا يوقظه إلا أحب أهله إليه ، وإذا توفي الكافر أرسل الله إليه ملكين ، وأرسل قطعة من بجاد أي من كساء أنتن من كل نتن ، وأخشن من كل خشن ، فيقال أيتها النفس الخبيثة ، اخرجي إلى جهنم وعذاب أليم ، وربك عليك غضبان وقيل في معنى قوله { ارجعي إلى ربك } أي إلى صاحبك وهو الجسد ، وإنما يقال لا ذلك عند البعث فيأمر الله الأرواح أن ترجع إلى أجسادها ، وهو قول عكرمة وعطاء والضحاك ورواية عن ابن عباس .

فإذا كان يوم القيامة قيل لها .
{ فادخلي في عبادي } أي في جملة عبادي ، الصالحين المصطفين { وادخلي جنتي } قال سعيد بن جبير : مات ابن عباس بالطائف فشهدت جنازته ، فجاء طائر لم ير على خلقه طائر قط ، فدخل نعشه ثم لم ير خارجاً منه ، فلما دفن تليت هذه الآية على شفير القبر لا يدرى من تلاها { يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية وادخلي في عبادي وادخلي جنتي } ، وقال : بعض أهل الإشارة في تفسير هذه الآية يا أيتها النفس المطمئنة إلى الدنيا ، ارجعي إلى ربك بتركها ، والرجوع إليه هو سلوك سبيل الآخرة والله أعلم .ALKHAZIN.6/263- 264

{ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) }
يا أيتها النفس المطمئنة إلى ذِكر الله والإيمان به، وبما أعدَّه من النعيم للمؤمنين، ارجعي إلى ربك راضية بإكرام الله لك، والله سبحانه قد رضي عنك، فادخلي في عداد عباد الله الصالحين، وادخلي معهم جنتي. { سورة البلد }ALMUYASSAR.10/476.(27/12/2013).BY ABI AZMI

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman