Kamis, 09 Mei 2013

ALAM BARZAH




          ALAM BARZAH : Neraka dinampakkan pagi dan petang

النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46)

46.  Kepada mereka dinampakkan neraka pada pagi dan petang[1324], dan pada hari terjadinya kiamat. (Dikatakan kepada malaikat): "Masukkanlah Fir'aun dan kaumnya ke dalam azab yang sangat keras".AL-GHAFIR

[1324]  Maksudnya: dinampakkan kepada mereka neraka pagi dan petang sebelum hari berbangkit.

لقد أصابهم الغرق أولا وهلكوا، ثم يُعذَّبون في قبورهم حيث النار، يُعرضون عليها صباحًا ومساء إلى وقت الحساب، ويوم تقوم الساعة يقال: أدخلوا آل فرعون النار؛ جزاء ما اقترفوه من أعمال السوء. وهذه الآية أصل في إثبات عذاب القبر.AL-MUYASSAR.8/388

{ النار يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا } يقول يعرض أرواح آل فرعون على النار { غُدُوّاً وَعَشِيّاً } غدوة وعشية إلى يوم القيامة { وَيَوْمَ تَقُومُ الساعة } وهو يوم القيامة يقول الله لملائكته { أدخلوا آلَ فِرْعَوْنَ } قومه { أَشَدَّ العذاب } أسفل النارIBNU ABBAS.1/492

وذلك قوله تعالى : { النار يعرضون عليها غدوا وعشيا } يعني صباحا ومساء قال ابن مسعود « أرواح آل فرعون في أجواف طيور سود يعرضون على النار كل يوم مرتين تغدو وتروح إلى النار ويقال يا آل فرعون هذه منازلكم حتى تقوم الساعة » وقيل تعرض روح كل كافر على النار بكرة وعشيا ما دامت الدنيا .

ويستدل بهذه الآية على إثبات عذاب القبر أعاذنا الله تعالى منه بمنه وكرمه ( ق ) عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة وإن كان من أهل النار فمن أهل النار يقال هذا مقعدك حين يبعثك الله تعالى إليه يوم القيامة » ثم أخبر الله تعالى عن مستقرهم يوم القيامة فقال تعالى : { ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون } أي يقال لهم ادخلوا يا آل فرعون { أشد العذاب } قال ابن عباس ألوان من العذاب غير الذي كانوا يعذبون بها منذ أغرقوا .AL-KHAZIN.5/335

قوله عز وجل : { النار يعرضون عليها غُدُوّاً وعشيّاً } فيه ثلاثة أقاويل :

أحدها : أنه يعرض عليهم مقاعدهم من النار غدوة وعشية ، فيقال : لآلِ فرعون هذه منازلكم ، توبيخاً ، قاله قتادة .

الثاني : أن أرواحهم في أجواف طير سود تغدو على جهنم وتروح فذلك عرضها ، قاله ابن مسعود .

الثالث : أنهم يعذبون بالنار في قبرهم غدواً وعشياً ، وهذا لآل فرعون خصوصاً . قال مجاهد : ما كانت الدنيا .

{ ويوم تقولم الساعةُ } وقيامها وجود صفتها على استقامة ، ومنه قيام السوق وهو حضور أهلها على استقامة في وقت العادة .

{ أدخلوا آل فرعون أشد العذاب } لأن عذاب جهنم مُخْتَلِف . وجعل الفراء في الكلام تقديماً وتأخيراً وتقديره : ادخلوا آل فرعون أشد العذاب النار يعرضون عليها غدواً وعشياً ، وهو خلاف ما ذهب إليه غيره من انتظام الكلام على سياقه .AL-MAWARDY.4/39

أخرج ابن أبي شيبة وهناد وعبد بن حميد عن هذيل بن شرحبيل رضي الله عنه قال : إن أرواح آل فرعون في أجواف طير سود تغدو وتروح على النار . فذلك عرضها ، وأرواح الشهداء في أجواف طير خضر ، وأولاد المسلمين الذين لم يبلغوا الحنث في أجواف عصافير من عصافير الجنة ترعى وتسرح .

وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك رضي الله عنه أنه سئل عن أرواح الشهداء قال : تجعل أرواحهم في أجواف طير خضر تسرح في الجنة ، وتأوي بالليل إلى قناديل من ذهب معلقة بالعرش فتأوي فيها . قيل فأرواح الكفار؟ قال : توجد أرواحهم فتجعل في أجواف طير سود تغدو وتروح على النار . ثم قرأ هذه الآية { النار يعرضون عليها غدواً وعشياً } .

وأخرج عبد الرزاق وابن أبي حاتم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : أرواح الشهداء في أجواف طير خضر تسرح بهم في الجنة حيث شاءوا ، وإن أرواح ولدان المؤمنين في أجواف عصافير تسرح في الجنة حيث شاءت ، وإن أرواح آل فرعون في أجواف طير سود تغدو على جهنم وتروح . فذلك عرضها .

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه { النار يعرضون عليها غدواً وعشياً } قال : صباحاً ومساءً . يقال لهم : هذه منازلكم ، فانظروا إليها توبيخاً ونقمة وصغاراً .

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله { يعرضون عليها غدواً وعشياً } قال : ما كانت الدنيا تعرض أرواحهم .

وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي في شعب الإِيمان عن أبي هريرة رضي الله عنه . أنه كان له صرختان في كل يوم غدوة وعشية . كان يقول أول النهار : ذهب الليل وجاء النهار ، وعرض آل فرعون على النار فلا يسمع أحد صوته إلا استعاذ بالله من النار .

وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب من عاش بعد الموت وابن جرير عن الأوزاعي رضي الله عنه؛ أنه سأله رجل فقال : يا أبا عمرو إنا نرى طيراً أسود تخرج من البحر فوجاً فوجاً لا يعلم عددها إلا الله تعالى فإذا كان العشاء عاد مثلها بيضا؟! قال : وفطنتم لذلك؟ قالوا : نعم . قال : تلك في حواصلها أرواح آل فرعون { يعرضون على النار غدواً وعشياً } فترجع وكورها وقد أحرقت رياشها وصارت سوداء ، فينبت عليها ريش أبيض وتتناثر السود ، ثم تعرض على النار ، ثم ترجع إلى وكورها ، فذلك دأبهم في الدنيا ، فإذا كان يوم القيامة قال الله { أدخلوا آل فرعون أشد العذاب } .

وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم وابن مردويه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده من الغداة والعشي . إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة ، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار . يقال : هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة . زاد ابن مردويه { النار يعرضون عليها غدواً وعشياً } » .ADDURUL MANTSUR.9/8

. والجمهور على أن هذا العرض في البرزخ . واحتج بعض أهل العلم في تثبيت عذاب القبر بقوله : { النار يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً } ما دامت الدنيا . كذلك قال مجاهد وعكرمة ومقاتل ومحمد بن كعب كلهم قال : هذه الآية تدل على عذاب القبر في الدنيا ، ألا تراه يقول عن عذاب الآخرة : { وَيَوْمَ تَقُومُ الساعة أدخلوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ العذاب } . وفي الحديث عن ابن مسعود : أن أرواح آل فرعون ومن كان مثلهم من الكفار تعرض على النار بالغداة والعشي فيقال هذه داركم . وعنه أيضاً : إن أرواحهم في أجواف طير سود تغدو على جهنم وتروح كل يوم مرتين فذلك عرضها . وروى شعبة عن يعلى بن عطاء قال : سمعت ميمون بن ( مهران ) يقول : كان أبو هريرة إذا أصبح ينادي : أصبحنا والحمد لله وعُرِضَ آلُ فرعون على النار . فإذا أمسى نادى : أمسينا والحمد لله وعُرِض آلُ فرعون على النار؛ فلا يسمع أبا هريرة أحد إلا تعوّذ بالله من النار . وفي حديث صخر بن جويرية عن نافع عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " «إن الكافر إذا مات عُرِض على النار بالغداة والعشيّ»ثم تلا { النار يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً } وإن المؤمن إذا مات عُرِض روحه على الجنة بالغَدَاة والعشي» " وخرّج البخاري ومسلم عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن أحدكم إذا مات عُرِض عليه مقعده بالغداة والعشيّ إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة وإن كان من أهل النار فمن أهل النار فيقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله إليه يوم القيامة " قال الفراء : في الغداة والعشيّ بمقادير ذلك في الدنيا . وهو قول مجاهد . قال : «غُدُوًّا وَعَشِيًّا» قال : من أيام الدنيا . وقال حماد بن محمد الفزاريّ : قال رجل للأوزاعي رأينا طيوراً تخرج من البحر تأخذ ناحية الغرب ، بيضاً صغاراً فَوْجاً لا يعلم عددها إلا الله ، فإذا كان العشاء رجعت مثلها سوداً .AL-QURTHUBY.1/4886

JAKARTA 10/5/2013


Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman