Jumat, 27 Desember 2013

TUHAN MELIHATMU



HAKEKAT IHSAN


الإحسان لغة:

ضدّ الإساءة، ورجل محسن ومحسان، الأخيرة عن سيبويه.

والمحاسن في الأعمال: ضدّ المساويء. وقوله تعالى وَيَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ (الرعد/ 22)، أي يدفعون بالكلام الحسن ما ورد عليهم من سيّء غيرهم.

وحسّنت الشّيء تحسينا: زيّنته، وأحسنت إليه وبه، وروى الأزهريّ عن أبي الهيثم أنّه قال في قوله تعالى في قصّة يوسف، على نبيّنا وعليه الصّلاة والسّلام: وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ (يوسف/ 100) أي قد أحسن إليّ «1».

الإحسان اصطلاحا:

يختلف معنى الإحسان اصطلاحا باختلاف السّياق الّذي يرد فيه، فإذا اقترن بالإيمان والإسلام كان المراد به: الإشارة إلى المراقبة وحسن الطّاعة، وقد فسّره النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم بذلك عند ما سأله جبريل: ما الإحسان؟ فقال: «الإحسان أن تعبد اللّه كأنّك تراه فإن لم تكن تراه فإنّه يراك ..»

أمّا إذا ورد «الإحسان» مطلقا فإنّ المراد به

الآيات/ الأحاديث/ الآثار

66/ 29/ 6

فعل ما هو حسن، والحسن وصف مشتقّ من الحسن الّذي يراد به اصطلاحا- فيما يقول الجرجانيّ:

«ما يكون متعلّق المدح في العاجل والثّواب في الآجل» «2»، وذهب التّهانويّ إلى أنّ لفظ الحسن يطلق ويراد به- اصطلاحا- واحد من أمور ثلاثة:

الأوّل: كون الشّيء ملائما للطّبع وضدّه القبح بمعنى كونه منافرا له.

الثّاني: كون الشّيء صفة كمال وضدّه القبح وهو كونه صفة نقصان وذلك مثل العلم والجهل.

الثّالث: كون الشّيء متعلّق المدح وضدّه القبح بمعنى كونه متعلّق الذّمّ.

وقال المناويّ: الإحسان إسلام ظاهر، يقيمه إيمان باطن، يكمّله إحسان شهوديّ. وقال الرّاغب:

الإحسان: فعل ما ينبغي فعله من المعروف، وهو ضربان: أحدهما: الإنعام على الغير، والثّاني الإحسان في فعله وذلك إذا علم علما محمودا، وعمل عملا حسنا، ومنه قول عليّ- رضي اللّه عنه-: النّاس أبناء ما يحسنون. أي منسوبون إلى ما يعلمون ويعملون.

وقال الكفويّ: الإحسان: هو فعل (الإنسان) ما ينفع غيره بحيث يصير الغير حسنا به، كإطعام

__________

(1) لسان العرب (باختصار وتصرف) ج 1 ص 877 وما بعدها (ط. دار المعارف).

(2) التعريفات للجرجاني (91).

الهمزة في أحسن للتّعدية وعلى الثّاني للصّيرورة «1».

حقيقة الإحسان:

فسّر النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم الإحسان حين سأله جبريل، صلوات اللّه وسلامه عليه، فقال: «هو أن تعبد اللّه كأنّك تراه، فإن لّم تكن تراه فإنّه يراك». أراد بالإحسان الإشارة إلى المراقبة وحسن الطّاعة؛ فإنّ من راقب اللّه أحسن عمله، وهو تفسير قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ (النحل/ 90). ولذلك عظّم اللّه ثواب أهل الإحسان، فقال تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (البقرة/ 195) وقال عزّ وجلّ: هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ (الرحمن/ 60) أي ما جزاء من أحسن في الدّنيا إلّا أن يحسن إليه في الآخرة.

والفرق بين الإحسان والإنعام أنّ الإحسان يكون لنفس الإنسان ولغيره. تقول: أحسنت إلى نفسي، والإنعام لا يكون إلّا لغيره.

منزلة الإحسان:

قال ابن القيّم- رحمه اللّه-: الإحسان من منازل إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، وهذه المنزلة هي لبّ الإيمان وروحه وكماله، وهي جامعة لما عداها من المنازل، فجميعها منطوية فيها، وممّا يشهد لهذه المنزلة قوله تعالى:

هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ (الرحمن/ 60)، إذ الإحسان جامع لجميع أبواب الحقائق، وهو أن تعبد اللّه كأنّك تراه، والإحسان الأوّل في الآية الكريمة هو- كما قال ابن عبّاس والمفسرون- هو قول لا إله إلّا اللّه، والإحسان الثّاني هو الجنّة، والمعنى: هل جزاء من قال لا إله إلّا اللّه وعمل بما جاء به محمّد صلّى اللّه عليه وسلّم إلّا الجنّة، وقد روي عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قرأ الآية الكريمة ثمّ قال: «هل تدرون ماذا قال ربّكم؟». قالوا: اللّه ورسوله أعلم. قال:

«هل جزاء من أنعمت عليه بالتّوحيد إلّا الجنّة» وفي هذا الحديث إشارة إلى كمال الحضور مع اللّه عزّ وجلّ، ومراقبته، ومحبّته، ومعرفته، والإنابة إليه، والإخلاص له ولجميع مقامات الإيمان.

بين الإحسان والإنعام:

الإحسان أعمّ من الإنعام أو التفضّل على الغير لأنّه يشمل الإحسان إلى النّفس كما يشمل الإحسان في النّيّة والفعل.

أولا: الإحسان من صفة اللّه- عز وجل-:

1- صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عابِدُونَ (138) «1»

2- أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمالِ هؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً (78)

ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْناكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً (79) «2»

3- أَفَحُكْمَ الْجاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) «3»

4- وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشارِقَ الْأَرْضِ وَمَغارِبَهَا الَّتِي بارَكْنا فِيها وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ بِما صَبَرُوا وَدَمَّرْنا ما كانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَما كانُوا يَعْرِشُونَ (137) «4»

5- وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً وَقالَ يا أَبَتِ هذا تَأْوِيلُ رُءْيايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَها رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِما يَشاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (100) «5»

6- الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ (7) «6»

7- أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخالِقِينَ (125

8- اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَراراً وَالسَّماءَ بِناءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ (64) «8»

9- هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (2)

خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (3) «9»

__________

(1) البقرة: 138 مدنية

(2) النساء: 78- 79 مدنية

(3) المائدة: 50 مدنية

(4) الأعراف: 137 مكية

(5) يوسف: 100 مكية

(6) السجدة: 7 مكية

(7) الصافات: 125 مكية

(8) غافر: 64 مكية

(9) التغابن: 2- 3 مدنية

1-* (عن عبد اللّه بن عمرو- رضي اللّه عنهما- قال: أقبل رجل إلى نبيّ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فقال:

أبايعك على الهجرة والجهاد، أبتغي الأجر من اللّه.

قال: «فهل من والديك أحد حيّ؟» قال: نعم، بل كلاهما. قال: «أفتبتغي الأجر من اللّه؟» قال: نعم، قال: «فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما»)* «1».

2-* (عن أبي سعيد الخدريّ- رضي اللّه عنه- أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: «إذا أسلم العبد فحسن إسلامه يكفّر اللّه عنه كلّ سيّئة كان زلفها «2» وكان بعد ذلك القصاص: الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، والسّيّئة بمثلها، إلّا أن يتجاوز اللّه عنها»)* «3».

3-* (عن أبي موسى- رضي اللّه عنه- أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «ثلاثة يؤتون أجرهم مرّتّين:

رجل من أهل الكتاب آمن بنبيّه، وأدرك النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فآمن به واتّبعه وصدّقه فله أجران، وعبد مملوك أدّى حقّ اللّه تعالى وحقّ سيّده، فله أجران، ورجل له أمة فغذاها فأحسن غذاءها، ثمّ أدّبها فأحسن أدبها، ثمّ أعتقها وتزوّجها فله أجران»)* «4».

4-* (عن شدّاد بن أوس- رضي اللّه عنه- قال: ثنتان حفظتهما عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم؛ قال: «إنّ اللّه كتب الإحسان على كلّ شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة»

. وإذا ذبحتم فأحسنوا الذّبح، وليحدّ أحدكم شفرته «6» فليرح ذبيحته»)* «7».

5-* (عن عائشة- رضي اللّه عنها- قالت:

جاءتني امرأة معها ابنتان تسألني، فلم تجد عندي غير تمرة واحدة، فأعطيتها، فقسمتها بين ابنتيها، ثمّ قامت فخرجت، فدخل النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فحدّثته. فقال: «من يلي من هذه البنات شيئا فأحسن إليهنّ كنّ له سترا من النّار»)* «8».

6-* (عن سليمان بن عمرو بن الأحوص؛ قال: حدّثني أبي، أنّه شهد حجّة الوداع مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم. فحمد اللّه وأثنى عليه، وذكّر ووعظ. فذكر في الحديث قصّة فقال: «ألا واستوصوا بالنّساء خيرا، فإنّما هنّ عوان عندكم «9» ليس تملكون منهنّ شيئا غير ذلك، إلّا أن يأتين بفاحشة مبيّنة، فإن فعلن فاهجروهنّ في المضاجع، واضربوهنّ ضربا غير مبرّح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهنّ سبيلا. ألا إنّ لكم على نسائكم حقّا، ولنسائكم عليكم حقّا. فأمّا حقّكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذنّ في بيوتكم لمن تكرهون. ألا وحقّهنّ عليكم أن تحسنوا إليهنّ في كسوتهنّ وطعامهنّ»)* «10».

__________

(1) البخاري- الفتح 10 (5972)، ومسلم (2549) واللفظ له.

(2) زلفها: أي اقترفها وفعلها.

(3) البخاري- الفتح 1 (41) واللفظ له، ومسلم (129).

(4) البخاري- الفتح 1 (97)، ومسلم (154) واللفظ له.

(5) القتلة: الهيئة والحالة.

(6) وليحد: أحد السكين، بمعنى شحذها.

(7) مسلم (1955).

(8) البخاري- الفتح 10 (5995) واللفظ له، ومسلم (2629)

(9) عوان عندكم: أي أسرى في أيديكم.

(10) الترمذي (1163) وقال: هذا حديث حسن صحيح والحديث أصله في مسلم من حديث جابر رضي اللّه عنه (1218).

فشرب، ثمّ ناولني. فقلت يا رسول اللّه اشرب فشرب ثمّ ناولني. فلمّا عرفت أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قد روي وأصبت دعوته، ضحكت حتّى ألقيت إلى الأرض، قال: فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «إحدى سوآتك «1» يا مقداد» فقلت:

يا رسول اللّه! كان من أمري كذا وكذا، وفعلت كذا.

فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «ما هذه إلّا رحمة من اللّه «2». أفلا كنت آذنتني فنوقظ صاحبينا فيصيبان منها». قال:

فقلت: والّذي بعثك بالحقّ! ما أبالي إذا أصبتها وأصبتها معك، من أصابها من النّاس»)* «3».

29-* (عن عثمان بن عفّان- رضي اللّه عنه- في خطبة له: إنّا واللّه قد صحبنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في السّفر والحضر، وكان يعود مرضانا، ويتبع جنائزنا ويغزو معنا، ويواسينا بالقليل والكثير) «4».

من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (الإحسان)

1-* (عن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- قال: «خمسا «5»، لهنّ أحسن من الدّهم الموقفة «6». لا تكلّم فيما لا يعنيك، فإنّه فضل ولا آمن عليك الوزر، ولا تتكلّم فيما يعنيك حتّى تجد له موضعا، فإنّه ربّ متكلّم في أمر يعنيه، قد وضعه في غير موضعه فعنّت، ولا تمار حليما ولا سفيها، فإنّ الحليم يقليك «7» وإنّ السّفيه يؤذيك، واذكر أخاك إذا تغيّب عنك ممّا تحبّ أن يذكرك به. وأعفه عمّا تحبّ أن يعفيك منه، واعمل عمل رجل يرى أنّه مجازى بالإحسان، مأخوذ بالإجرام»)* «8».

2-* (عن الحسن قال: «ليس الإيمان بالتّحلّي ولا بالتّمنّي، ولكن ما وقر في القلوب وصدّقته الأعمال، من قال حسنا، وعمل غير صالح، ردّه اللّه عليه»)* «9».

3-* (عن عبيد اللّه بن عديّ بن خيار: أنّه دخل على عثمان بن عفّان- رضي اللّه عنه- وهو محصور «10» فقال: «إنّك إمام عامّة، ونزل بك ما نرى، ويصلّي لنا إمام فتنة ونتحرّج. فقال: «الصّلاة أحسن ما يعمل النّاس، فإذا أحسن النّاس فأحسن معهم، وإذا أساءوا فاجتنب إساءتهم»)* «11».

4-* (عن عمرو بن ميمون- رضي اللّه عنه- قال: «رأيت عمر بن الخطّاب- رضي اللّه عنه- قبل أن يصاب بأيّام بالمدينة ووقف على حذيفة بن اليمان وعثمان بن حنيف. قال: كيف فعلتما؟ أتخافان

__________

من فوائد (الإحسان)

1- للإحسان ثمرة عظيمة تتجلّى في تماسك بنيان المجتمع وحمايته من الخراب والتّهلكة ووقايته من الآفات الاجتماعيّة النّاجمة عن الخلل الاقتصاديّ «7».

2- الإحسان هو المقياس الّذي يقاس به نجاح الإنسان في علاقته بالحياة- وهي علاقة ابتلاء «8».

3- المحسن يكون في معيّة اللّه عزّ وجلّ، ومن كان اللّه معه فإنّه لا يخاف بأسا ولا رهقا (انظر الشواهد القرآنية 28، 29).

4- المحسن يكتسب بإحسانه محبّة اللّه عزّ وجلّ (انظر الشواهد 30- 34).

5- وإذا أحبّ اللّه العبد جعله محبوبا من النّاس، وعلى ذلك فالمحسنون أحبّاء للنّاس يلتفّون حولهم ويدافعون عنهم إذا أحدق بهم الخطر.

6- للمحسنين أجر عظيم في الآخرة حيث يكونون في مأمن من الخوف والحزن (انظر الشاهد 36، 39، 63).

7- من ثمرات الإحسان التّمكين فى الأرض (انظر الشاهد 48، 60).

8- المحسن قريب من رحمة اللّه عزّ وجلّ (انظر

__________

(1) نبتاعه: أي نشتريه.

(2) أوان أويتهم: أي وقت رجوعهم.

(3) الملة: الرماد الحار والجمر.

(4) انظر الأثر كاملا في صفة (الكلم الطيب) ج 8 ص 3291 (أثر رقم 50).

(5) انظر المنتقى من مكارم الأخلاق للخرائطي (137- 141).

(6) ديوان «عنوان الحكم» للبستي.

(7) انظر في ذلك «العلاقات الاقتصادية» التي تشكل الميدان الثاني عشر من ميادين الإحسان ص 75.

(8) انظر تفصيلا أكثر عن علاقة الإنسان بالحياة وهي علاقة الابتلاء ج 1 ص 5 وما بعدها.ANNADHRATUN NA’IM…2/90.BY ABI AZMAN

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman