Rabu, 01 Mei 2013

GEMETAR HATINYA




          DISEBUT NAMA ALLAH GEMETAR HATI ORANG MUKMIN

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (1) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4)

2.  Sesungguhnya orang-orang yang beriman[594] ialah mereka yang bila disebut nama Allah[595] gemetarlah hati mereka, dan apabila dibacakan ayat-ayatNya bertambahlah iman mereka (karenanya), dan Hanya kepada Tuhanlah mereka bertawakkal.AL-ANFAL

[594]  Maksudnya: orang yang Sempurna imannya.

[595]  dimaksud dengan disebut nama Allah ialah: menyebut sifat-sifat yang mengagungkan dan memuliakannya.

شرح الكلمات :

{ الأنفال } : جمع نفل بتحريك الفاء : ما يعطيه الإِمام لأفراد الجيش تشجيعاً لهم .

{ ذات بينكم } : أي حقيقة بينكم ، والبين الوصلة والرابطة التي تربط بعضكم ببعض من المودة والإِخاء .

{ إنما المؤمنون } : أي الكاملون في إيمانهم .

{ وجلت قلوبهم } : أي خافت إذ الوجل : هو الخوف لا سيما عند ذكر وعيده ووعده .

{ وعلى ربهم يتوكلون } : على الله وحده يعتمدون وله أمرهم يفوضون .

{ ومما رزقنناهم } : أي أعطيناهم .

{ أولئك } : أي الموصوفون بالصفات الخمس السابقة .

{ لهم درجات } : منازل عالية في الجنة .

{ ورزق كريم } : أي عطاء عظيم من سائر وجوه النعيم في الجنة .

معنى الآيات :

هذه الآيات نزلت في غزوة بدر وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد نفل بعض المجاهدين لبلائهم وتخلف آخرون فحصلت تساؤلات بين المجاهدين لم يعطي هذا ولم لا يعطي ذاك فسألوا الرسول صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى { يسألونك عن الأنفال؟ } فأخبرهم أنها { لله والرسول } فالله يحكم فيها بما يشاء والرسول يقسمها بينكم كما يأمره ربه وعليه فاتقوا الله تعالى بترك النزاع والشقاق ، { وأصلحوا } ذات بينكم بتوثيق عرى المحبة بينكم وتصفية قلوبكم من ضغن أو حقد نشأ من جراء هذه الأنفال واختلافكم في قسمتها ، { وأطيعوا الله ورسوله } في كل ما يأمرانكم به وينهيانكم عنه { إن كنتم مؤمنين } حقاً فامتثلوا الأمر واجتنبوا النهي . وقوله تعالى { إنما المؤمنين } أي الكاملون في إيمانهم الذين يستحقون هذا الوصف وصف المؤمنين هم { الذين إذا ذكر الله } أي اسمه أو وعده أو وعيده { وجلت قلوبهم } أي خافت فأقلعت عن المعصية ، وأسرعت إلى الطاعة ، { وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً } أي وي إيمانهم وعظم يقينهم ، { وعلى ربهم } لا على غيره { يتوكلون } وفيه تعالى يثقون . وإليه تعالى أمورهم يفوضون ، { الذين يقيمون الصلاة } بأدائها بكامل شروطها وكافة أركانها وسائر سننها وآدابها ، { ومما رزقناهم } أي اعطيناهم { ينفقون } من مال وعلم ، وجاه وصحة بدن من كل هذا ينفقون في سبيل الله { أولئك } الموصوفون بهذه الصفات الخمس { هم المؤمنين حقاً } وصدقاً ، { لهم درجات عند ربهم } أي منازل عالية متفاوتة العلو والارتفاع في الجنة ، ولهم قبل ذلك { مغفرة } كاملة لذنوبهم ، { ورزق كريم } طيب واسع لا تنقيص فيه ولا تكدير ، وذلك في الجنة دار المتقين .

هداية الآيات

من هداية الآيات :

1- الأمر بتقوى الله عز وجل وإصلاح ذات البين .

2- الإِيمان يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان .

3- من المؤمنين من هو كامل الإِيمان ، ومنهم من هو ناقصه .

4- من صفات أهل الإِيمان الكامل ما ورد في الآية الثانية من هذه السورة وما بعدها .aisarut tafasir.2/29

وبإسناده عن ابن عباس في قوله تعالى { يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأنفال } يقول يسألك أصحاب الغنائم يوم بدر عن صلة { قُلِ } يا محمد لهم { الأنفال لِلَّهِ والرسول } الغنائم يوم بدر لله وللرسول ليس لكم فيه شيء ويقال لله وأمر الرسول فيه جائز { فاتقوا الله } في أخذ الغنائم { وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ } ما بينكم من المخالفة فليؤد الغني إلى الفقير والقوي إلى الضعيف والشاب إلى الشيخ { وَأَطِيعُواْ الله وَرَسُولَهُ } في أمر الصلح { إِن كُنتُم } إذ كنتم { مُّؤْمِنِينَ } بالله والرسول { إِنَّمَا المؤمنون الذين إِذَا ذُكِرَ الله } إذا أمروا بأمر من قبل الله مثل أمر الصلح وغيره { وَجِلَتْ } خافت { قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ } قرئت { عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ } في الصلح { زَادَتْهُمْ إِيمَاناً } يقيناً بقول الله ويقال صدقاً ويقال تكريراً { وعلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } لا على الغنائم { الذين يُقِيمُونَ الصلاة } يتمون الصلوات الخمس بوضوئها وركوعها وسجودها وما يجب فيها في مواقيتها { وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ } أعطيناهم من الأموال { يُنفِقُونَ } يتصدقون في طاعة الله ويقال يؤدون زكاة أموالهم { أولائك هُمُ المؤمنون حَقّاً } صدقاً يقيناً { لَّهُمْ دَرَجَاتٌ } فضائل { عِندَ رَبِّهِمْ } في الآخرة { وَمَغْفِرَةٌ } للذنوب في الدنيا { وَرِزْقٌ كَرِيمٌ } ثواب حسن في الجنةIBNU ABBAS.1/187

قوله عز وجل : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ } فيه أحدهما : خافت .

الثاني : رَقّتْ .

{ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيهِمْ ءَايَاتُهُ } يعني آيات القرآن بما تضمنته من أمر ونهي . { زَادَتْهُمْ إِيمَاناً } فيه وجهان :

أحدهما : تصديقاً .

الثاني : خشية .

{ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } يحتمل وجهين :

أحدهما : فيما يخافونه من الشدة في الدنيا .

الثاني : فيما يرجونه من ثواب أعمالهم في الآخرة .AL-MAWARDY.2/48

{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) }

إنما المؤمنون بالله حقًا هم الذين إذا ذُكِر الله فزعت قلوبهم، وإذا تليت عليهم آيات القرآن زادتهم إيمانًا مع إيمانهم، لتدبرهم لمعانيه وعلى الله تعالى يتوكلون، فلا يرجون غيره، ولا يرهبون سواه.AL-MUYASSAR.3/170

JAKARTA  1/5/2013

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman