Kamis, 02 Mei 2013

PEMBERI RIZKI




             ALLAHLAH YANG MEMBERI REZKI MakhlukNya

وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (6) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (7) وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (8)

6.  Dan tidak ada suatu binatang melata[709] pun di bumi melainkan Allah-lah yang memberi rezkinya, dan dia mengetahui tempat berdiam binatang itu dan tempat penyimpanannya[710]. semuanya tertulis dalam Kitab yang nyata (Lauh mahfuzh).HUD

شرح الكلمات :

{ من دابّة } : أي حيّ يدبّ على الأرض أي يمشي من إنسان وحيوان .

{ مستقرها } : أي مكان استقراها من الأرض .

{ ومستودعها } : أي مكان استيداها قبل استقرارها كأصلاب الرجار وأرحام النساء .

{ في كتاب مبين } : أي اللوح المحفوظ .

{ في ستة أيام } : أي الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة .

{ وكان عرشه على الماء } : إذ لم يكن قد خلق شيئاً من المخلوقات سواه ، والماء على الهواء .

{ ليبلوكم } : أي ليختبركم ليرى أيكم أحسن عملاً .

{ إلى أمة معدودة } : أي إلى طائفة من الزمن معدودة .

{ وحاق بهم } : أي نزل وأحاط بهم .

معنى الآيات :

لما أخبر تعالى في الآية السابقة انه عليم بذات الصدور ذكر في هذه مظاهر علمه وقدرته تقريراً لما تضمنته الآية السابقة فقال عز وجل { وما من دابّة في الأرض } من إنسان يمشي على الأرض أو حيوان يمشي عليها زاحفاً أو يمشي على رجلين أو أكثر أو يطير في السماء إلا وقد تكفّل الله بزرقها أي بخلقه وإيجاده لها وبتعليمها كيف تطلبه وتحصل عليه ، وهو تعالى يعلم كذلك مستقرها أي مكان استقرار تلك الدابة في الأرض ، كما يعلم أيضاً مستودعها بعد موتها إلى تبعث ليوم القيامة .

وقوله تعالى { كل في كتاب مبين } أي من الدبة ورزقها ومستقرها ومستودعها قد دوّن قبل خلقه في كتاب المقادير اللوح المحفوظ ، وقوله تعالى في الآية ( 7 ) { وهو الذي خلق المسوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء } أي أوجد السموات السبع والأرض وما فيها في ظرف ستة أيام وجائز أن تكون كأيام الدنيا ، وجائز أن تكون كالأيام التي عنده وهي ألف سنة لقوله في سورة الحج { وإن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون } وقوله { وكان عرشه على الماء } أي خلق العرش قبل خلق السموات والأرض ، والعرش : سرير المُلك ومنه يتم تدبير كل شيء في هذه الحياة ، وقوله { على الماء } إذ لم يكن أرض ولا سماء فلم يكن إلا الماء كالهواء . وقوله تعالى { ليبلوكم أيكم أحسن عملاً } أي خلقكم وخلق كل شيء لأجلكم ، ليختبركم أيكم أطوع له وأحسن عملا أي بإخلاصه لله تعالى وحده وبفعله على نحو ما شرعه الله وبيّنه رسوله .


هذه مظاهر علمه تعالى وقدرته وبها استوجب العبادة وحده دون سواه وبها عُلم أنه لا يخفى عليه من أمر عباده شيء فكيف يحاول الجهلة إخفاء ما في صدورهم وما تقوم به جوارحهم بثني صدورهم واستغشاء ثيابهم . ألا ساء ما يعملون .

وقوله تعالى { ولئن قُلت } - أي أيها الرسول للمشركين - إنكم مبعوثون من بعد الموت ، أي مخلوقون خلقاً جديداً ومبعوثون من قبوركم لمحاسبتكم ومجازاتكم بحسب أعمالكم في هذه الحياة الدنيا { ليقولن الذين كفروا } أي عند سماع أخبار الحياة الثانية وما فيها من نعيم مقيم ، وعذاب مهين { إن هذا إلا سحر مبين } أي ما يقوله محمد صلى الله عليه وسلم من هذا الكلام ما هو إلا سحر مبين يريد به صرف الناس عن ملذاتهم ، وجمعهم حوله ليترأس عليهم ويخدموه ، وهو كلام باطل وظن كاذب وهذا شأن الكافر ، وقوله تعالى في الآية ( 8 ) { ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة } أي ولئن أخرنا أي أرجأنا ما توعناهم به من عذاب ألى أوقات زمانية معدودة الساعات والأيام والشهور والأعوام { ليقولن ما يحبسه } أي شيء حبس العذاب يقولون هذا إنكارً منهم واستخفافاً قال تعالى { ألا يوم يأتيهم ليس مصروفاً عنهم } أي ليس هناك من يصرفه ويفعه عنهم بحال من الأحوال ، { وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون } أي ونزل بهم العذاب الذي كانوا به يستهزئون بقولهم : { ما يحبسه!!؟

هداية الآيات

من هداية الآيات :

1- سعة علم الله تعالى وتكفله بأرزاق مخلوقاته من إنسان وحيوان . 2- بيان خلق الأكوان ، وعلة الخلق .

3- تقرير مبدأ البعث الآخر بعد تقرير الألوهية الله تعالى .

4- لا ينبغي الاغترار بإِمهال الله تعلى لأهل معصيته ، فإِنه قد يأخذهم فجأة وهم لا يشعرون .AISARUT TAFASIR.

{ وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأرض إِلاَّ عَلَى الله رِزْقُهَا } إلا الله قائم برزقها { وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا } حيث تأوي بالليل { وَمُسْتَوْدَعَهَا } حيث توت فتدفن { كُلٌّ } أي رزق كل دابة وأجلها وأثرها { فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ } مكتوب في اللوح المحفوظ مبيّن معلوم مقدر ذلك عليها { وَهُوَ الذي } وإلهكم هو الذي { خَلَق السماوات والأرض فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ } من أيام أول الدنيا طول كل يوم ألف سنة أول يوم منها يوم الأحد وآخر يوم منها يوم الجمعة { وَكَانَ عَرْشُهُ } قبل أن خلق السموات والأرض { عَلَى المآء } وكان الله قبل العرش والماء { لِيَبْلُوَكُمْ } ليختبركم بين الحياة والموت { أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً } أخلص عملاً { وَلَئِن قُلْتَ } لأهل مكة { إِنَّكُمْ مَّبْعُوثُونَ } محيون { مِن بَعْدِ الموت لَيَقُولَنَّ الذين كفروا } كفار مكة { إِنْ هاذآ } ما هذا الذي يقول محمد عليه الصلاة والسلام { إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ } كذب بيّن لا يكون .IBNU ABBAS.1/231

{ 6 } { وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ } .

أي: جميع ما دب على وجه الأرض، من آدمي، أو حيوان بري أو بحري، فالله تعالى قد تكفل بأرزاقهم وأقواتهم، فرزقها (1) على الله.

{ وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا } أي: يعلم مستقر هذه الدواب، وهو: المكان الذي تقيم فيه وتستقر فيه، وتأوي إليه، ومستودعها: المكان الذي تنتقل إليه في ذهابها ومجيئها، وعوارض أحوالها.

{ كُلِّ } من تفاصيل أحوالها { فِي كِتَابٍ مُبِينٍ } أي: في اللوح المحفوظ المحتوي على جميع الحوادث الواقعة، والتي تقع في السماوات والأرض. الجميع قد أحاط بها علم الله، وجرى بها قلمه، ونفذت فيها مشيئته، ووسعها رزقه، فلتطمئن القلوب إلى كفاية من تكفل بأرزاقها، وأحاط علما بذواتها، وصفاتها.

__________

(1)                                   في ب: فرزقهم.ASSA’DY.1/377

(2)                                   JAKARTA  2/5/2013

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman