Rabu, 01 Mei 2013

KECINTAAN KEPADA WANITA








                 KECINTAAN KEPADA WANITA DST

زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14)

14.  Dijadikan indah pada (pandangan) manusia kecintaan kepada apa-apa yang diingini, yaitu: wanita-wanita, anak-anak, harta yang banyak dari jenis emas, perak, kuda pilihan, binatang-binatang ternak[186] dan sawah ladang. Itulah kesenangan hidup di dunia, dan di sisi Allah-lah tempat kembali yang baik (surga).ALI IMRAN

[186]  yang dimaksud dengan binatang ternak di sini ialah binatang-binatang yang termasuk jenis unta, lembu, kambing dan biri-biri.

شرح الكلمات :

{ زيّن للناس حب الشهوات } : جعل حبها مستحسناً فى نفوسهم لا يرون فيه قبحا ولا دمامة .

{ الشهوات } : جمع شهوة بمعنى المشتهى طبعاً وغريزة كالطعام والشراب اللذيذين .

{ القناطير المقنطرة } : القنطار الف ومائة أوقية فضة والمقنطرة الكثيرة بعضها فوق بعض .

{ الخيل المسومة } : ذات السمات الحسان والمعدة للركوب عليها للغزو والجهاد .

{ الانعام } : الابل والبقرة والغنم وهى الماشية .

{ الحرث } : أي ذلك المذكور من النساء والبنين الخ متاع الحياة الدنيا يريد يستمتع به فيها ويموت صاحبها ويتركها .

معنى الآية الكريمة :

لما ذكر تعالى من كفر من النصارى ، واليهود ، والمشركين ، وجحودهم ، وكفرهم ، ذكر علة الكفر وبيّن سببه ألا وهو ما زينه تعالى لبنى البشر عامة ليفتنهم فيه ويمتحنهم به وهو حب الشهوات أى المشتهيات بالطبع البشرى من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث وهو كلما يحرث من سائر الحبوب والنباتات الغذائية والعطرية وغيرها . هذا الذى جعل تلك الجماعات ترفض الحق وتدفعه لأنه يحول بينهم وبين هذه المشتهيات غالباً فلا يحصلون عليها ، ولم يعلوا انها مجرد متاع زائل فلا يبيعوا بها لجنة دار الخلد والسلام ولذا قال تعالى ذلك اى ما ذكر من أصناف المحبوبات متاع الحياة الدنيا لا غير اما الآخرة فلا ينفع فيها شيء من ذلك بل لا ينفع فيها الا الزهد فيه والإِعراض عنه إلا ما لا بد منه لِلْبُلْغَةِ بهِ إلى عمل الدار الآخرة وهو الإِيمان وصالح الأعمال ، والتخلى عن الكفر والشرك وسائر الذنوب والمعاصى .

وختم تعالى الآية بقوله مرغبا في العمل للدار الآخرة داعيا عباده الى الزهد فى المتاع الفانى للتعلق قلوبهم بالنعيم الباقى فقال : { والله عنده حسن المآب } ، أي المرجع الحسن ، والنزل الكريم والجوار الطيب السعيد .

هداية الآية :

1- يزين الله تعالى بمعنى يجعل الشىء زَيْناً محبوباً للناس للابتلاء والاختبار قال تعالى : { انا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملاً } ويزين الشيطان للاضلال والاغواء ، فالله يزين الزين ويقبح القبيح ، والشيطان يزين القبيح ، ويقبح الزين . فانظر الفرق وتأمل .

2- المزنات فى هذه الآية من تزيين الله تعالى للابتلاء ، وكلها زينة فى الواقع وليس فيها قبيح إلا إذا طلبت من غير حلِّها وأخذت بِشَرة ونهم فأفسدت أخلاق آخذها أو طغت عليه محبتها فأنسته لقاء الله وما عنده فهلك بها كاليهود والنصارى والمشركين .

3- كل ما في الدنيا مجرد متاع والمتاع دائما قليل وزائل فعلى العاقل ان ينظر اليه كما هو فلا يطلبه بما يَحْرِمُه حسن المآب عند الله . اللهم لا تحرمنا حسن مآبك يا الله يا رحمن يا رحيم .AISARUT TAFASIR.1/154

قوله عز وجل : { زين للناس } قال أهل السنة : المزين هو الله تعالى لأنه تعالى خالق الجميع أفعال العباد لأنه الله تعالى خلق جميع ملاذ الدنيا وأباحها لعبيده وإباحتها للعبد تزيين لها قال الله تعالى : { هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا } وقال تعالى : { قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق } وقال الله تعالى : { إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها } وقال تعالى : { وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا } وكل ذلك يدل على أن المزين هو الله تعالى . ومما يؤيد ذلك قراءة مجاهد زين بفتح الزاي على تسمية الفاعل وقال الحسن : المزين هو الشيطان وهو قول طائفة من المعتزلة ويدل على ذلك أن الله تعالى زهد في هذه الأشياء بأن أعلم عباده زوالها . ولأن الله تعالى أطلق حب الشهوات فيدخل فيه الشهوات المحرمة ، والمزين لذلك هو الشيطان ، ولأن الله تعالى ذكر هذه الأشياء في معرض الذم للدنيا ويدل عليه آخر الآية وهو قول تعالى { والله عنده حسن المآب } . ونقل عن أبي علي الجبائي من المعتزلة أن كل ما كان حراما كان المزين لذلك هو الشيطان ، وكل ما كان مباحا كان المزين له هو الله تعالى ، والصحيح ما ذهب إليه أهل السنة لأن الله تعالى خالق كل شيء ولا شريك له في ملكه . وقوله تعالى : { حب الشهوات } يعني المشتهيات لأن الشهوة توقان النفس إلى الشيء المشتهى { من النساء } إنما بدأ بذكر النساء لأن الالتذاذ بهن أكثر ، والاستئناس بهن أتم ، ولأنهن حبائل الشيطان وأقرب إلى الافتان { والبنين } إنما خص البنين بالذكر لأن حب الولد الذكر أكثر من حب الأنثى ووجه حبه ظاهر لأنه يتكثر به ويعضده ويقوم مقامه . وقد جعل الله تعالى في قلب الإنسان حب الزوجة والولد لحكمه بالغة وهي بقاء التوالد ولو زالت تلك المحبة لما حصل ذلك { والقناطير المقنطرة } جمع قنطار وسمي قنطارا من الإحكام والعقد يقال : قنطرته إذا أحكمته ومنه القنطرة المحكمة الطاق واختلفوا في القنطار هل محدود أو غير محدود؟ على قولين أحدهما : أنه محدود ثم اختلفوا في حده فروي عن معاذ بن جبل أن القنطار ألف ومائتا أوقية . وقال ابن عباس : ألف ومائتا مثقال وعنه أنه اثنا عشر ألف درهم أو ألف دينار دية أحدكم وبه قال الحسن : وقال سعيد بن جبير : هو مائة ألف ومائة من ومائة رطل ومائة مثقال ومائة درهم . ولقد جاء الإسلام يوم جاء بمكة مائة رجل قد قنطروا ، وقال سعيد بن المسيب وقتادة : هو ثمانون ألفا وقال مجاهد : سبعون ألفا . وقال السدي : هو أربعة آلاف مثقال والقول الثاني : إن القنطار ليس بمحدود . وقال الربيع بن أنس : القنطار مال الكثير بعضه على بعض وروي عن أبي عبيدة أنه حكي عن العرب أن القنطار وزن لا يحد وهو اختيار ابن جرير الطبري وغيره .AL-KHAZIN.1/345

{ زُيِّنَ لِلنَّاسِ } حسن للناس في قلوبهم { حُبُّ الشهوات } اللذات { مِنَ النساء } يعني من الإماء والنساء { والبنين } يعني العبيد والبنين { والقناطير المقنطرة } يعني الأموال المجموعة { مِنَ الذهب والفضة } ويقال يعني الأموال المضروبة المنقشة من الذهب والفضة والقنطار واحد وهو ملء مسك ثور ذهباً أو فضة ويقال ألف ومائتا مثقال والقناطير ثلاثة والمقنطرة تسعة { والخيل المسومة } يعني الخيل الرواتع الحسان المعلمة { والأنعام } يعني الغنم والبقر والإبل والحرث } يعني الزرع والمزرعة { ذلك } الذي ذكرت { مَتَاعُ الحياة الدنيا } منفعة للناس في الدنيا ثم تفنى ويقال ذلك هذا الذي ذكرت متاع الحياة الدنيا يقول بقاؤه كبقاء متاع البيت مثل القدح والسكرجة وغير ذلك { والله عِنْدَهُ حُسْنُ المآب } المرجع في الآخرة يعني الجنة لمن ترك ذلك ثم بيَّن نعيم الآخرة وبقاءها وفضلها كما بيَّن نعيم الدنيا .IBNU ABBAS.1/54

{ زُيِّنَ لِلنَّاسِ } ، يعنى الكفار ، { حُبُّ الشهوات مِنَ النساء والبنين والقناطير المقنطرة } ، يعنى المال الكثير { مِنَ الذهب والفضة } ، فأما الذهب ، فهو ألف دينار ومائتا دينار ، والفضة ألف ومائتا مثقال ، { والخيل المسومة } ، يعنى السائمة ، وهى الراعية ، { والأنعام } ، وهى الإبل والبقر والغنم ، { والحرث ذلك } الذى ذكر فى هذه الآية ، { مَتَاعُ الحياة الدنيا والله عِنْدَهُ حُسْنُ المآب } [ آية : 14 ] ، يعنى حسن المرجع ، وهى الجنة .MUQATIL.1/193

JAKARTA  2/5/2013

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman