Selasa, 31 Desember 2013

KESULITAN MENUJU SURGA



MEMILIH JALAN SURGA ATAU NERAKA

ALLAIL AYAT 4

شرح الكلمات :

{ إذا يغشى } : أي بظلمته كل ما بين السماء والأرض في الإِقليم الذي يكون به .

{ إذا تجلى } : أي تكشف وظهر في الإِقليم الذي هو به وإذا هنا وفي التي قبلها ظرفية وليست شرطية .

{ وما خلق الذكر والأنثى } : أي ومن خلق الذكر والأنثى آدم وحواء وكل ذريتهما وهو الله تعالى .

{ إن سعيكم لشتى } : أي ان عملكم أيها الناس لمختلف منه الحسنة الموروثة للجنة ومنه السيئة الموجبة للنار .

{ من أعطى واتقى } : أي حق الله وانفق في سبيل الله واتقى ما يسخط الله تعالى من الشرك والمعاصي .

{ وصدق بالحسنى } : أي بالخلف لحديث اللهم أعط منفقا خلفاً .

{ فسنيسره لليسرى } : أي فسنيسره للخلة اي الخصلة اليسرى وهي العمل بما يرضاه الله منه في الدنيا ليوجب له به الجنة في الآخرة .

{ وأما من بخل واستغنى } : أي منع حق الله والإِنفاق في سبيل الله واستغنى بماله عن الله فلم يساله من فضله ولم يعمل عملا صالحا يتقرب به إليه .

{ وكذب بالحسنى } : أي بالخلف وما ثتمره الصدقة والإِيمان وهو الجنة . { فسنيسره للعسرى } : فسنهيئه للخلة العسرى وهي العمل بما يكرهه الله ولا يرضاه ليكون قائده إلى النار .

{ إذا تردى } : أي في جهنم فسقط فيها .

معنى الآيات :

قوله تعالى { والليل } أقسم تعالى بالليل { إذ يغشى } بظلامه الكون ، وبالنهار { إذا تجلى } أي تكشف وظهر وهما آيتان من ىيات الله الدالتان على ربوبيته تعالى الموجبة لألوهيته ، وأقسم بنفسه جل وعز فقال { وما خلق الذكر وانثى } أي والذي خلق الذكر والأنثى آدم وحواء ثم سائر الذكور وعامة الإِناث من كل الحيوانات وهو مظهر لا يقل عظمة على آيتي الليل والنهار والمقسم عليه أو جواب القسم هو قوله { إن سعيكم لشتى } أي إن علمكم أيها الناس لمختلف منه الحسنات الموجبة للسعادة والكمال في الدارين ومنه السيئات الموجبة للشقاء في الدارين اي دار الدنيا ودار الآخرة . وبناءً على هذا { فأما من اعطى } حق الله في المال فأنفق وتصدق في سبيل الله { واتقى } الله تعالى فآمن به وعبده ولم يشرك به { وصدق بالحسنى } التي هي الخلف أي العوض المضاعف الذي واعد به تعالى من ينفق في سبيله في قوله { وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه } وفي قول الرسول ??? ???? ???? ???? في الصحيح « ما من يوم تطلع فيه الشمس إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم اعط منفقاً خلفا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا » فَسَيُهيِّئُهُ للخلة اليسرى وهي العمل بما يرضاه الله منه ف الدنيا ويثيبه عليه في الآخرة بالجنة { وأما من بخل } بالمال فلم يعط حق الله فيه ولم يتصدق متطوعا في سبيل الله { واستغنى } بماله وولده وجاهه فلم يتقرب غلى الله تعالى بطاعته في ترك معاصيه ولا في أداء فرائضه وكذب بالخلف من الله تعالى على من ينفق في سبيله { فسنيسره للعسرى } اي فسنهيئه للخلة العسرى وهي العمل بما يكره الله تعالى ولا يرضاه من الذنوب والآثام

وقوله تعالى { وما يغني عنه ماله إذا تردى } يخبر تعالى بأن من بخل واستغنى وكذب بالحسنى حفاظا على ماله وشحا به وبخلا أن ينفقه في سبيل ربه هذا المال لا يغني عنه شيئا يوم القيامة إذا ألقي به في نار جهنم فتردى ساقطا فيها على أم رأسه كما قال تعالى { وأما من خفت موازينه } اي لعدم الحسنات الكافية فيها { فأمه هاوية وما أدراك ما هي نار حامية } هداية الآيات :

من هداية الآيات :

1- بيان عظمة الله وقدرته وعلمه الموجبة لربوبيته المقتضية لعبادته وحده دون سواه .

2- تقرير القضاء والقدر وهو أن كل انسان ميسر لما خلق له من سعادة أو شقاء لحديث « اعملوا فكل ميسر لما خلق له » مع تقرير أن من وفق للعمل بما يرضى الله تعالى كان ذلك دليلا على أنه مكتوب سعيدا إذا مات على ما وفق له من العمل الصالح . وأن من وفق للعمل المسخط لله تعالى كان دليلا على أنه مكتوب شقاوته إن هو مات على ذلك .

3- تقرير أن التوفيق للعمل بالطاعة يتوقف حسب سنة الله تعالى على رغبة العبد وطلبه ذلك والحرص عليه واختياره على غيره وتسخير النفس والجوارح له . كما أن التوفيق للعمل الفاسد قائم على ما ذكرنا في العمل الصالح وهو اختيار العبد وطلبه وحرصه وتسخير نفسه وجوارحه لذلك هذه سنة من سنن الله تعالى في خلقه .AISARUT TAFASIR.4/405-406

{ إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى } .

هذا جوالُ القَسَم ، والمعنى : إنَّ عملكم لمختلف؛ فمنكم : مَنْ سَعْيُه في طلب دنياه ، ومنكم مَنْ سعيهُ في شهواتِ نَفْسِه واتباع هواه ، ومنكم مَنْ سعيهُ في شهواتِ ، ومنكم مَنْ في طَلَبِ جاهِه ومُناه ، وآخر في طلب عقباه ، وآخر في تصحيح تقواه ، وآخر في تصفية ذكراه ، وآخر في القيام بحُسْنِ رضاه ، وآخر في طلب مولاه .

ومنكم : من يجمع بين سعي النّفْس بالطاعة ، وسَعْي القلب بالإخلاص ، وسعي البَدَن بالقُرَب ، وسعي اللسان بذكر الله ، والقول الحَسَنِ للناس ، ودعاء الخَلْقِ إلى الله والنصيحة لهم .

ومنهم مَنْ سعيُه في هلاكِ نَفْسِه وما فيه هلاك دنياه . . ومنهم . . ومنهم .ALQUSYAIRY.8/82

وقوله:( إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى ) يقول: إن عَمَلَكُمْ لمختلف أيها الناس، لأن منكم الكافر بربه، والعاصي له في أمره ونهيه، والمؤمن به، والمطيع له في أمره ونهيه.

كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله:( إِنَّ

سَعْيَكُمْ لَشَتَّى ) يقول: لمختلف.

وقوله:( إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى ) جواب القسم، والكلام: والليل إذا يغشى إن سعيكم لشتى، وكذا قال أهل العلم.ATHABARY.24/467-468

{ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4) }

أقسم الله سبحانه بالليل عندما يغطي بظلامه الأرض وما عليها، وبالنهار إذا انكشف عن ظلام الليل بضيائه، وبخلق الزوجين: الذكر والأنثى. إن عملكم لمختلف بين عامل للدنيا وعامل للآخرة.

{ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) }

فأمَّا من بذل من ماله واتقى الله في ذلك، وصدَّق بـ"لا إله إلا الله" وما دلت عليه، وما ترتب عليها من الجزاء، فسنرشده ونوفقه إلى أسباب الخير والصلاح ونيسِّر له أموره.

{ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) }

فأمَّا من بذل من ماله واتقى الله في ذلك، وصدَّق بـ"لا إله إلا الله" وما دلت عليه، وما ترتب عليها من الجزاء، فسنرشده ونوفقه إلى أسباب الخير والصلاح ونيسِّر له أموره.ALMUYASSAR.10/492-493

إِنَّ سَعْيَكُمْ } عملكم { لشتى } مختلف مكذب بمحمد ??? ???? ???? ???? والقرآن ومصدق بمحمد ??? ???? ???? ???? والقرآن وعامل للجنة وعامل للنار ولهذا كان القسم { فَأَمَّا مَنْ أعطى } تصدق بماله في سبيل الله واشترى تسعة نفر من المؤمنين كانوا في أيدي الكافرين يعذبونهم على دينهم فاشتراهم منهم وأعتقهم { واتقى } الكفر والشرك والفواحش { وَصَدَّقَ بالحسنى } بعدة الله ويقال بالجنة بلا إله إلا الله { فَسَنُيَسِّرُهُ لليسرى } فسنهون عليه الطاعة ونستوقفه بالطاعة مرة بعد مرة ويقال الصدقة في سبيل الله مرة بعد مرة وهو أبو بكر الصديق { وَأَمَّا مَن بَخِلَ } بماله عن سبيل الله وهو الوليد بن المغيرة ويقال أبو سفيان بن حرب فلم يكن مؤمناً حينئذ { واستغنى } في نفسه عن الله { وَكَذَّبَ بالحسنى } بعدة الله ويقال بالجنة ويقال بلا إله إلا الله { فَسَنُيَسِّرُهُ للعسرى } فسنهون عليه المعصية مرة بعد مرة والإمساك عن الصدقة في سبيل الله.TANWIRUL MIQBAS.2/144. BY ABI ANWAR

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman