IBLIS adalah
golongan Jin
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ
اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ
أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ
لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا (50)
50. dan (ingatlah) ketika Kami
berfirman kepada Para Malaikat: "Sujudlah kamu kepada Adam[884], Maka
sujudlah mereka kecuali iblis. Dia adalah dari golongan jin, Maka ia
mendurhakai perintah Tuhannya. Patutkah kamu mengambil Dia dan
turanan-turunannya sebagai pemimpin selain daripada-Ku, sedang mereka adalah
musuhmu? Amat buruklah iblis itu sebagai pengganti (dari Allah) bagi
orang-orang yang zalim.AL-KAHFI
[884]
Sujud di sini berarti menghormati dan memuliakan Adam, bukanlah berarti sujud
memperhambakan diri, karena sujud memperhambakan diri itu hanyalah semata-mata
kepada Allah.
قوله عز وجل : { وإذ
قلنا للملائكة اسجُدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجنِّ } فيه ثلاثة أقاويل
:
أحدها : أنه كان من
الجن على ما ذكره الله تعالى . ومنع قائل هذا بعد ذلك أن يكون من الملائكة لأمرين
:
أحدهما : أن له ذرية
، والملائكة لا ذرية لهم .
الثاني : أن الملائكة
رسل الله سبحانه ولا يجوز عليهم الكفر ، وإبليس قد كفر ، قال الحسن : ما كان إبليس
من الملائكة طرفة عين قط ، وإنه لأصل الجن كما أن آدم أصل الإنس
.
الثاني : أنه من الملائكة
، ومن قالوا بهذا اختلفوا في معنى قوله تعالى { كان من الجن } على ثلاثة أقاويل
:
أحدها : ما قاله قتادة
أنه كان من أفضل صنف من الملائكة يقال لهم الجن .
الثاني : ما قاله
ابن عباس ، أنه كان من الملائكة من خزان الجنة ومدبر أمر السماء الدنيا فلذلك قيل من
الجن لخزانة الجنة ، كما يقال مكي وبصري .
الثالث : أن الجن
سبط من الملائكة خلقوا من نار وإبليس منهم ، وخلق سائر الملائكة من نور ، قاله سعيد
من جبير ، قاله الحسن : خلق إبليس من نار وإلى النار يعود .
الثالث : أن إبليس
لم يكن من الإنس ولا من الجن ، ولكن كان من الجان ، وقد مضى من ذكره واشتقاق اسمه ما
أغنى .
{ ففسق عن أمر ربه . . . } فيه وجهان :
أحدهما : أن الفسق
الاتساع ومعناه اتسع في محارم الله تعالى :
الثاني : أن الفسق
الخروج أي خرج من طاعة ربه ، من قولهم فسقت الرطبة إذا خرجت من قشرها ، وسميت الفأرة
فويسقة لخروجها من حجرها قال رؤبة بن العجاج :
يهوين من نجدٍ وغورٍ
غائرا ... فواسقاً عن قصدها جوائرا
وفي قوله تعالى :
{ . . . بئس للظالمين بدلاً } وجهان :
أحدهما : بئس ما استبدلوا
بطاعة الله طاعة إبليس ، قاله قتادة .
الثاني : بئس ما استبدلوا
بالجنة النار .AL-MAWARDY.2/481
أخرج ابن جرير وابن
المنذر وأبو الشيخ في العظمة والبيهقي في شعب الإيمان ، عن ابن عباس قال : إن من الملائكة
قبيلة يقال لهم الجن ، فكان إبليس منهم ، وكان يوسوس ما بين السماء والأرض ، فعصى فسخط
الله عليه ، فمسخه الله شيطاناً رجيماً .
وأخرج ابن جرير ،
عن ابن عباس في قوله : { إلا إبليس كان من الجن } قال : كان خازن الجنان فسمي بالجن
.
وأخرج ابن جرير وابن
المنذر وأبو الشيخ في العظمة ، عن الضحاك قال : اختلف ابن عباس وابن مسعود في إبليس
فقال أحدهما : كان من سبط من الملائكة يقال لهم الجن .
وأخرج ابن جرير وابن
المنذر ، عن ابن عباس قال : إن إبليس كان من أشرف الملائكة وأكرمهم قبيلة وكان خازناً
على الجنان ، وكان له سلطان السماء الدنيا ، وكان له مجمع البحرين ، بحر الروم وفارس
، أحدهما قبل المشرق ، والآخر قبل المغرب ، وسلطان الأرض ، وكان مما سولت نفسه مع قضاء
الله ، أنه يرى أن له بذلك عظمة وشرفاً على أهل السماء ، فوقع في نفسه من ذلك كبر لم
يعلم ذلك أحد إلا الله ، فلما كان عند السجود لآدم حين أمره الله أن يسجد لآدم ، استخرج
الله كبره عند السجود ، فلعنه إلى يوم القيامة { وكان من الجن } قال ابن عباس : إنما
سمي بالجنان ، لأنه كان خازناً عليها .
وأخرج عبد الرزاق
وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله : { إلا إبليس كان من الجن
} قال : كان من قبيل من الملائكة يقال لهم الجن ، وكان ابن عباس يقول : لو لم يكن من
الملائكة ، لم يؤمر بالسجود ، وكان على خزانة السماء الدنيا .
وأخرج ابن جرير وابن
الأنباري في كتاب الأضداد وأبو الشيخ في العظمة ، عن الحسن قال : ما كان إبليس من الملائكة
طرفة عين ، وإنه لأصل الجن ، كما أن آدم أصل الإنس .
وأخرج ابن المنذر
وابن أبي حاتم ، عن الحسن قال : قاتل الله أقواماً يزعمون أن إبليس كان من ملائكة الله
، والله تعالى يقول : { كان من الجن } .
وأخرج ابن أبي حاتم
وأبو الشيخ في العظمة ، عن سعيد بن جبير في قوله : { كان من الجن } قال : من خزنة الجنان
.
وأخرج ابن أبي حاتم
وأبو الشيخ وابن الأنباري في الأضداد من وجه آخر ، عن سعيد بن جبير في قوله : { كان
من الجن } قال : هم حي من الملائكة لم يزالوا يصوغون حلي أهل الجنة حتى تقوم الساعة
.
وأخرج البيهقي في
الشعب ، عن سعيد بن جبير في قوله : { كان من الجن } قال : من الجنانين الذين يعملون
في الجنة .
وأخرج ابن أبي حاتم
وأبو الشيخ في العظمة ، عن ابن شهاب في قوله : { إلا إبليس كان من الجن } قال : إبليس
أبو الجن ، كما أن آدم أبو الإنس ، وآدم من الإنس وهو أبوهم .
وإبليس من الجن وهو
أبوهم ، وقد تبين للناس ذلك حين قال الله : { أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني
} .
وأخرج ابن أبي حاتم
، عن سعيد بن المسيب رضي الله عنه قال : كان إبليس رئيساً من الملائكة في سماء الدنيا
.
وأخرج ابن جرير ،
عن سعيد بن منصور قال : كانت الملائكة تقاتل الجن ، فسبي إبليس ، وكان صغيراً فكان
مع الملائكة فتعبد معها .
وأخرج ابن جرير وابن
أبي حاتم ، عن شهر بن حوشب قال : كان إبليس من الجن الذين طردتهم الملائكة ، فأسره
بعض الملائكة فذهب به إلى السماء .
وأخرج أبو الشيخ في
العظمة ، عن قتادة في قوله : { إلا إبليس كان من الجن } قال : أجن من طاعة الله
.
وأخرج أبو الشيخ ،
عن سعيد بن جبير قال : لما لعن إبليس تغيرت صورته عن صورة الملائكة ، فجزع لذلك فرن
رنة ، فكل رنة في الدنيا إلى يوم القيامة من رنته .
وأخرج أبو الشيخ ،
عن نوف قال كان إبليس رئيس سماء الدنيا .
وأخرج ابن أبي شيبة
وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : { ففسق عن أمر ربه } قال : في السجود
لآدم .
وأخرج ابن المنذر
، عن الشعبي أنه سئل عن إبليس هل له زوجة؟ فقال : إن ذلك العرس ما سمعت به
.
وأخرج ابن أبي الدنيا
في مكايد الشيطان وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : { أفتتخذونه وذريته } قال : ولد
إبليس خمسة : ثبر والأعور وزلنبور ومسوط وداسم ، فمسوط صاحب الصخب ، والأعور وداسم
لا أدري ما يفعلان ، والثبر صاحب المصائب ، وزلنبور الذي يفرق بين الناس ، ويبصر الرجل
عيوب أهله .
وأخرج ابن أبي الدنيا
وأبو الشيخ ، عن مجاهد في قوله : { أفتتخذونه وذريته } قال : باض إبليس خمس بيضات
: زلنبور وداسم وثبر ومسوط والأعور ، فأما الأعور ، فصاحب الزنا ، وأما ثبر فصاحب المصائب
، وأما مسوط فصاحب أخبار الكذب ، يلقيها على أفواه الناس ولا يجدون لها أصلاً ، وأما
داسم فهو صاحب البيوت إذا دخل بيته ولم يسلم دخل معه ، وإذا أكل أكل معه ويريه من متاع
البيت ما لا يحصى موضعه ، وأما زلنبور فهو صاحب الأسواق ويضع رأسه في كل سوق بين السماء
والأرض .
وأخرج ابن أبي حاتم
وأبو الشيخ ، عن قتادة في قوله : { أفتتخذونه وذريته } قال : هم أولاده يتوالدون كما
يتوالد بنو آدم وهم أكثر عدداً .
وأخرج ابن أبي حاتم
، عن سفيان قال : باض إبليس خمس بيضات : وذريته من ذلك . قال : وبلغني أنه يجتمع على
مؤمن واحد أكثر من ربيعة ومضر .
وأخرج ابن أبي حاتم
، عن قتادة في قوله : { بئس للظالمين بدلاً } قال بئسما استبدلوا بعبادة ربهم إذ أطاعوا
إبليس لعنه الله تعالى .addarul mantsur.6/372-373
IBLIS tidak
termasuk mereka (malaikat) yang SUJUD
وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ
ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا
إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (11) قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ
قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (12) قَالَ
فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ
الصَّاغِرِينَ (13) قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14) قَالَ إِنَّكَ
مِنَ الْمُنْظَرِينَ (15) قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ
الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ
وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ
(17) قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ
جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ (18)
11. Sesungguhnya Kami telah
menciptakan kamu (Adam), lalu Kami bentuk tubuhmu, kemudian Kami katakan kepada
Para Malaikat: "Bersujudlah kamu kepada Adam", Maka merekapun
bersujud kecuali iblis. Dia tidak Termasuk mereka yang bersujud.al-a’raf
شرح الكلمات
:
{ خلقناكم ثم صورناكم } : أي خلقنا أباكم آدم أي قدرناه من الطين ثم صورناه على الصورة
البشرية الكريمة التي ورثها بنوه من بعده إلى نهاية الوجود الإِنساني
.
{ فسجدوا } : أي سجود تحية لآدم عليه السلام .
{ إبليس } : أبو الشياطين من الجن وكنيته أبو مرة ، وهو الشيطان الرجيم
.
{ فاهبط منها } : أي من الجنة .
{ من الصاغرين } : جمع صاغر الذليل المهان .
{ فبما أغويتني } : أي فبسبب إضلالك لي .
{ مذموماً مدحوراً } : ممقوتاً مذموماً مطروداً .
معنى الآيات
:
ما زال السياق في
تعداد أنعم الله تعالى عباده تلك النعم الموجبة لشكره تعالى بالإِيمان به وطاعته فقال
تعالى { ولقد خلقناكم ثم صورناكم } أي خلقنا أباكم آدم من طين ثم صورناه بالصورة البشرية
التي ورثها بنوه عنه ، { ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم } وفي هذا إنعام آخر وهو تكريم
أبيكم آدم بأمر الملائكة بالسجود له تحية له وتعظيما { فسجدوا إلا إبليس لم يكن من
الساجدين } أي أبى وامتنع أن يسجد ، فسأله ربه تعالى قائلا : { ما منعك ألا تسجد إذ
أمرتك } أي أي شىء جعلك لا تسجد فأجاب إبليس قائلا : { أنا خير منه خلقتني من نار ،
وخلقته من طين } فأنا أشرف منه فكيف أسجد له ، ولم يكن إبليس مصيباً في هذه القياس
الفاسد أولاً : ليست النار أشرف من الطين بل الطين أكثر نفعاً وأقل ضرراً ، والنار
كلها ضرر ، وما فيها من نفع ليس بشىء إلى جانب الضرر وثانيا : إن الذي أمره بالسجود
هو الرب الذي تجب طاعته سواء كان المسجود له فاضلاً أو مفضولاً ، وهنا أمره الرب تعالى
أن يهبط من الجنة فقال { اهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين
} أي الذليلين الحقيرين ، ولما وقع إبليس في ورطته ، وعرف سبب هلكته وهو عدم سجوده
لآدم قال للرب تبارك وتعالى { انظرني } أي أمهلني لا تمتني { إلى يوم يبعثون } فأجابه
الرب بقوله { إلى يوم الوقت المعلوم } وهو فناء هذه الدنيا فقط وذلك قبل البعث ، جاء
هذا الجواب في سورة الحجر وهنا قال { إنك من المنظرين } ومراد إبليس في الإِمهال التمكن
من إفساد أكبر عدد من بني آدم انتقاماً منهم إذ كان آدم هو السبب في طرده من الرحمة
، ولا أجابه الرب إلى طلبه قال : { فبما أغويتني } أي أضللتني { لأقعدن لهم صراطك المستقيم
} يريد آدم وذريته ، والمراد من الصراط الإِسلام إذ هو الطريق المستقيم والموصل بالسالك
له إلى رضوان الله تعالى { ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم
} يريد يحيط بهم فيمنعهم سلوك الصراط المستقيم حتى لا ينجوا ويهلكوا كما هلك هو زاده
الله هلاكاً ، وقوله { ول تجد أكثرهم شاكرين } هذا قول إبليس للرب تعالى ، ولا تجد
أكثر أولاد آدم الذي أضللتني بسببه شاكرين لك بالإِيمان والتوحيد والطاعات
.
وهنا أعاد الله أمره
بطرد اللعين فقال { اخرج منها } أي من الجنة { مذموماً مدحوراً } أي ممقوتاً مطروداً
{ لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين } أي فبعزتي لأملأن جهنم منك وممن اتبعك منهم
أجمعين .
1- خطر الكبر على الإِنسان .
2- ضرر القياس الفاسد .
3- خطر إبليس وذريته على بنى آدم ، والنجاة منهم بذكر الله تعالى وشكره
.
4- الشكر هو الإِيمان والطاعة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم
.aisarut tafasir.1/454
JAKARTA 2011
Tidak ada komentar:
Posting Komentar