SETAN tidak
ada kekuasaan atas
orang beriman dan tawakkal
فَإِذَا قَرَأْتَ
الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98) إِنَّهُ لَيْسَ
لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (99) إِنَّمَا
سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ
(100)
99. Sesungguhnya syaitan itu tidak
ada kekuasaanNya atas orang-orang yang beriman dan bertawakkal kepada Tuhannya.
100.
Sesungguhnya kekuasaanNya (syaitan) hanyalah atas orang-orang yang mengambilnya
Jadi pemimpin dan atas orang-orang yang mempersekutukannya dengan Allah.an-nahl
قوله عز وجل : { فإذا
قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم } فيه ثلاثة أوجه
:
أحدها : فإذا أردت
قراءة القرآن فاستعذ بالله تعالى ، قاله الزجاج .
الثاني : فإذا كنت
قارئاً فاستعذ بالله .
الثالث : أنه من المؤخر
الذي معناه مقدم ، وتقديره : فإذا استعذت بالله من الشيطان الرجيم فاقرأ القرآن
.
والاستعاذة هي استدفاع
الأذى بالأعلى من وجه الخضوع والتذلل والمعنى فاستعذ بالله من وسوسة الشيطان عند قراءتك
لتسلم في التلاوة من الزلل ، وفي التأويل من الخطأ . وقد ذكرنا في صدر الكتاب معنى
الرجيم .
قوله عز وجل : { إنه
ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون } فيه أربعة تأويلات
:
أحدها : ليس له قدرة
على أن يحملهم على ذنب لا يغفر ، قاله سفيان .
الثاني : ليس له حجة
على ما يدعوهم إليه من المعاصي ، قاله مجاهد .
الثالث : ليس له عليهم
سلطان لاستعاذتهم باللَّه منه ، لقوله تعالى { وإمّا ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ
بالله إنه هو السميع العليم } [ فصلت : 36 ] .
الرابع : أنه ليس
له عليهم سلطان بحال لأن الله تعالى صرف سلطانه عنهم حين قال عدو الله إبليس { ولأغوينهم
أجميعن إلا عبادَك منهم المخلصين } [ الحجر : 39-40 ] فقال الله تعالى { إن عبادي ليس
لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين } [ الحجر : 42 ] وفي معنى السلطان وجهان
:
أحدهما : الحجة ،
ومنه سمي الوالي سلطاناً لأنه حجة الله تعالى في الأرض .
الثاني : أنها القدرة
، مأخوذ من السُّلْطَة ، وكذلك سمي السلطان سلطاناً لقدرته . { إنما سلطانه على الذين
يتولونه } يعني يتبعونه .
{ والذين هُمْ به مشركون } فيه ثلاثة أقاويل :
أحدها : والذين هم
بالله مشركون ، قاله مجاهد . الثاني : والذين أشركوا الشيطان في أعمالهم ، قاله الربيع
بن أنس .
الثالث : والذين هم
لأجل الشيطان وطاعته مشركون ، قاله ابن قتيبة .al-mawardy.2/395
MALAIKAT TURUN
DAN MENJADI PELINDUNG
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا
رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا
تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ
(30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ
فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلًا مِنْ
غَفُورٍ رَحِيمٍ (32)
30. Sesungguhnya orang-orang yang mengatakan:
"Tuhan Kami ialah Allah" kemudian mereka meneguhkan pendirian mereka,
Maka Malaikat akan turun kepada mereka dengan mengatakan: "Janganlah kamu
takut dan janganlah merasa sedih; dan gembirakanlah mereka dengan jannah yang
telah dijanjikan Allah kepadamu".
31.
kamilah pelindung-pelindungmu dalam kehidupan dunia dan akhirat; di dalamnya
kamu memperoleh apa yang kamu inginkan dan memperoleh (pula) di dalamnya apa
yang kamu minta.FUSHILAT
قوله عز وجل : { إن
الذين قالوا ربنا اللّهُ } قال ابن عباس : وحّدوا الله تعالى .
{ ثم استقاموا } فيه خمسة أوجه :
أحدها : ثم استقاموا
على أن الله ربهم وحده ، وهو قول أبي بكر رضي الله عنه ومجاهد
.
الثاني : استقاموا
على طاعته وأداء فرائضه ، قاله ابن عباس والحسن وقتادة .
الثالث : على إخلاص
الدين والعلم إلى الموت ، قاله أبو العالية والسدي .
الرابع : ثم استقاموا
في أفعالهم كما استقاموا في أقوالهم .
الخامس : ثم استقاموا
سراً كما استقاموا جهراً .
ويحتمل سادساً : أن
الاستقامة أن يجمع بين فعل الطاعات واجتناب المعاصي لأن التكليف يشتمل على أمر بطاعة
تبعث على الرغبة ونهي عن معصية يدعو إلى الرهبة .
{ تتنزل عليهم الملائكة } فيه قولان :
أحدهما : تتنزل عليهم
عند الموت ، قاله مجاهد وزيد بن أسلم .
الثاني : عند خروجهم
من قبورهم للبعث ، قاله ثابت ومقاتل .
{ ألا تخافوا ولا تحزنوا } فيه تأويلان :
أحدهما : لا تخافوا
أمامكم ولا تحزنوا على ما خلفكم ، قاله عكرمة .
الثاني : لا تخافوا
ولا تحزنوا على أولادكم . وهذا قول مجاهد .
{ وأبشروا بالجنة } الآية . قيل إن بشرى المؤمن في ثلاثة مواطن : أحدها عند الموت
، ثم في القبر ، ثم بعد البعث .
قوله عز وجل : { نحن
أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة } فيه وجهان :
أحدهما : نحن الحفظة
لأعمالكم في الدنيا وأولياؤكم في الآخرة ، قاله السدي .
الثاني : نحفظكم في
الحياة الدنيا ولا نفارقكم في الآخرة حتى تدخلوا الجنة .
ويحتمل ثالثاً : نحن
أولياؤكم في الدنيا بالهداية وفي الآخرة بالكرامة .
{ ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم } فيه وجهان :
أحدهما : أنه الخلود
لأنهم كانوا يشتهون البقاء في الدنيا ، قاله ابن زيد .
الثاني : ما يشتهونه
من النعيم ، قاله أبو أمامة .
{ ولكم فيها ما تدَّعون } فيه وجهان :
أحدهما : ما تمنون
، قاله مقاتل .
الثاني : ما تدعي
أنه لك فهو لك بحكم ربك ، قاله ابن عيسى .
{ نزلاً } فيه أربعة أوجه :
أحدها : يعني ثواباً
.
الثاني : يعني منزلة
.
الثالث : يعني منّاً
، قاله الحسن .
الرابع : عطاء ، مأخوذ
من نزل الضيف ووظائف الجند { من غفور رحيم }al-mawardy.4/53
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا
رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا
تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ
(30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ
فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلًا مِنْ
غَفُورٍ رَحِيمٍ (32)
شرح الكلمات : { قالوا
ربنا الله } : قالوا ذلك معلنين عن إِيمانهم بأن الله هو ربهم الذي لا رب لهم غيره
وإلههم الذي لا إله لهم سواه .
{ ثم استقاموا } : أي ثبتوا على ذلك فلم يبدلوا ولم يغيروا ولم يتركوا عبادة الله
بفعل الأوامر وترك النواهي .
{ تتنزل عليهم الملائكة } : أي عند الموت وعند الخروج من القبر بحيث تتلقاهم هناك
.
{ أن لا تخافوا ولا تحزنوا } : أي بأن لا تخافوا مما أنتم مقبلون عليه فإنه رضوان
الله ورحمته ولا تحزنوا عما خلفتم وأراءكم .
{ نحن أولياؤكم في الحياة : أي فبحكم ولايتنا لكم في الدنيا والآخرة فلا تخافوا ولا
تحزنوا .
الدنيا وفي الآخرة
} { ولكم فيها ما تدعون } : أي ويلكم فيها ما تطلبون من سائر المشتهيات لكم
.
{ نزلا من غفور رحيم } : أي رزقا مهياً لكم من فضل رب غفور رحيم
.
معنى الآيات
:
لما بين تعالى حال
الكافرين في الدار الآخرة وهو أسوأ حال بين حال المؤمنين في الآخرة وهي أحسن حال وأطيب
مآل فقد إن الذين قالوا ربنا الله اي لا ربَّ لنا غيره ولا إله لنا سواه ، ثم استقاموا
فلم يشركوا به في عبادته أحداً فأدوا الفرائض واجتنبوا النواهي وماتوا على ذلك هؤلاء
تتنزل عليهم الملائكة اي تهبط عليهم وذلك عند الموت بأن تقول لهم لا تخافوا على ما
أنتم مقدمون عليه من البرزخ والدار الآخرة ولا تحزنوا على ما خلفتم وراءكم وابشروا
بالجنة دار السلام التي كنتم توعدونها في الكتاب وعلى لسان الرسول . نحن أولياؤكم في
الحياة الدنيا إذا كنا نسددكم ونحفظكم من الوقوع في المعاصي ، وفي الآخرة نستقبلكم
عند الخروج من قبوركم حتى تدخلوا جنة ربكم . ولكم فيها اي في الجنة ما تشتهي أنفسكم
من الملاذ ولكم فيها ما تدعون أي تطلبون مما ترغبون فيه وتشتهون . نزلا أي قرىً وضيافة
من لدن رب غفور لكم رحيم بكم لا إله إلا هو ولا رب سواه .
هداية الآيات
:
من هداية الآيات
:
1- فضل الإِيمان والاستقامة عليه بأداء الفرائض واجتناب النواهي
.
2- بشرى أهل الإِيمان والاستقامة عند الموت بالجنة وهؤلاء هم أولياء الله المؤمنون
المتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وهي هذه وفي الآخرة عند خروجهم من قبورهم
.
3- في الجنة ما تشتهيه الأنفس وتلذه الأعين ، ولأحدهم كل ما يطلبه ويدعيه وفوق ذلك
النظر إلى وجه الله الكريم وتلقي التحية منه والتسليم .AISARUT
TAFASIR.3/479
Jakarta 2011
Tidak ada komentar:
Posting Komentar