Minggu, 29 Desember 2013

PAGAR DIRI



MERAIH CNTA DAN RIDHALLAH


{ وَمِن شَرّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ } إذا أظهر حسده وعمل بمقتضاه ، فإنه لا يعود ضرر منه قبل ذلك إلى المحسود بل يخص به لاغتمامه بسروره ، وتخصيصه لأنه العمدة في إضرار الإِنسان بل الحيوان غيره ، ويجوز أن يراد بالغاسق ما يخلو عن النور وما يضاهيه كالقوى وب { النفاثات } النباتات ، فإن قواها النباتية من حيث أنها تزيد في طولها وعرضها وعمقها كانت تنفث في العقد الثلاثة ، وبالحاسد الحيوان فإنه إنما يقصد غيره غالباً طمعاً فيما عنده ، ولعل إفرادها من عالم الخلق لأنها الأسباب القريبة للمضرة .

عن النبي ??? ???? ???? ???? « لقد أنزلت عليَّ سورتان ما أنزل مثلهما وإنك لن تقرأ سورتين أحب ولا أرضى عند الله منهما يعني المعوذتين » .ALBAIDHAWY.5/426

{ مِنَ الجنة والناس } بيان ل { الوسواس } ، أو الذي أو متعلق ب { يُوَسْوِسُ } أي يوسوس في صدورهم من جهة الجِنَّةَ والناس . وقيل بيان ل { الناس } على أن المراد به ما يعم الثقلين ، وفيه تعسف إلا أن يراد به الناسي كقوله تعالى : { يَوْمَ يدعُ الداع } فإن نسيان حق الله تعالى يعم الثقلين .

عن النبي ??? ???? ???? ???? « من قرأ المعوذتين فكأنما قرأ الكتب التي أنزلها الله تبارك وتعالى » .IDEM.5/427

{ 1 - 5 } { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ } .

أي: { قل } متعوذًا { أَعُوذُ } أي: ألجأ وألوذ، وأعتصم { بِرَبِّ الْفَلَقِ } أي: فالق الحب والنوى، وفالق الإصباح.

{ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ } وهذا يشمل جميع ما خلق الله، من إنس، وجن، وحيوانات، فيستعاذ بخالقها، من الشر الذي فيها، ثم خص بعد ما عم، فقال: { وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ } أي: من شر ما يكون في الليل، حين يغشى الناس، وتنتشر فيه كثير من الأرواح الشريرة، والحيوانات المؤذية.

{ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ } أي: ومن شر السواحر، اللاتي يستعن على سحرهن بالنفث في العقد، التي يعقدنها على السحر.

{ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ } والحاسد، هو الذي يحب زوال النعمة عن المحسود فيسعى في زوالها بما يقدر عليه من الأسباب، فاحتيج إلى الاستعاذة بالله من شره، وإبطال كيده، ويدخل في الحاسد العاين، لأنه لا تصدر العين إلا من حاسد شرير الطبع، خبيث النفس، فهذه السورة، تضمنت الاستعاذة من جميع أنواع الشرور، عمومًا وخصوصًا.

ودلت على أن السحر له حقيقة يخشى من ضرره، ويستعاذ بالله منه [ومن أهله].ASSA’DY.1/937



وبإسناده عن ابن عباس في قوله تعالى { قُلْ أَعُوذُ } يقول قل يا محمد امتنع ويقال أستعيذ { بِرَبِّ الناس } بسيد الجن والإنس { مَلِكِ الناس } مالك الجن والإنس { إله الناس } خلق الجن والإنس { مِن شَرِّ الوسواس } يعني الشيطان { الخناس الذى } إذا ذكر الله خنس نفسه وسترها وإذا لم يذكر { يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ الناس } في صدور الخلق { مِنَ الجنة والناس } يقول يوسوس في صدور الجن كما يوسوس في صدور الناس . نزلت هاتان السورتان في شأن لبيد بن الأعصم اليهودي الذي سحر النبي فقرأ النبي ??? ???? ???? ???? على سحره ففرج الله عنه فكأنما نشط من عقال .TANWIRUL MIQBAS.2/166



قوله جل ذكره : { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ } .

أي امتنع واعتصم بربِّ الفَلَقَ . والفلقُ الصُّبْحُ .

ويقال : هو الخَلْقُ كلُّهم وقيل الفَلَقُ وادٍ في جهنم .

{ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ } .

أي من الشرور كلِّها .

{ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ } .

قيل : الليلُ إذا دخَلَ . وفي خبرٍ ، أنه ??? ???? ???? ???? أخذ بيد عائشة ونَظَرَ إلى القمر فقال : « يا عائشة ، تَعَوَّذِي بالله من شرِّ هذا فإنه الغاسقُ إذا وقب » .

{ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِى الْعُقَدِ } .

وهن السواحر اللواتي ينفخن في عُقَد الخيط ( عند الرُّقية ) ويوهمنَّ إدخال الضرْرِ بذلك .

{ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ } .

والحَسَدُ شرُّ الأخلاق .

وفي السورة تعليمُ استدفاع الشرور من الله . ومَنْ صَحَّ توكُّلُه على الله فهو الذي صحَّ تحقُّقُه بالله ، فإذا توكَّلَ لم يُوَفِّقْه اللَّهُ للتوكُّلِ إلاَّ والمعلومُ من حاله أنه يكفيه ما توكَّلَ به عليه؛ وإنَّ العبدَ به حاجةٌ إلى دَفْعِ البلاء عنه - فإن أخَذَ في التحرُّز من تدبيره وحَوْله وقُوَّته ، وفَهْمِه وبصيرته في كلِّ وقتٍ استراح من تعب تردُّدِ القلبِ في التدبير ، وعن قريبٍ يُرَقَّى إلى حالة الرضا . . كُفِيَ مُرَادَه أم لا . وعند ذلك الملك الأعظم ، فهو بظاهره لا يفتر عن الاستعاذه ، وبقلبه لا يخلو من التسليم والرضا .ALQUSYAIRY.8/114



قوله جل ذكره : { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ } .

أعتصِمْ بربِّ الناسِ خالقِهِم وسيَّدِهم .

{ مَلِكَ النَّاسِ } .

أي مالكهم جميعهم .

{ إِلَهِ النَّاسِ } .

القادِر على إيجادهم .

{ مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ } .

من حديثِ النَّفْسِ بما هو كالصوتِ الخفيِّ .

ويقال : مِنْ شرِّ الوسواس .

ويقال : من شرِّ الوسوسة التي تكون بين الجِنَّةِ والناس .

« والخنَّاس » الذي يغيب ويخنس عن ذِكْرِ الله . وهو من أوصاف الشيطان . { الَّذِى يُوَسْوِسُ فِى صَدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ } .

قيل : « الناس » يقع لفظها على الجنِّ والإنْسِ جميعاً - كما قال تعالى : { وَإِذْ صَرَفْنَآ إِلَيْكَ نَفَراً مِّنَ الْجِنِّ } [ الأحقاف : 29 ] فسمَّاهم نفراً ، وكما قال :

{ يعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ } [ الجن : 6 ] فسمَّاهم رجالاً . . فعلى هذا استعاذ من الشيطان الذي يوسوس في صدور الناس ، والشيطانُ الذي له تسلُّطٌ على الناسِ كالوسواس؛ فللنَّفْس من قِبَلِ العبد هواجسُ ، وهواجِسُ ، وهواجِسُ النَّفْسِ ووساوسُ الشيطانِ يتقاربان؛ إذ إن يدعو إلى متابعة الشهوة أو الضلالة في الدين أو إلى ارتكاب المعصية ، أو إلى الخصال الذميمة - فهو نتيجة الوساوس والهواجس .

وبالعلم يُمَيَّزُ الإلهام وبين الخواطِر الصحيحة وبين الوساوس .

( ومما تجب معرفته ) أن الشيطان إذا دعا إلى محظورٍ فإن خالَفْتَه يَدَعْ ذلك ( ثم ) يدعوك إلى مععصيةٍ أخرى؛ إذ لا غََرَضَ له إلا الإقامة على دعائك ( . . . ) غير مختلفة .IDEM.8/115BY ABI FAID

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman