Senin, 03 Juni 2013

IBLIS Pemimpin Bagi Orang yang tidak Beriman



                          KARAKTER IBLIS (3)

IBLIS (SETAN) PENIPU

يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26) يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (27) وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (28)

PEMIMPINNYA
27. Hai anak Adam, janganlah sekali-kali kamu dapat ditipu oleh syaitan sebagaimana ia telah mengeluarkan kedua ibu bapamu dari surga, ia menanggalkan dari keduanya pakaiannya untuk memperlihatkan kepada keduanya 'auratnya. Sesungguhnya ia dan pengikut-pengikutnya melihat kamu dan suatu tempat yang kamu tidak bisa melihat mereka. Sesungguhnya Kami telah menjadikan syaitan-syaitan itu pemimpin-pemimpim bagi orang-orang yang tidak beriman.al-a’raf

شرح الكلمات :

{ وريشاً } : لباس الزينة والحاجة .

{ يواري سوءاتكم } : يستر عوراتكم .

{ لباس التقوى } : خير في حفظ العورات والأجسام والعقول والأخلاق .

{ من آيات الله } : دلائل قدرته .

{ لا يفتننكم } : أي لا يصرفنكم عن طاعة الله الموجبة لرضاه ومجاورته في الملكوت الأعلى .

{ أبويكم } : آدم وحواء .

{ قبيله } : جنوده من الجن .

{ فاحشة } : خصلة قبيحة شديدة القبح كالطواف بالبيت عراة .

معنى الآيات :

قوله تعالى { يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوءاتكم وريشاً } هذا النداء الكريم المقصود منه تذكير للمشركين من قريش بنعم الله وقدرته عليهم لعلهم يذكرون فيؤمنون ويسلمون بترك الشرك والمعاصي ، من نعمه عليهم أن أنزل عليهم لباساً يوارون به سوءاتهم ، { وريشاً } لباساً يتجملون به ، في أعيادهم ومناسباتهم ، ثم أخبر تعالى أن لباس التقوى خير لصاحبه من لباس الثياب ، لأن المتقي عبد ملتزم بطاعة الله ورسوله ، والله ورسوله يأمران بستر العورات ، ودفع الغائلات ، والمحافظة على الكرامات ، ويأمران بالحياء ، والعفة وحسن السمت ونظافة الجسم والثياب فأين لباس الثياب مجردة عن التقوى من هذه؟؟ .

وقوله تعالى { ذلك من آيات الله } أي من دلائل قدرته قدرته الموجبة للإِيمان به وطاعته ، وقوله { لعلهم يذكرون } أي رجاء أن يذكروا هذه النعم فيشكروا بالإِيمان والطاعة .

هذا ما دلت عليه الآية الأولى ( 26 ) وفي الآية الثانية ( 27 ) ناداهم مرة ثانية فقال { يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما } يحذرهم من إغواء الشيطان لهم مذكراً إياهم بما صنع مع أبويهما من إخراجهما من الجنة بعد نزعه لباسهما عنهما فانكشفت سوءاتهما الأمر الذي سبب إخراجهما من دار السلام ، منبهاً لهم على خطورة العدو من حيث أنه يراهم هو وجنوده ، وهم لا يرونهم ، ثم أخبر تعالى أنه جعل الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون ، وذلك حسب سنته في خلقه ، فالشياطين يمثلون قمة الشر والخبث ، فالضين لا يؤمنون قلوبهم مظلمة لا نعدام نور الإِيمان فيها فهي متهيئة لقبول الشياطين وقبول ما يوسوسون به ويوحونه من أنواع المفاسد والشرور كالشرك والمعاصي على اختلافها ، وبذلك تتم الولاية بين الشياطين والكافرين ، وكبرهان على هذا الولاء بينهم أن المشركين إذا فعلوا فاحسة خصلة ذميمة قبيحة شديدة قبيحة شديدة القبح ونهوا عنها احتجوا على فعلهم بأنهم وجدوا آباءهم يفعلونها ، وأن الله تعالى أمرهم بها وهي حجة باطلة لما يلي أولا : فعل آبائهم ليس ديناً ولا شرعاً .

ثانيا : حشا لله تعالى الحكيم العليم أن يأمر بالفواحش إنما يأمر بالفواحش الذين يأتونها بالفحشاء } ووبخهم معنفاً إياهم بقوله : { أتقولون على الله ما لا تعلمون } .

هداية الآيات

من هداية الآيات :

1- التذكير بنعم الله تعالى المقتضي للشكر على ذلك بالإِيمان والتقوى .

2- التحذير من الشيطان وفتنته لا سيما وأنه يرى الإِنسان الإِنسان لا يراه .

3- القلوب الكافرة هي الآثمة ، وبذلك تتم الولاية بين الشياطين والكافرين .

4- قبح الفواحش وحرمتها .

5- بطلان الاحتجاج بفعل الناس إذ لا حجة إلا في الوحي الإِلهي .

6- تنزه الرب تعالى عن الرضا بالفواحش فضلاً عن الأمر بها .aisarut tafasir.1/457

SETAN balatentara IBLIS: SETAN dari jenis JIN dan Manusia

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113)

112. dan Demikianlah Kami jadikan bagi tiap-tiap Nabi itu musuh, Yaitu syaitan-syaitan (dari jenis) manusia dan (dan jenis) jin, sebahagian mereka membisikkan kepada sebahagian yang lain perkataan-perkataan yang indah-indah untuk menipu (manusia)[499]. Jikalau Tuhanmu menghendaki, niscaya mereka tidak mengerjakannya, Maka tinggalkanlah mereka dan apa yang mereka ada-adakan.al-an’am

[499] Maksudnya syaitan-syaitan jenis jin dan manusia berupaya menipu manusia agar tidak beriman kepada Nabi.

قوله عز وجل : { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُواً } أي جعلنا للأنبياء أعداء كما جعلنا لغيرهم من الناس أعداء .

وفي { جَعَلْنَا } وجهان :

أحدهما : معناه حكمنا بأنهم أعداء .

والثاني : معناه تركناهم على العداوة ، فلم نمنعهم منها .

وفي { شَيَاطِينَ الإْنسِ وَالْجِنِّ } ثلاثة أقاويل :

أحدها : يعني شياطين الإنس الذين مع الإنس ، وشياطين الجن الذين مع الجن ، قاله عكرمة ، والسدي .

والثاني : شياطين الإنس كفارهم ، وشياطين الجن كفارهم ، قاله مجاهد .

والثالث : أن شياطين الإنس والجن مردتهم ، قاله الحسن ، وقتادة .

{ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ } في يوحي ثلاثة أوجه :

أحدها : يعني يوسوس بعضهم بعضاً .

والثاني : يشير بعضهم إلى بعض ، فعبر عن الإشارة بالوحي كقوله : { فَأَوْحَى إِلَيهِمْ أَن سَبِّحُواْ بُكْرَةً وَعَشِيّاً } [ مريم : 11 ] و { زُخْرُفَ الْقَوْلِ } ما زينوه لهم من الشبه في الكفر وارتكاب المعاصي .

والثالث : يأمر بعضهم بعضاً كقوله : { وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَآءٍ أَمْرَهَا } [ فصلت : 12 ] أي أمر .

ثم قال : { وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ } يحتمل وجهين :

أحدهما : ما فعلوه من الكفر .

والثاني : ما فعلوا من زخرف القول .

وفي تركهم على ذلك قولان :

أحدهما : ابتلاء لهم وتمييزاً للمؤمنين منهم .

والثاني : لا يلجئهم إلى الإيمان فيزول التكليف .

قوله عز وجل : { وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالأَخِرَةِ } أي تميل إليه قلوبهم ، والإصغاء : الميل ، قال الشاعر :

ترى السفيه به عن كل محكمة ... زيغ وفيه إلى التشبيه إصغاء

وتقدير الكلام ، يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً ليغروهم ولتصغي إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة ، وقال قوم : بل هي لام أمر ومعناها الخبر .

{ وَلِيَرْضَوْهُ } لأن من مَالَ قلبه إلى شيء رضيه وإن لم يكن مرضياً .

{ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُمْ مُّقْتَرِفُونَ } فيه وجهان :

أحدهما : وليكتسبوا من الشرك والمعاصي ما هم مكتسبون ، قاله جويبر .

والثاني : وليكذبوا على الله ورسوله ما هم كاذبون ، وهو محتمل .AL-MAWARDY.1/433

JAKARTA  2011

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman