26.KEKUASAAN ALLAH SWT
إِنْ أَنَا إِلَّا
نَذِيرٌ مُبِينٌ (115) قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ
(116) قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ (117) فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ
فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (118) فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ
مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (119) ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ
(120) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (121) وَإِنَّ
رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (122)
121.
Sesungguhnya pada yang demikian itu benar-benar terdapat tanda (kekuasaan
Allah), tetapi kebanyakan mereka tidak beriman.ASY-SYU’ARA’
شرح الكلمات :
لئن لم تنته : أي
عن دعوتنا إلى ترك آلهتنا وعبادة إلهك وحده .
{ من المرجومين } : أي المقتولين
رجماً بالحجارة .
{ فافتح بيني وبينهم فتحاً
} : أي أحكم بيني وبينهم حكماً بأن تهلكهم وتنجيني ومن معي من المؤمنين .
{ في الفلك المشحون } : أي المملوء
بالركاب وأزواج المخلوقات الأخرى .
{ بعد الباقين } : أي بعد إنجائنا
نوحاً والمؤمنين بركوبهم في السفينة أغرقنا الكافرين إذ إغراقهم كان بعد نجاة المؤمنين .
معنى الآيات :
ما زال السياق في
الحوار الدائر بين نوح وقومه إنه دعاهم إلى التوحيد وكرر عليهم الدعوة وأفحمهم في مواطن
كثيرة وأعيتهم الحج لجأوا إلى التهديد والوعيد فقالوا ما أخبر تعالى به عنهم في قوله
{ قالوا لئن لم تنته يا نوح } أي قسماً بآلهتنا لئن لم تنته يا نوح من تسفيهنا وسب
آلهتنا ومطالبتنا بترك عبادتها { لتكونن من المرجومين } أي لنقتلنك رمياً بالحجارة
. وهنا وبعد دعوة دامت ألف سنة إلا خمسين عاماً رفع نوح شكواه إلى الله قائلا : { رب
إن قومي كذبون فافتح بيني وبينهم فتحاً } أي احكم بيننا وافصل في قضية وجودنا مع بعضنا
بعضا فأهلكهم { ونجني ومن معي من المؤمنين } قال تعالى { فأنجيناه ومن معه في الفلك
المشحون } أي المملوء بأنواع الحيوانات { ثم أغرقنا بعد الباقين } أي بعد إنجائنا نوحاً
ومن معه من المؤمنين بأن ركبوا في الفلك وما زال الماء يرتفع النازل من السماء والنابع
من الأرض حتى غرق كل من على الأرض الجبال ولم ينج أحد إلا نوحٌ وأصحاب السفينة ، قال
تعالى { إن في ذلك } أي المذكور من الصراع الذي دار بين التوحيد والشرك وفي عاقبة التوحيد
وهي نجاة أهله والشرك وهي دمار أهله { لآية } أي عبرة . ولكن أهل مكة لم يعتبروا {
وما كان أكثرهم مؤمنين } لما سبق في علم الله تعالى من عدم إيمانهم إذاً فلا تحزن عليهم
. { وإن ربك } أيها الرسول الكريم لهو لا غيره العزيز الغالب الرحيم بمن تاب من عباده
فإنه لا يعذبه بل يرحمه .
هداية الآيات
من هداية الآيات :
1- بيان سنة أن الظلمة ووالطغاة
إذا أعيتهم الحجج يلجأون إلى القوة .
2- جواز الاستنصار بالله تعالى
وطلب الفتح بين المظلوم والظالمين .
3- سرعة استجابة الله تعالى لعبده
نوح وذلك لصبره قروناً طويلة فلما انتهى صبره ورفع شكاته الى ربه أجابه فوراً فأنجاه
وأهلك أعداءه .AISARUT
TAFASIR.3/113
27.SURAT SULAIMAN AS
قَالَ سَنَنْظُرُ
أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (27) اذْهَبْ بِكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهْ
إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ (28) قَالَتْ يَا
أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ (29) إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ
وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (30) أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي
مُسْلِمِينَ (31)
27.
berkata Sulaiman: "Akan Kami lihat, apa kamu benar, ataukah kamu Termasuk
orang-orang yang berdusta.
28. Pergilah
dengan (membawa) suratku ini, lalu jatuhkan kepada mereka, kemudian
berpalinglah dari mereka, lalu perhatikanlah apa yang mereka bicarakan"
29. berkata ia
(Balqis): "Hai pembesar-pembesar, Sesungguhnya telah dijatuhkan kepadaku
sebuah surat yang mulia.
30.
Sesungguhnya surat itu, dari SuIaiman dan Sesungguhnya (isi)nya: "Dengan
menyebut nama Allah yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang.
31. bahwa
janganlah kamu sekalian Berlaku sombong terhadapku dan datanglah kepadaku
sebagai orang-orang yang berserah diri".AN-NAML
شرح الكلمات :
{ سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين
} : أي بعد اختبارنا لك .
{ فألقه غليهم } : أي إلى رجال
القصر وهم في مجلس الحكم .
{ ثم تول عنهم } : أي تنح جانباً
متوارياً مستتراً عنهم .
{ فانظر ماذا يرجعون } : أي
ماذا يقوله بعضهم لبعض في شأن الكتاب .
{ يا أيها الملأ } : أي يا أشراف
البلاد وأعيانها وأهل الحل والعقد فيها .
{ ألقي إلي كتاب كريم } : أي
ألقاه في حجرها الهدهد .
{ ألا تعلوا علي } : أي لا تتكبروا
انقياداً للنفس والهوى .
{ وائتوني مسلمين } : أي منقادين
خاضعين .
معنى الآيات :
{ قال سننظر } أي قال سليمان
للهدهد بعد أن أدلى الهدهد بحجته على غيبته سننظر باختبارنا لك { أصدقت } فيما ادعيت
وقلت { أم كنت من الكاذبين } أي من جملتهم . وبدأ اختباره فكتب كتاباً وختمه وقال له
{ اذهب بكتاببي هذا فألقه إليهم ثم تول عنهم } أي تنح جانباً مختفياً عنهم { فانظر
ماذا يرجعون } من القول في شأن الكتاب أي ما يقول بعضهم لبعض في شأنه ، وفعلاً ذهب
الهدهد بالكتاب ودخل القصر من كوة فيه وألقى الكتاب في حجر الملكة بلقيس فارتاعت له
وقرأته ثم قالت { يا ايها الملأ } مخاطبة أشراف قومها { إني القي إلي كتاب كريم } وصفته
بالكرم لما حواه من عبارات كريمة ، ولأنه مختوم وختمم الكتاب كرمه ونصّ الكتاب كالتالي
[ من عبد الله سليمان بن داوود إلى بلقيس ملكة سبأ بسم الله الرحمن الرحيم السلام على
من اتبع الهدى أما بعد فلا تعلوا علي وائتوني مسلمين ] .
ومضمونه ما ذكرته
الملكة بقولها : { إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلوا علي وائتوني
مسلمين } ومعنى إنه من سليمان أي صادر منه وأنه مكتوب ومرسل بسم الله الرحمن الرحيم
أي بإذنه وشرعه الا تعلوا علي أي لا تتكبروا على الحق فإني بسم الله أطلبكم وائتوني
مسلمين اي خاضعين منقادين .
هداية الآيات
من هداية الآيات :
1- مشروعية الاختبار وإجراء التحقيق
مع المتهم .
2- مشروعية استخدام السلطان أفراد
رعيته لكفاية المستخدم .
3- مشروعية إرسال اليعون للتعرف
على أحوال العدو وما يدور عنده .
4- مشروعية كتابة بسم الله الرحمن
الرحيم في الرسائل والكتب الهامة ذات البال لدلالتها على توحيد الله تعالى وأنه رحمن
رحيم ، وأنَّ الكاتب يكتب بإذن الله تعالى له بذلك .AISARUT TAFASIR.3/136
28.KEMBALI KEPADA TUHAN
إِنَّ الَّذِي فَرَضَ
عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى
وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (85) وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ
الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ
(86) وَلَا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ
إِلَى رَبِّكَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (87) وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ
إِلَهًا آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ
وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (88)
88.
janganlah kamu sembah di samping (menyembah) Allah, Tuhan apapun yang lain.
tidak ada Tuhan (yang berhak disembah) melainkan Dia. tiap-tiap sesuatu pasti
binasa, kecuali Allah. bagi-Nyalah segala penentuan, dan hanya kepada-Nyalah
kamu dikembalikan.al-qashashas
شرح الكلمات :
{ إن الذي فرض عليك القرآن
} : أي الله الذي أنزل عليك القرآن وفرض عليك قراءته والعمل بما فيه وتبليغه .
{ لرادك إلى معاد } أي لمرجعك
إلى مكة فاتحاً إذ معاد الرجل بلده الذي يعود إليه .
{ وما كنت ترجو } : أي تأمل
أن ينزل عليك القرآن ويوحى به إليك .
{ إلا رحمة من ربك } : لكن برحمة
من الله وفضل أنزله عليك .
{ فلا تكونن ظهيراً } : أي فمن
شكر هذه النعمة أن لا تكون معيناً للكافرين .
{ ولا يصدنك } : أي لا يصرفنك
عن العمل بآيات الله بعد أن شرفك الله بإنزالها عليك .
{ وادع إلى ربك } : أي ادع الناس
إلى الإِيمان بالله وعبادته وترك الشرك به .
{ ولا تدع مع الله إلهاً آخر
} : أي لا تعبد مع الله إلهاً آخر بدعائه والذبح والنذر له .
{ كل شيء هالك } : أي فانٍ .
{ إلا وجهه } : أي إلا الله
سبحانه وتعالى فلا يهلك كما يهلك ما عداه .
معنى الآيات :
تقدم في السياق الكريمة
الدعوة إلى أصول الدين الثلاثة : التوحيد ، النبوة ، البعث والجزاء وهذه خاتمة ذلك
في هذه السورة الكريمة فقال تعالى : { إن الذي فرض عليك القرآن } أي أنزله عليك وفرض
عليك تلاوته وتبليغه والعمل بما فيه ، { لرادك } اي لمرجعك { إلى معاد } وهو العودة
غلى مكة بعد خروجك منها واشتياقك إلى العودة إليها وإلى الجنة بعد وفاتك لأنك دخلتها
ليلة عُرج بك إلى السماء وفي هذا تقرير لنبوته صلى الله عليه وسلم بالوحي إليه ، وقوله
تعالى : { قل ربي أعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين } فإنه تعليم له صلى الله
عليه وسلم بما يرد به على المشركين الذين اتهموه بأ ، ه ضال في دعوته وخروجه عن دين
آبائه وأجداده علَّمه أن يقول لهم ربي أعلم بمن جاء بالهدى وهو أنا ، رسول الله ، ومن
هو في ضلال مبين وهو أنتم أيها المشركون . وقوله { وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب
} اي وما كنت يا محمد تأمل أن ينزل عليك القرآن ، وذلك قبل بعثته صلى الله عليه وسلم
، وقوله { إلا رحمة من ربك } أي لكن رحمة ربك عليك اقتضت إنزاله عليك لتكون رسول الله
للعالمين ، وهي نعمة كبيرة وإفضال عظيم فاشكره بما يلي :
( 1 ) { فلا تكونن ظهيراً للكافرين
} أي عوناً لهم بحال من الأحوال .
( 2 ) { ولا يصدنك عن ىيات الله بعد
إذ أنزلت إليك } فتترك تلاوتها وإِبلاغها والعمل بها .
وفي هذا تقرير للنبوة
المحمدية .
( 3 ) { وادع إلى ربك } ادع الناس
إلى توحيد ربك والعمل بشرعه .
( 4 ) ولا تكونن من المشركين } أي
فتبرَّأُ منهم ولا ترضى بشركهم وادعهم إلى خلافه وهو التوحيد .
( 5 ) { ولا تدع مع الله إلهاً آخر
} أي لا تعبد مع الله إلهاً آخر لا بالدعاء ولا بالنذر والذبح ولا بتقديم أيّ قربان
أو طاعة لغير الله سبحانه وتعالى ، وفي هذا تقرير للتوحيد وقوله { لا إله إلا هو }
تقرير للتوحيد بإبطال أن يكون هناك إله مع الله .
وقوله { كل شيء هالك
إلا وجهه } يخبر تعالى أن كل عمل لا يراد به وجه الله فهو باطل ذاهب بلا مثوبة عليه
. كما أن كل شيء سوى الله عز وجل فإن ولم يبق إلا الله سبحانه وتعالى كقوله { كل من
عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإِكرام } { وله الحكم } أي القضاء العادل بين
عباده وقوله { وإليه ترجعون } أي بعد الموت للحساب والجزاء يوم بعثكم وحشركم إليه عز
وجل ، وفي تقرير للبعث والجزاء . والحمد لله أولاً وآخراً .
هداية الآيات :
من هداية الآيات :
1- معجزة القرآن في وقوع الغيب
بعد الإِخبار به وذلك حيث عاد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مكة بعد الخروج منها .
2- مشروعية الملاينة في الجدال
والمناظرة أثناء الدعوة باستعمال أسلوب التشكيك .
3- حرمة معاونة الكفار ومناصرتهم
لا سيما ضد المؤمنين .
4- وجوب الثبات والصبر على الدعوة
حتى نجاحها ببلوغها الناس واستجابتهم لها .
5- تقرير التوحيد والبعث والنبوة
المحمدية .
6- فناء كل شيء إلا الله تعالى
إلا ما ورد الدليل بعدم فنائه وعُدَّ منهُ ثمانية نظمها بعضهم بقوله :
هي العرش والكرسي
نار وجنة وعجب وأرواح كذا اللوح والقلم ...aisarut
tafasir.3/189-190
By Abi Anwar
JAKARTA 9-1-2012
JAKARTA 9-1-2012
Tidak ada komentar:
Posting Komentar