Selasa, 03 Desember 2013

JANTUNG S.MARYAM & THAHA






20.SEORANG PEMBENAR/SHIDDIQ


وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا (54) وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا (55) وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (56) وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا (57) أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا (58)

56. dan Ceritakanlah (hai Muhammad kepada mereka, kisah) Idris (yang tersebut) di dalam Al Quran. Sesungguhnya ia adalah seorang yang sangat membenarkan dan seorang Nabi.MARYAM





شرح الكلمات :

{ واذكر في الكتاب اسماعيل } : أي ذكر في القرآن تشريفاً وتعظياً اسماعيل بن ابراهيم الخليل عليهما السلام .

{ صادق الوعد } : لم يخلف وعد قط .

{ مرضيا } : أي رضى الله تعالى قوله وعمله ليقينه وإخلاصه .

{ إدريس } : هو جد أبي نوح عليه السلام .

{ ورفعناه مكاناً عليا } : الى السماء الرابعة .

{ إسرائيل } : أي يعقوب بن اسحق بن إبراهيم عليهم السلام .

{ وممن هدينا واجتبينا } : أي من جملة من هديناهم لطريقنا واجتبيناهم بنبوتنا .

{ إذا تتلى عليهم آيات الرحمن } : أي تقرأ عليهم وهم يسمعون إليها .

{ سجداً وبكيا } : جمع ساجد وباك أي ساجدين وهم يبكون .

معنى الآيات :

يقول تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم كما ذكرت من ذكرت من مريم وابنها وابراهيم وموسى اذكر كذلك اسماعيل فإنه { كان صادق الوعد } لم يخلف وعداً قط وكان ينتظر الموعود الليالي حتى يجئ وهو قائم في مكانه ينتظره ، { وكان رسولاً نبيا } نبأة تعالى بمكة المكرمة إذ عاش بها وأرسله الى قبيلة جرهم العربية ومنا تزوج وأنجب وكان من ذريته محمد صلى الله عليه وسلم وقوله تعالى : { وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة } المراد من الأهل أسرته وقومه من قبيلة جرهم والمراد من الصلاة إقامتها ومن الزكاة أداؤها ، وهذا مما أعلى شأنه ورفع قدره فأستحق ذكره في القرآن العظيم ، وقوله : { كان عند ربه مرضياً } موجب آخر لأكرامه والإنعام عليه بذكره في القرآن الكريم في سلسلة الأنبياء والمرسلين ، ومعنى { كان عند ربه مرضياً } أي أقواله وأفعاله كلها كانت مقبولة مرضية فكان بذلك هو مرضياً من قبل ربه عزوجل . وقوله تعالى { واذكر في الكتاب إدريس } وهو جد أبي نوح واستوجب الذكر في القرآن لأنه { كان صديقاً } كثير الصدق مبالغ فيه حتى إنه لم يجر على لسانه كذب قط ، وصديقاً في أفعاله وما يأتيه فلم يعرف غير الصدق في قول ولا عمل وكان نبياً من أنبياء الله ، وقوله { ورفعناه مكاناً علياً } الى السماء الرابعة في حياته كما رفع تعالى عيسى ورفع محمد الى ما فوق السماء السابعة . وقوله تعالى : { أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم } كأدريس ، { وممن حملنا مع نوح } أي في الفلك كأبراهيم ، { ومن ذرية ابراهيم } كاسحق واسماعيل ، { واسرائيل } أي ومن ذرية إسرائيل كموسى وهارون وداود وسليمان وزكريا ويحيى وعيسى ، { وممن هدينا } لمعرفتنا وطريقنا الموصل الى رضانا وذلك بعبادتنا والاخلاص لنا فيها { واجتباه } لوحينا وحمل رسالتنا . وقوله { إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا } أي أولئك الذين هديناهم واجتبينا من اجتبينا منهم . والاجتباء الاختبار والاصطفاء بأخذ الصفوة { إذا تتلى عليهم آيات الرحمن } الحاملة للعظات والعبر والدلائل والحجج { خروا سجدا } لله ربهم { وبكياً } عما يرون من التقصير أو التفريط في جنب ربهم جل وعظم سلطانه .


هداية الآيات

من هداية الآيات :

1- تقرير النبوة الذي نبأ هؤلاء وأرسلهم لا ينكر عليه أن ينبئ محمداً ويرسله .

2- فضيلة الأمر بالصلاة والزكاة .

3- فضيلة الوفاء بالوعد والصدق في القول والعمل .

4- سُنية السجود لمن تلا هذه الآية أو تليت وهو يستمع إليها . { خروا سجداً وبكيا }

5- فضيلة البكاء حال السجود فقد كان عمر إذا تلا هذه الآية سجد ثم يقول هذا السجود فأين البكي يعني البكاء .AISARUT TAFASIR.2/417



وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (56) وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا (57)



قوله تعالى : { . . . . وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً } فيه قولان :

أحدهما : أن إدريس رفع إلى السماء الرابعة ، وهذا قول أنس بن مالك في حديث مرفوع ، وأبي سعيد الخدري ، وكعب ، ومجاهد .

الثاني : رفعه إلى السماء السادسة ، قاله ابن عباس ، والضحاك ، وهو مرفوع في السماء .

واختلفوا في موته فيها على قولين :

أحدهما : أنه ميت فيها ، قاله مقاتل وقيل أنه مات بين السماء الرابعة والخامسة .

الثاني : أنه حيّ فيها لم يمت مثل عيسى . روى ابن إسحاق أن إدريس أول من أُعْطِي النبوة من ولد آدم وأول من خط بالقلم ، وهو أخنوخ بن يرد بن مهلائيل بن قينان بن آنوش بن شيث بن آدم . وحكى ابن الأزهر عن وهب بن منبه أن إدريس أول من اتخذ السلاح وجاهد في سبيل الله وسبى ، ولبس الثياب وإنما كانوا يلبسون الجلود ، وأول من وضع الأوزان والكيول ، وأقام علم النجوم ، والله أعلم .AL-MAWARDY.3/26

21.DOA NABI MUSA AS

قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28) وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34) إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا (35



شرح الكلمات :

{ اشرح لي صدري } : أي وسعه لأتحمل الرسالة .

{ ويسر لي أمري } : أي سهله حتى أقوى على القيام به .

{ واحلل عقدة من لساني } : أي حبسة حتى أفهم من أخاطب .

{ أشدد بها أزري } : أي قوي به ظهري .

{ وأشركه في أمري } : أي اجعله نبياً كما نبأتني .

معنى الآيات :

ما زال السياق الكريم في حديث موسى عليه السلام مع ربه سبحانه وتعالى بعد أن أمر الله تعالى موسى بالذهاب الى فرعون ليدعوه الى عبادة الله وحده وارسال بني إسرائيل مع موسى ليذهب به إلى أرض القدس عليه السلام لربه تعالى { اشرح لي صدري } لأتحمل أعباء الرسالة { ويسر لي أمري } أي سهل مهمتي عليَّ وارزقني العون عليها فإنها صعبة شاقة . { واحلل عقدة من لساني } تلك العقدة التي نشأت بسبب الجمرة التي ألقاها في فمه بتدبير الله عزوجل حيت عزم فرعون على قتله لما وضعه في حجره يلاعبه فأخذ موسى بلحية فرعون ونتفها فغضب فقالت له آسية إنه لا يعقل لصغر سنه وقالت له تختبره بوضع جواهر في طبق وجمر في طست فإن أخذ الجواهر فهو عاقل ودونك افعل ما شئت ، وإن أخذ الجمر فهو عاقل فلا تحفل به ولا تغتم لفعله ، وقدم لموسى الطبق والطست فمد يده الى الطست بتدبير الله فأخذ جمرة فكانت سبب هذه العقدة فسأل موسى ربه أن يحلها من لسانه فيصفح إذا خاطب فرعون وبين فيفُهم قوله ، وبذلك يؤدي رسالته . هذا معنى قوله : { واحلل عقدة من لسان يفقهوا قولي } .

وقوله تعالى فيما أخبر عن موسى { واجعل لي وزيراً من أهلي هارون أخي } أي طلب من الله تعالى أن يجعل له من أخيه هارون معيناً على تبيلغ الرسالة وتحمل أعبائها . وقوله : { اشدد به أزري } أي قو به ظهري . وقوله : { أشركه في أمري } وذلك بتنبئته وإرساله ليكون هارون نبياً رسولاً . وعلل موسى عليه الصلاة والسلام لطلبه هذا بقوله : { كي نسبحك كثيراً ونذكرك كثيراً } ، وقوله { إنك كنت بنا نصيرا } أي أنك كنت ذا بصر منا من ربه توسل إليه بعمله تعالى به وبأخيه وبحالهما .

هداية الآيات

من هداية الآيات :

1- وجوب اللجأ الى الله تعالى في كل ما يهم العبد .

2- مشروعية الأخذ بالأهبة والاستعداد لما يعتزم العبد القيام به .

3- فضيلة التسبيح والذكر ، والتوسل بأسماء الله وصفاته .AISARUT TAFASIR.2/435.
By Abi Azman (2010)

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman