Rabu, 04 Desember 2013

KUNCI KEGHAIBAN




TAFSIR QS.AL-HASYR AYAT 24



لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)

22. Dialah Allah yang tiada Tuhan selain Dia, yang mengetahui yang ghaib dan yang nyata, Dia-lah yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang.AL-HASYR

{ شرح الكلمات } :

{ لو أنزلنا هذا القرآن على جبل } : أي وجعلنا فيه تميزاً وعقلاً وإدراكاً .

{ لرأيته خاشعاً متصدعاً } : أي لرأيت ذلك الجبل متشققاً متطامناً ذليلاً .

{ من شخية الله } : أي من خوف الله خشية أن يكون ما أدى حقه من التعظيم .

{ وتلك الأمثال نضربها للناس } : أي مثل هذا المثل نضرب الأمثال للناس .

{ لعلهم يتفكرون } : أي يتذكرون فيؤمنون ويوحدون ويطيعون .

{ هو الله الذي لا إله إلا هو } : أي الله المعبود بحق الذي لا معيود بحق الا هو عز وجل . { عالم الغيب والشهادة } : أي عالم السر والعلانية .

{ هو الرحمن الرحيم } : أي رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما .

{ هو الله الذي لا إله إلا هو } : أي لا معبود بحق الا هو لأنه الخالق الرازق المدبر وليس لغيره ذلك .

{ الملك القدوس } : أي الذي يملك كل شيء ويحكم كل شيء القدوس الطاهر المنزه عما لا يليق به .

{ السلام المؤمن المهيمن } : أي ذو السلامة من كل نقص الذي لا يطرأ عليه النقص المصق رسله بالمعجزات . المهيمن : الرقيب الشهيد على عباده بأعمالهم .

{ العزي الجبال المتكبر } : العزيز في انتقامه الجبار لغيره على مراده ، المتكبر على خلقه .

{ سبحان الله عما يشركون } : أي تنزيها لله تعالى عما يشركون من الآلهة الباطلة

{ هو الله الخالق البارىء } : أي هو الإِله الحق لا غيره الخالق كل المخلوقات المنشىء لها من العدم .

{ المصور } : أي مصور المخلوقات ومركبها على هيئات مختلفة .

{ له الأسماء الحسنى } : أي تسعة وتسعون اسماً كلها حسنى في غاية الحسن .

{ يسبح له ما في السموات } : أي ينزهه ويسبحه بلسان القال والحال جميع ما في السموات والأرض .

{ وهو العزيز الحكيم } : أي العزيز الغالب على أمره الحكيم في جميع تدبيره .

معنى الآيات :

قوله تعالى : { لو أنزلنا هذا القرآن . . . } لما أمر تعالى في الآيات السباقة ونهى ووعظ وذكر بما لا مزيد عليه أخبر أنه لو أنزل هذا القرآن العظيم على جبل بعد أن خلق فيه إدراكاً وتمييزاً كما خلق ذلك في الإِنسان لُرُؤِيَ ذلك الجبل خاشعاً متصدعاً متشققاً من خشية الله أي من الخوف من الله لعله قصّر في حق الله وحق كتابه ما أداهما على الوجه المطلوب ، وفي هذا موعظة للمؤمنين ليتدبرا القرآن ويخشعوا عند تلاوته وسماعه . ثم أخبر تعالى أنّ ما ضرب من أمثال في القرآن ومنها هذاالمثل المضروب بالجبل . يقول نجعلها للناس رجاء أن يتفكروا فيؤمنوا ويهتدوا إلى طريق كمالهم وسعادتهم ثم أخبر تعالى عن جلاله وكماله بذكر أسمائه وصفاته فقال { هو الله الذي لا إله إلا هو } أي لا معبود بحق إلا هو ، عالم الغيب والشهادة أي السر والعلن والموجود والمعدوم والظاهر والباطن . هو الرحمن لذي وسعت رحمته كل شيء الرحيم بعباده المؤمنين ، والملك الذي له ملك السموات والأرض والمدبر للأمر في الأرض والسماء القدوس الطاهر المنزه عن كل نقص وعيب عن الشريك الصاحبة والولد .

السلام ذو السلامة من كل نقص مفيض السلام على من شاء من عباده . المؤمن والمصدق رسله بما آتاهم من المعجزات المصدق عباده المؤمنين فيما يشكون إليه مما أصابهم ، ويطلبونه ما هم في حاجة إليه من رغائبهم وتصرفاتهم عن إرادته وإذنه ، العزيز الغالب على أمره الذي لا يمانع فيما يريده . الجبال للكل على مُرادِه وما يريده ، المتكبر على كل خلقه وله الكبرياء في السموات والأرض والجلال والكمال والعظمة .

وقوله تعالى { سبحان الله عما يشركوه } نزه تعالى نفسه عما يشرك به المشركون من عبدة الأصنام والأوثان وغيرها من كل ما عُبد من دونه سبحانه وتعالى هو الله الخالق الباريء المصور : المقدر للخلق الباريء له المصور له في الصورة التى أراد أن يوجده عليها . له الأسماء الحسنى وهي مائة اسم الا اسماً واحداً كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحي البخارى وأسماؤه متضمنة صفاته وكُل أسمائه حسنى وكل صفاته عليا منزه عن صفا المحدثين يسبح له ما في السموات والأرض من مخلوقات وكائنات أي ينزهه ويقدسه عما لا يليق به ويدعوه ويرغب إليه في بقائه وكمال حياته . وهو العزيز الحكيم الغالب على أمره الحكيم في تدبير ملكه .

هداية الآيات

من هداية الآيات :

1- بيان ما حواه القرآن من العظات والعبر ، والأمر والنهى والوعد والوعيد الأمر الذي لو أن جبلاً ركب فيه الإِدراك والتمييز كالإِنسان ونزل عليه القرآن لخشع وتصدع من خشية الله .

2- استحسان ضرب الأمثال للتنبيه والتعليم والإِرشاد .

3- تقرير التوحيد ، وأنه لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .

4- إثبات أسماء الله تعالى ، وأنها كلها حسنى ، وأنها متضمنة صفات عليا .

5- ذكر أَسمائه تعالى تعليم لعباده بها ليدعوه بها ويتوسلوا بها إليه .AISARUT TAFASIR.4/419-420

DISISI Allah kunci keghaiban

وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (59)

59. dan pada sisi Allah-lah kunci-kunci semua yang ghaib; tidak ada yang mengetahuinya kecuali Dia sendiri, dan Dia mengetahui apa yang di daratan dan di lautan, dan tiada sehelai daun pun yang gugur melainkan Dia mengetahuinya (pula), dan tidak jatuh sebutir biji-pun dalam kegelapan bumi, dan tidak sesuatu yang basah atau yang kering, melainkan tertulis dalam kitab yang nyata (Lauh Mahfudz)"AL-AN’AM

أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله { وعنده مفاتح الغيب } قال : يقول خزائن الغيب .

وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله { وعنده مفاتح الغيب } قال : هن خمس { إن الله عنده علم الساعة : وينزل الغيث } إلى قوله { عليم خبير } .

وأخرج أحمد والبخاري ومحشيش بن أصرم في الاستقامة وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله ، لا يعلم ما في غد إلا الله ، ولا يعلم متى تغيض الأرحام إلا الله ، ولا يعلم متى يأتي المطر أحد إلا الله ، ولا تدري نفس بأي أرض تموت إلا الله ، ولا يعلم أحد متى تقوم الساعة إلا الله تبارك وتعالى » .

وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن مسعود قال : اعطى نبيكم كل شيء إلا مفاتيح الغيب الخمس ، ثم قال { إن الله عنده علم الساعة ، وينزل الغيث } [ لقمان : 34 ] إلى آخر الآية .

وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر في قوله { وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو } قال : هو قوله عز وجل { إن الله عنده علم الساعة ، وينزل الغيث } [ لقمان : 34 ] إلى آخر الآية .

قوله تعالى { وما تسقط من ورقة إلا يعلمها }

أخرج مسدد في مسنده وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس { وما تسقط من ورقة إلا يعلمها } قال : ما من شجرة على ساق إلا موكل بها ملك يعلم ما يسقط منها حين يحصيه ، ثم يرفع علمه وهو أعلم منه .

وأخرج أبو الشيخ عن محمد بن جحاده في قوله { وما تسقط من ورقة إلا يعلمها } قال : لله تبارك وتعالى شجرة تحت العرش ليس مخلوق إلا له فيها ورقة ، فإذا سقطت ورقته خرجت روحه من جسده ، فذلك قوله { وما تسقط من ورقة إلا يعلمها } .

وأخرج الخطيب في تاريخه بسند ضعيف عن ابن عمر « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ما من زرع على الأرض ، ولا ثمار على أشجار إلا عليها مكتوب بسم الله الرحمن الرحيم هذا رزق فلان بن فلان » ، وذلك قوله تعالى { وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين } .

قوله تعال { ولا حبة في ظلمات الأرض }

أخرج ابن أبي حاتم عن عبد الله بن عمرو بن العاصي قال : إن تحت الأرض الثالثة وفوق الأرض الرابعة من الجن ما لو أنهم ظهروا لكم لم تروا معه نوراً ، على كل زاوية من زواياه خاتم من خواتم الله ، على كل خاتم ملك من الملائكة ، يبعث الله إليه في كل يوم ملكاً من عنده أن احتفظ بما عندك .

قوله تعالى { ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين }

أخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن عبد الله بن الحارث قال : ما في الأرض من شجرة صغيرة ولا كبيرة ، ولا كمغر زابرة رطبة ولا يابسة إلا عليها ملك موكل بها يأتي الله بعلمها ، رطوبتها إذا رطبت ، ويبسها إذا يبست كل يوم ، قال الأعمش : وهذا في الكتاب { ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين } .

وأخرج أبو الشيخ عن كعب قال : ما من شجرة ولا موضع ابرة إلا وملك وكل بها يرفع علم ذلك إلى الله تعالى ، فإن ملائكة السماء أكثر من عدد التراب .

وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس . أنه تلا هذه الآية { ولا رطب ولا يابس } فقال ابن عباس : الرطب واليابس من كل شيء .

وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : خلق الله النور وهي الدواة ، وخلق الألواح فكتب فيها أمر الدنيا حتى تنقضي ما كان من خلق مخلوق أو رزق حلال أو حرام ، أو عمل برِّ أو فجور ، ثم قرأ هذه الآية { ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين } ثم وكل بالكتاب حفظة ، ووكل بخلقه حفظة ، فتنسخ حفظة الخلق من الذكر ما كنتم تعملون في كل يوم وليلة ، فيجري الخلق على ما وكل به ، مقسوم على من وكل به ، فلا يغادر أحداً منهم فيجرون على ما في أيديهم مما في الكتاب ، فلا يغادر منه شيء قبل ما كنا نراه إلا كتب عملنا قال : ألستم بعرب؟ هل تكون نسخة إلا من شيء قد فرغ منه؟ ثم قرأ هذه الآية { انا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون } [ الجاثية : 29 ] .

أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن أبي عمران الجوني في قوله { قل إني على بينة من ربي } قال : على ثقة .

وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن سعيد بن جبير قال : في قراءة عبد الله { يقضي الحق وهو أسرع الفاصلين } .

وأخرج ابن أبي حاتم عن الأصمعي قال : قرأ أبو عمرو { ويقضي الحق } وقال : لا يكون الفصل إلا بعد القضاء .

وأخرج ابن أبي حاتم من طريق حسن بن صالح بن حي عن مغيرة عن إبراهيم النخعي أنه قرأ { يقضي الحق وهو خير الفاصلين } قال ابن حي : لا يكون الفصل إلا مع القضاء .ADDURUL MANTSUR.4/64-65
By Abi Anwar (2012)

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman