PAHALA BAGI Orang
Dermawan
لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ
يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ
إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ
وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (272) لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ
اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ
مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا
وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (273) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ
أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ
عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (274)
272. Bukanlah kewajibanmu
menjadikan mereka mendapat petunjuk, akan tetapi Allah-lah yang memberi
petunjuk (memberi taufiq) siapa yang dikehendaki-Nya. dan apa saja harta yang
baik yang kamu nafkahkan (di jalan Allah), Maka pahalanya itu untuk kamu sendiri.
dan janganlah kamu membelanjakan sesuatu melainkan Karena mencari keridhaan
Allah. dan apa saja harta yang baik yang kamu nafkahkan, niscaya kamu akan
diberi pahalanya dengan cukup sedang kamu sedikitpun tidak akan dianiaya
(dirugikan).AL-BAQARAH
قوله عز وجل : { لِلْفُقَرَآءِ الَّذِينَ
أُحْصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللهِ } قيل هم فقراء المهاجرين ، وفي أحصروا أربعة أقاويل :
أحدها : أنهم منعوا أنفسهم من التصرف للمعاش
خوف العدو من الكفار ، قاله قتادة ، وابن زيد .
والثاني : منعهم الكفار بالخوف منهم ، قاله
السدي .
والثالث : منعهم الفقر من الجهاد .
والرابع : منعهم التشاغل بالجهاد عن طلب
المعاش .
{ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الأَرْضِ } فيه
قولان :
أحدهما : يعني تصرفاً ، قاله ابن زيد .
والثاني : يعني تجارة ، قاله قتادة ، والسدي .
{ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ
} يعني من قلة خبرته بهم ، ومن التعفف : يعني من التقنع والعفة والقناعة .
{ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ } السمة : العلامة ، وفي
المارد بِهَا هُنَا قولان :
أحدهما : الخشوع ، قاله مجاهد .
والثاني : الفقر ، قاله السدي .
{ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً } فيه وجهان :
أحدهما : أن يسأل وله كفاية .
والثاني : أنه الاشتمال بالمسألة ، ومنه
اشتق اسم اللحاف . فإن قيل : فهل كانوا يسألون غير إلحاف؟ قيل : لا؛ لأنهم كانوا أغنياء
من التعفف ، وإنما تقدير الكلام لا يسألون فيكون سؤالهم إلحافاً .
قال ابن عباس في أهل الصُفَّة من المهاجرين
: لم يكن لهم بالمدينة منازل ولا عشائر وكانوا نحو أربعمائة .
قوله عز وجل : { الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم
بِاللَّيلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ
وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } اختلفوا في سبب نزولها على ثلاثة
أقاويل :
أحدها : أنها نزلت في عليٍّ كرم الله وجهه
، كانت معه أربعة دراهم فأنفقها على أهل الصفّة ، أنفق في سواد الليل درهماً ، وفي
وضح النهار درهماً ، وسراً درهماً ، وعلانية درهماً ، قاله ابن عباس .
والثاني : أنها نزلت في النفقة على الخيل
في سبيل الله لأنهم ينفقون بالليل والنهار سِرّاً وعلانية ، قاله أبو ذر ، والأوزاعي .
والثالث : أنها نزلت في كل مَنْ أنفق ماله
في طاعة الله .
ويحتمل رابعاً : أنها خاصة في إباحة الارتفاق
بالزروع والثمار ، لأنه يرتفق بها كل مار في ليل أو نهار ، في سر وعلانية ، فكانت أعم
لأنها تؤخذ عن الإرادة وتوافق قدر الحاجة .AL-MAWARDY.1/202
{ لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ
يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ
إِلا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ
لا تُظْلَمُونَ (272) }
لست -أيها الرسول- مسئولا عن توفيق الكافرين
للهداية، ولكن الله يشرح صدور مَن يشاء لدينه، ويوفقه له. وما تبذلوا من مال يَعُدْ
عليكم نَفْعُه من الله، والمؤمنون لا ينفقون إلا طلبًا لمرضاة الله. وما تنفقوا من
مال -مخلصين لله- توفوا ثوابه، ولا تُنْقَصُوا شيئا من ذلك. وفي الآية إثبات صفة الوجه
لله تعالى على ما يليق به سبحانه.AL-MUYASSAR.1/285
قوله تعالى : { ليس عليك هداهم } في سبب
نزولها قولان . أحدهما : أن المسلمين كرهوا أن يتصدقوا على أقربائهم من المشركين ،
فنزلت هذه الآية ، هذا قول الجمهور . والثاني : أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال
: «لا تتصدقوا إلا على أهل دينكم» فنزلت هذه الآية ، قاله سعيد بن جبير . والخير في
الآية ، أريد به المال ، قاله ابن عباس ، ومقاتل . ومعنى : { فلأنفسكم } ، أي : فلكم
ثوابه .
قوله تعالى : { وما تنفقون إلا ابتغاء وجه
الله } قال الزجاج : هذا خاص للمؤمنين ، أعلمهم الله أنه قد علم أن مُرادَهم ما عنده
، وإذا أعلمهم بصحة قصدهم ، فقد أعلمهم بالجزاء عليه .
قوله تعالى : { يوفَّ إِليكم } أي : توفون
أجره ومعنى الآية : ليس عليك أن يهتدوا ، فتمنعهم الصدقة ليدخلوا في الإسلام ، فان
تصدقتم عليهم أُثبتم . والآية محمولة على صدقة التطوع ، إذ لا تجوز أن يعطى الكافر
من الصدقة المفروضة شيئاً .ZADUL
MASIR.1/281
{ لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ ولكن الله يَهْدِي
مَن يَشَآءُ } ، نزلت فى المشركين؛ لأنه يأمر بالصدقة عليهم من غير زكاة ، نزلت فى
أسماء بنت أبى بكر ، رضى الله عنه ، سألت النبى عن صلة جدها أبى قحافة ، وعن صلة امرأته
، وهما كافران ، فكأنه شق عليه صلتهما ، فنزلت : { لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ } ،
يعنى أبا قحافة ، { ولكن الله يَهْدِي مَن يَشَآءُ } إلى دينه الإسلام ، { وَمَا تُنْفِقُواْ
مِنْ خَيْرٍ } ، يعنى المال ، { فَلأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلاَّ ابتغآء وَجْهِ
الله وَمَا تُنْفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ } ، يعنى المال ، { يُوَفَّ إِلَيْكُمْ } ، يعنى
توفر لكم أعمالكم ، { وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ } [ آية : 272 ] فيها .MUQATIL.1/172
{ لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ } في الدين
هدى فقراء أهل الكتاب { ولكن الله يَهْدِي مَن يَشَآءُ } لدينه .
{ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ } من مال على الفقراء
{ فَلأَنفُسِكُمْ } ثواب ذلك { وَمَا تُنفِقُونَ } على الفقراء فلا تنفقون { إِلاَّ
ابتغآء وَجْهِ الله } طلب مرضاة الله { وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ } من مال على
فقراء أصحاب الصفة { يُوَفَّ إِلَيْكُمْ } يوفر إليكم ثواب ذلك في الآخرة { وَأَنتُمْ
لاَ تُظْلَمُونَ } لا ينقص من حسناتكم ولا يزاد على سيئاتكم .IBNU ABBAS.1/48
JAKARTA 3/5/2013
Tidak ada komentar:
Posting Komentar