خلق الإنسان من صلصال كالفخار (14) وخلق
الجان من مارج من نار (15) فبأي آلاء ربكما تكذبان (16) رب المشرقين ورب المغربين
(17) فبأي آلاء ربكما تكذبان (18) مرج البحرين يلتقيان (19) بينهما برزخ لا يبغيان
(20) فبأي آلاء ربكما تكذبان (21) يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان (22) فبأي آلاء ربكما
تكذبان (23) وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام (24) فبأي آلاء ربكما تكذبان
(25) ARRAHMAN
14.
Dia menciptakan manusia dari tanah kering seperti tembikar,
15.
Dan dia menciptakan jin dari nyala api.
16.
Maka nikmat Tuhan kamu yang manakah yang kamu dustakan?
17.
Tuhan yang memelihara kedua tempat terbit matahari dan Tuhan yang
memelihara kedua tempat terbenamnya[1442]
18.
Maka nikmat Tuhan kamu yang manakah yang kamu dustakan?
19.
Dia membiarkan dua lautan mengalir yang keduanya Kemudian bertemu,
20.
Antara keduanya ada batas yang tidak dilampaui masing-masing [1443].
21.
Maka nikmat Tuhan kamu yang manakah yang kamu dustakan?
22.
Dari keduanya keluar mutiara dan marjan.
23.
Maka nikmat Tuhan kamu yang manakah yang kamu dustakan?
24.
Dan kepunyaanNya lah bahtera-bahtera yang Tinggi layarnya di lautan
laksana gunung-gunung.
25.
Maka nikmat Tuhan kamu yang manakah yang kamu dustakan?
[1442] dua tempat terbit matahari dan dua tempat
terbenamnya ialah tempat dan terbenam matahari di waktu musim panas dan di
musim dingin.
[1443] di antara ahli tafsir ada yang berpendapat
bahwa la yabghiyan maksudnya masing-masingnya tidak menghendaki. dengan
demikian maksud ayat 19-20 ialah bahwa ada dua laut yang keduanya tercerai
Karena dibatasi oleh tanah genting, tetapi tanah genting itu tidaklah
dikehendaki (Tidak diperlukan) Maka pada akhirnya, tanah genting itu dibuang
(digali untuk keperluan lalu lintas), Maka bertemulah dua lautan itu. seperti
terusan Suez dan terusan Panama.
شرح الكلمات :
{ خلق الإنسان من صلصال : أي خلق آدم من طين يابس
يسمع له صلصلة كالفخار كالفخار } وهو ما طبخ من الطين .
{ وخلق الجان من مارج من نار } : أي أبا الجن م لهب
النار الخالص من الدخان وهو مختلط احمر وازرق واصفر .
{ رب المشرقين ورب المغربين } : أي مشرق الشتاء ،
مشرق الصيف أي مطلع طلوع الشمس فيهما . وكذا المغربين في الصيف والشتاء .
{ مرج البحرين يلتقيان } : أي أرسل البحرين العذب
والملح يلتقيان في رأي العين .
{ بينهما برزخ لا يبغيان } : أي بينهما حاجز لا يبغى
أحدهما على الآخر فيختلط به .
{ يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان } : أي يخرج من مجموعها
الصادق بأحدهما وهو الملح اللؤلؤ والمرجان وهو خرز أحمر ، وهو صغار اللؤلؤ .
{ وله الجوار المنشأت في : أي السفن المحدثات في البحر
كالأعلام أي كالجبال البحر كالأعلام } عظما وارتفاعا .
معنى الآيات :
ما زال السياق الكريم في ذكر ما أفاض الرحمن
جل جلاله من رحمته التي وسعت كل شيء من آلاء ونعم لا تحصى ولا تعد ولا تحصر فقال تعالى
{ خلق الإنسان } أي الرحمن الذي تجاهله المبطلون وقالوا : وما الرحمن . الرحمن الذي
خلق الإنسان آدم أول إنسان خلقه ومن أي شيء خلقه { في صلصال } أي من طين ذي صلصلة وصوت
{ كالفخار } خلق الإنسان ، وخلق الجان وهو عالم كعالم الإنسان خلق أصله من مارج وهو
مرج واختلط من لهب النار . فبأي يا معشر الجن والإنس { آلاء ربكما تكذبان } إنها نعم
تفوق عد الإنسان من رب المشرقين ورب المغربين من خلقهما من ملكهما من سخرهما لفائدة
الإنسان؟ إنه الرحمن فبأي آلاء ربكما تكذبان؟ لا بشىء من آلائك ربنا نكذب فلك الحمد
. الرحمن مرج البحرين الملح والعذب أرسلهما على بعضهما فمرجا . كأنهما اختلطا إذا جعل
بينهما برزخا حاجزا فهما لا يبغيان فلا يختلط أحدهما بالثاني ، فبأي آلاء ربكما تكذبان؟
يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان من خلق في مجموع البحرين اللؤلؤ والمرجان وهما خرز أبيض
وأحمر وأخضر ولفائدة من خلقهما الرحمن؟ انها لفائدة الإنسان إذا هما نعمة ورحمة من
رحمات الرحمن { فبأي آلاء ربكما تكذبان } { وله الجوار } أي للرحمن الجوار المنشآت
المصنوعات في البحر في أحواض السفن كالأعلم علوا وارتفاعا تظهر في البحر كما تظهر الجبال
في البر لمصلحة من خلقها الرحمن لمصلحة الإنسان فهي إذا رحمة الرحمن ونعمته على الإنسان
فبأي آلاء ربكما يا معشر الإنس والجن تكذبان؟ اقروا واعترفوا واشكروا الرحمن .
هداية الآيات
من هداية الآيات :
1- بيان أصل خلق الإنسان والجان فالأول من طين لازب
ذي صلصال كالفخار والثاني من مارج من نار وأخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن خلق الملائكة
كان من نور . 2- معرفة مطالع الشمس ومغاربها في الشتاء والصيف وهما مطلعان ومغربان .
3- معرفة صناعة اللؤلؤ والمرجان ، والسفن التى هى في
البحر كالجبال علوا وظهورا .
4- وجوب شكر الرحمن على إنعامه على الإنس والجان .AISARUT TAFASIR.4/182
خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ
(14) وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ (15) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا
تُكَذِّبَانِ (16)
{ 14-16 } { خَلَقَ الإنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ
* وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ * فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }
وهذا من نعمه تعالى على عباده، حيث أراهم
[من] آثار قدرته وبديع صنعته، أن { خَلَقَ } أبا الإنس وهو آدم عليه السلام { مِنْ
صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ } أي: من طين مبلول، قد أحكم بله وأتقن، حتى جف، فصار له صلصلة
وصوت يشبه صوت الفخار الذي طبخ على النار (1) .
{ وَخَلَقَ الْجَانَّ } أي: أبا الجن، وهو إبليس اللعين
(2) { مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ } أي: من لهب النار الصافي، أو الذي قد خالطه الدخان،
وهذا يدل على شرف عنصر الآدمي المخلوق من الطين والتراب، الذي هو محل الرزانة والثقل
والمنافع، بخلاف عنصر الجان وهو النار، التي هي محل الخفة والطيش والشر والفساد.
ولما بين خلق الثقلين ومادة ذلك (3) وكان
ذلك منة منه [تعالى] [ ص 830 ] على عباده (4) قال: { فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }
__________
(1) في ب: وهو الطين المشوي.
(2) في ب: لعنه الله.
(3) كذا في ب، وفي أ: مادة الثقلين.
(4) في ب: عليهم.ASSA’DY.1/829
JAKARTA 29/5/2013
Tidak ada komentar:
Posting Komentar