Kamis, 02 Mei 2013

KASIH SAYANG




             KASIH SAYANG DALAM KELUARGA Muhammad saw

ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ (23) أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِنْ يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (24)

23.  Itulah (karunia) yang (dengan itu) Allah menggembirakan hamba- hamba-Nya yang beriman dan mengerjakan amal yang saleh. Katakanlah: "Aku tidak meminta kepadamu sesuatu upahpun atas seruanku kecuali kasih sayang dalam kekeluargaan". dan siapa yang mengerjakan kebaikan akan kami tambahkan baginya kebaikan pada kebaikannya itu. Sesungguhnya Allah Maha Pengampun lagi Maha Mensyukuri[1344].ASY-SYURA

عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه سئل عن قوله { إلا المودة في القربى } فقال سعيد بن جبير : - رضي الله عنه - قربى آل محمد ، فقال ابن عباس : - رضي الله عنهما - عجلت أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن بطن من قريش ، إلا كان له فيهم قرابة ، فقال : إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة .

وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه من طريق سعيد بن جبير ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا أسألكم عليه أجراً إلا أن تودوني في نفسي لقرابتي منكم ، وتحفظوا القرابة التي بيني وبينكم » .

وأخرج سعيد بن منصور وابن سعد وعبد بن حميد والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الدلائل ، عن الشعبي - رضي الله عنه - قال : أكثر الناس علينا في هذه الآية { قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى } فكتبنا إلى ابن عباس - رضي الله عنه - نسأله ، فكتب ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان واسط النسب لي قريش ، ليس بطن من بطونهم ، إلا وقد ولدوه ، فقال الله { قل لا أسألكم عليه أجراً } على ما أدعوكم إليه { إلا المودة في القربى } تودوني لقرابتي منكم وتحفظوني بها .

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني من طريق علي ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { إلا المودة في القربى } قال : « كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرابة من جميع قريش ، فلما كذبوه وأبوا أن يبايعوه ، قال : يا قوم ، » إذا أبيتم أن تبايعوني فاحفظوا قرابتي فيكم ولا يكون غيركم من العرب أولى بحفظي ونصرتي منكم « » .

وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه من طريق الضحاك ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : نزلت هذه الآية بمكة . وكان المشركون يؤذون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله تعالى : { قل } لهم يا محمد ، { لا أسألكم عليه } يعني على ما أدعوكم إليه { أجراً } عوضاً من الدنيا { إلا المودة في القربى } إلا الحفظ لي في قرابتي فيكم ، قال : المودة إنما هي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قرابته ، فلما هاجر إلى المدينة أحب أن يلحقه بإخوته من الأنبياء - عليهم السلام - فقال : { لا أسألكم عليه أجراً } فهو لكم { إن أجري إلا على الله } يعني ثوابه وكرامته في الآخرة ، كما قال نوح عليه السلامADDURUL MANTSUR.9/64

قوله تعالى : { ذَلِكَ الذي يُبَشِّرُ الله عِبَادَهُ الذين آمَنُواْ } قرىء «يُبَشِّر» من بَشّره ، و «يُبْشِر» من أبشره ، و «يَبْشُر» من بَشَره ، وفيه حذف؛ أي يبشر الله به عباده المؤمنين ليتعجلوا السرور ويزدادوا منه وجداً في الطاعة .

قوله تعالى : { قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ المودة فِي القربى } فيه مسألتان :

الأولى قوله تعالى : { قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً } أي قل يا محمد لا أسألكم على تبليغ الرسالة جعلاً . { إِلاَّ المودة فِي القربى } قال الزجاج : «إِلاَّ الْمَوَدَّةَ» استثناء ليس من الأول؛ أي إلا أن تَوَدُّوني لقرابتي فتحفظوني . والخطاب لقريش خاصَّةً؛ قاله ابن عباس وعكرمة ومجاهد وأبو مالك والشعبيّ وغيرهم . قال الشعبيّ : أكْثَرَ الناس علينا في هذه الآية فكتبنا إلى ابن عباس نسأله عنها؛ فكتب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أوسط الناس في قريش ، فليس بَطْنٌ من بطونهم إلا وقد وَلَدَه؛ فقال الله له : { قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ المودة فِي القربى } إلا أن تَوَدُّوني في قرابتي منكم؛ أي تراعوا ما بيني وبينكم فتصدّقوني . ف «الْقُرْبَى» هاهنا قرابة الرَّحِم؛ كأنه قال : اتبعوني للقرابة إن لم تتبعوني للنبوّة . قال عكرمة : وكانت قريش تَصِل أرحامها فلما بُعث النبيّ صلى الله عليه وسلم قطعته؛ فقال : " صِلُوني كما كنتم تفعلون " فالمعنى على هذا : قل لا أسألكم عليه أجراً لكن أذكّركم قرابتي؛ على استثناء ليس من الأوّل؛ ذكره النحاس . وفي البخاريّ عن طاوس عن ابن عباس أنه سئل عن قوله تعالى : { إِلاَّ المودة فِي القربى } فقال سعيد بن جُبير : قربى آل محمد؛ فقال ابن عباس : عجِلت! إن النبيّ صلى الله عليه وسلم لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة ، فقال : إلا أن تصِلوا ما بينكم من القرابة . فهذا قول . وقيل : القربى قرابة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أي لا أسألكم أجراً إلا أن تَودّوا قرابتي وأهل بيتي ، كما أمر بإعظامهم ذوي القربى . وهذا قول علي بن حسين وعمرو بن شعيب والسُّدّي . وفي رواية سعيد بن جبير عن ابن عباس : " لما أنزل الله عز وجل : { قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ المودة فِي القربى } قالوا : يا رسول الله ، من هؤلاء الذين نَوَدُّهم؟ قال : «عليّ وفاطمة وأبناؤهما» " ويدل عليه أيضاً ما روي " عن عليّ رضي الله عنه قال : شكوت إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم حسد الناس لي . فقال : «أما ترضى أن تكون رابعَ أربعة أوّل من يدخل الجنة أنا وأنت والحسن والحسين وأزواجنا عن أيماننا وشمائلنا وذرّيتنا خلف أزواجنا» " وعن النبي صلى الله عليه وسلم : " حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وآذاني في عِتْرَتي ومن اصطنع صنيعة إلى أحد من ولد عبد المطلب ولم يجازه عليها فأنا أجازيه عليها غداً إذا لقيني يوم القيامة "AL-QURTHUBY.1/4950

قوله عز وجل : { قل لا أسألكم عليه } أي على تبليغ الرسالة { أجرا } أي جزاء { إلا المودة في القربى } ( خ ) عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سئل عن قوله { إلا المودة في القربى } فقال سعيد بن جبير قربى آل محمد صلى الله عليه وسلم قال ابن عباس : عجبت أن النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن بطن من قريش إلا وله فيهم قرابة فقال ألا تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة ، وعن ابن عباس أيضا في قوله { إلا المودة في القربى } : يعني أن تحفظوا قرابتي وتودوني وتصلوا رحمي ، وإليه ذهب مجاهد وقتادة وعكرمة ومقاتل والسدي والضحاك ( خ ) عن ابن عمر أن أبا بكر قال : ارقبوا محمدا صلى الله عليه وسلم في أهل بيته واختلفوا في قرابته ، فقيل علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله تعالى عنهم وقيل أهل بيته من تحرم عليه الصدقة من أقاربه وهم بنو هاشم وبنو المطلب الذين لم يفترقوا في جاهلية ولا في إسلام ( م ) .AL-KHAZIN.5/362

{ قُل } لهم يا محمد لأصحابك ويقال لأهل مكة { لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ } على التوحيد والقرآن { أَجْراً } جعلاً { إِلاَّ المودة فِي القربى } إلا أن تودوا قرابتي من بعدي ويقال إلاَّ أن تتقربوا إلى الله بالتوحيد في قول الحسن البصري ، وفي قول الفراء تتقربوا إلى الله بالتوبة { وَمَن يَقْتَرِفْ } يكتسب { حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً } تسعاً { إِنَّ الله غَفُورٌ } لمن تاب { شَكُورٌ } يشكر اليسير ويجزي الجزيلIBNU ABBAS.2/6

قوله عز وجل : { قُل لاَّ أسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى } فيه خمسة أوجه :

أحدها : معناه ألا تؤذوني في نفسي لقرابتي منكم ، وهذا لقريش خاصة لأنه لم يكن بطن من قريش إلا بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم قرابة ، قاله ابن عباس ، وعكرمة ، ومجاهد ، وأبو مالك .

الثاني : معناه إلا أن تؤدوا قرابتي ، وهذا قول علي بن الحسين وعمرو بن شعيب والسدي . وروى مقسم عن ابن عباس قال : سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم سيئاً فخطب فقال للأنصار « أَلَمْ تَكُونُواْ أَذِلاَّءَ فَأعِزَّكُمُ اللَّهُ بِي؟ أَلَمْ تَكُونُوا ضُلاَّلاً فَهَداَكُمْ اللَّهُ بِي؟ أَلَمْ تَكُونُوا خأَئِفِينَ فَأَمَّنَكُمُ اللَّهُ بِي؟ أَلاَ تَردُواْ عَلَيَّ » فقالواْ : بم نجيبك؟ فقال تَقُولُونَ : « أَلَمْ يَطْرُدْكَ قَوْمُكَ فَآوَيَنَاكَ؟ أَلَمْ يُكَذِّبْكَ قَومَكَ فَصَدَّقْنَاكَ؟ » فعد عليهم ، قال : فجثوا على ركبهم وقالواْ : أنفسنا وأموالنا لك « . فنزلت { قُل لاَّ أَسْأَلَكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى } .

الثالث : معناه إلا أن توادوني وتؤازروني كما توادون وتؤازرون قرابتكم ، قاله ابن زيد .

الرابع : معناه إلا أن تتوددوا وتتقربوا إلى الله بالطاعة والعمل الصالح ، قاله الحسن ، وقتادة .

الخامس : معناه إلا أن تودوا قرابتكم وتصلوا أرحامكم ، قاله عبد الله بن القاسم .AL-MAWARDY.4/68

JAKARTA  2/5/2013

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman