Rabu, 15 Januari 2014

TUHAN BERSEMAYAM

TUHAN BERSEMAYAM
( الاستواء على العرش )
* وأن الله سبحانه وتعالى على عرشه كما قال : { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى } [ سورة طه ، الآية : 5 ] .
5. (yaitu) Tuhan yang Maha Pemurah. yang bersemayam di atas 'Arsy[913].
[913] Bersemayam di atas 'Arsy ialah satu sifat Allah yang wajib kita imani, sesuai dengan kebesaran Allah dsan kesucian-Nya.
اللغة :
( الرحمن ) : فعلان من رحم ، وهي دالة على الامتلاء والكثرة ، ومقصودها سعة الرحمة العامة .
الشرح :
وقد ورد ذكر الاستواء في غير هذا الموضع في ستة مواضع من كتاب الله تعالى ، قال تعالى : { إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ } [ سورة الأعراف ، الآية : 54 ] .
وقال تعالى : { اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ } [ سورة الرعد ، الآية : 2 ] ، وقال تعالى : { اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ } [ سورة السجدة ، الآية : 4 ] .
وقال عز وجل : { هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ } [ سورة الحديد ، الآية : 4 ] .
وقال تعالى : { الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا } [ سورة الفرقان ، الآية : 59 ] .
وهذه الآيات تدل على استواء الله على عرشه وعلوه على خلقه تبارك وتعالى ، وكلها بلفظ استوى المتعدي بعلى ، وقد فسره أئمة السنة كأبي العالية ومجاهد وغيرهم بالعلو والارتفاع ، وقد سئل الإمام مالك عن الاستواء فقال : ( الاستواء معلوم ، والكيف مجهول ، والإيمان به واجب ، والسؤال عنه بدعة ) . [ الأسماء والصفات ص ( 515 : 516 ) ] .
وقال ابن المبارك : ( نعرف ربنا بأنه فوق سبع سماوات ، على العرش استوى ، بائن من خلقه ، ولا نقول كما قالت الجهمية ) . [ الرد على الجهمية للدارمي ص ( 67 ) ] .
وأجمع السلف على ذلك كما حكاه الأشعري في رسالته إلى أهل الثغر [ ص ( 75 ) ] فقد قال : ( وأجمعوا . . أنه فوق سماواته على عرشه دون أرضه ) .
هذه عقيدة أهل السنة قاطبة وعقيدة الأشعري كما ترى ، ومع ذلك كله خالفت الأشعرية إمامهم خاصة وسائر أئمة السنة عامة ، وهذا من عجائبهم وتناقضهم لأنهم إما على التفويض الذي هو جهل وتجهيل ، وإما على التأويل الذي هو تحريف وتعطيل .
الخلاصة :
يؤمن أهل السنة باستواء الله على عرشه استواء حقيقيا يليق بجلاله .
المناقشة :
س1 : بيِّن مذهب أهل الحديث في صفة الاستواء على العرش لله سبحانه .
س 2 : اذكر الفرق بين قول أهل الحديث وقول الأشعرية في هذه الصفة .
( صفة اليدين )
* وأن له يدين بلا كيف كما قال : { خَلَقْتُ بِيَدَيَّ } [ سورة ص ، الآية : 75 ] .
وكما قال : { بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ } [ سورة المائدة ، الآية : 64 ] .
اللغة : ( بلا كيف ) بلا تصوُّر كيفية معينة للصفة .
الشرح :
ورد إثبات صفة اليدين في عدة مواضع من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، أما الكتاب فقد ذكر المؤلف بعضا منها ، وأما في السنة فقد عقد البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه باب قول الله تعالى : { لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ } ضمن كتاب التوحيد ، أورد فيه جملة من الأحاديث الصحيحة كلها تثبت صفة اليدين لله تعالى ، منها حديث أنس بن مالك مرفوعا في الشفاعة العظمى وفيه : « يجتمع المؤمنون يوم القيامة فيقولون : لو استشفعنا إلى ربنا يُرِحْنا من مكاننا هذا ، فيأتون آدم فيقولون : يا آدم ، أما ترى الناس ؟ خلقك الله بيده وأسجد لك ملائكته وعلمك أسماء كل شيء ، اشفع لنا إلى ربك » . . . " (1) ، وحديث ابن عمر رضي الله عنهما وفيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إن الله يقبض يوم القيامة الأرض وتكون السماوات بيمينه ثم يقول : أنا الملك » . . . " (2) ، وحديث أبي هريرة رضي الله عنه ، وفيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « يد الله ملأى لا يغيضها نفقة سحَّاء الليل والنهار » (3) .
_________
(1) البخاري ( 13 / 403 ) ح 7410 في التوحيد ، باب : قول الله تعالى : لما خلقت بيدي من حديث قتادة عن أنس مرفوعا .
(2) البخاري ( 13 / 404 ) ح 7412 في التوحيد ، باب : قول الله تعالى : لما خلقت بيدي من حديث نافع عن ابن عمر مرفوعا .
(3) البخاري ( 13 / 404 ) ح 7411 في التوحيد ، باب : قول الله تعالى : لما خلقت بيدي من حديث الأعرج عن أبي هريرة مرفوعا .
فالنصوص المتقدمة دالة على إثبات اليدين لله سبحانه وتعالى ، وهي لا تحتمل التأويل بحال ، ولا يمكن حمل اليدين إلا على الحقيقة ، ومن لم يحملها على الحقيقة فهو معطِّل لتلك الصفة ، ولقد صرح الإمام أبو حنيفة رحمه الله أن من لم يحمل النصوص على الحقيقة وتأوَّل صفة اليدين بالقدرة أو بالنعمة فقد أبطل الصفة .
فقد قال : ( ولا يقال إن يده قدرته أو نعمته لأن فيه إبطال الصفة ، وهو قول أهل القدر والاعتزال ، ولكن يده صفة بلا كيف ) . [ الفقه الأكبر ص ( 302 ) ] . وقال ابن بطال في الرد على من أوَّل صفة اليدين بالقدرة أو النعمة : ( ويكفي في الرد على من زعم أنهما بمعنى القدرة أنهم أجمعوا على أن له قدرة واحدة في قول المثبتة ولا قدرة له في قول النفاة . . ويدل على أن اليدين ليستا بمعنى القدرة أن قوله تعالى لإبليس : { مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ } [ سورة ص ، الآية : 75 ] إشارة إلى المعنى الذي أوجب السجود ، فلو كانت بمعنى القدرة لم يكن بين آدم وإبليس فرق لتشاركهما فيما خلق كل منهما به وهي قدرته ، ولقال إبليس : وأي فضيلة له عليَّ وأنا خلقتني بقدرتك ، كما خلقته بقدرتك فلما قال : { خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ } [ سورة ص ، الآية : 76 ] دل على اختصاص آدم بأن الله خلقه بيديه قال : ولا جائز أن يراد باليدين النعمتان لاستحالة خلق المخلوق بمخلوق لأن النعم مخلوقة ) . [ فتح الباري ، 13 / 393- 394 ] .
وهذا ما أجمع عليه السلف ، قال الأشعري :
( أجمعوا على أنه عز وجل يسمع ويرى ، وأن له تعالى يدين مبسوطتين ، وأن الأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه ) . [ رسالة الثغر ، ص ( 72 ) ] .
وقرره الإسماعيلي في عقيدة أهل الحديث حيث قال [ ص ( 51 ) ] : ( وخلق آدم عليه السلام بيده ، ويداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء بلا اعتقاد كيف يداه إذ لم ينطق كتاب الله تعالى فيه بكيف ) .
ومع ذلك كله ترى الأشعرية يخالفون إمامهم ويفوضون هذه الصفة تفويض أهل الجهل والتجهيل أو يؤولون تأويل أهل التحريف والتعطيل .
الخلاصة :
يؤمن أهل السنة بصفة اليدين ، وأنها صفة حقيقية دالة على المعنى اللائق به سبحانه .
المناقشة :
س1 : ما هو قول أهل السنة في صفة اليدين ؟
س2 : اذكر أقوال الأشعرية في صفة اليدين وكيف ترد عليهم ؟
( صفة الوجه )
* وأن له وجها كما قال : { وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ } [ سورة الرحمن ، الآية : 27 ] .
اللغة : ( الجلال ) : العظمة والكبرياء .
الشرح :
صرح المؤلف هنا بإثبات صفة الوجه واستدل له كما صرح به واستدل له في كتابه الإبانة [ ص ( 121 ) ] ثم قال : ( فأخبر أن له سبحانه وجها لا يفنى ولا يلحقه الهلاك ) .
قال إمام الأئمة محمد بن إسحاق بن خزيمة رحمه الله تعالى : ( فنحن وجميع علمائنا من أهل الحجاز وتهامة واليمن والعراق والشام ومصر ، مذهبنا أن نثبت لله ما أثبته لنفسه ، ونقر بذلك بقلوبنا من غير أن نشبه وجه خالقنا بوجوه أحد من المخلوقين ، وعز ربنا أن نشبهه بالمخلوقين ، وجل ربنا عما قالت المعطلة ) ، [ التوحيد ، ص10 : 11 ] .
وهذا هو ما قرره أبو بكر الإسماعيلي [ في كتابه اعتقاد أئمة أهل الحديث ص ( 55 ) ] حيث قال : ( ويثبتون أن له وجها . . . ) .
وكذا الصابوني [ في عقيدة السلف أصحاب الحديث ، ص ( 5- 6 ) ] حيث قال : ( وكذلك يقولون في جميع الصفات التي نزل بذكرها القرآن ووردت بها الأخبار الصحاح من السمع . . والوجه ) ، فقد أثبت الله لذاته المقدسة صفة الوجه في أربع عشرة آية من آي الذكر الحكيم ، واستدل المؤلف بآية واحدة من تلك الآيات ، وهي قوله تعالى : { كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ } [ سورة القصص ، الآية : 88 ] ، وقوله تعالى : { إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ } [ سورة الإنسان ، الآية : 9 ] .
وأثبت له الرسول صلى الله عليه وسلم صفة الوجه في أحاديث معروفة مشهورة منها حديث أبي موسى الأشعري مرفوعا وفيه : « إن الله عز وجل لا ينام ولا ينبغي له أن ينام ، يخفض القسط ويرفعه ، يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل ، حجابه النور » ، وفي رواية : « لو كشفه لأحرقت سَبَحَات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه » (1) .
_________
(1) مسلم ( 1 / 261 : 162 ) ح179 في الإيمان ، باب في قوله عليه السلام : « إن الله لا ينام » من حديث أبي عبيدة عن أبي موسى مرفوعا .
وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه استعاذ بوجه الله ، فقد روى البخاري في صحيحه في كتاب التوحيد باب ( كل شيء هالك إلا وجهه ) عن جابر رضي الله عنه قال : « لما نزلت هذه الآية : { قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ } قال النبي صلى الله عليه وسلم : " أعوذ بوجهك " فقال : { أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ } فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أعوذ بوجهك " ، قال : { أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا } فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " هذا أيسر » (1) .
وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : « وأسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم والشوق إلى لقائك » (2)
ومن المعلوم أنه لا يستعاذ إلا بالله وصفاته ، والاستعاذة لا تكون بالمخلوق أبدا .
وقد خالفت الأشعرية إمامهم في تعطيلهم لهذه الصفة وتحريف نصوصها بأنواع من التأويلات .
الخلاصة :
صفة الوجه صفة ثابتة لله تعالى على الكيفية اللائقة به ، ويرى أهل السنة أنها صفة حقيقية فلا يخرجونها عن ظاهرها بتأويل .
المناقشة :
س1 : بيِّن قول أهل السنة والجماعة في صفة الوجه .
س2 : اذكر دليلا يبين أن صفات الله تعالى غير مخلوقة .
_________
(1) البخاري ( 13 / 400 ) ح 7406 في التوحيد ، باب قول الله عز وجل : ( كل شيء هالك إلا وجهه ) من حديث عمر وعن جابر مرفوعا .
(2) أخرجه ابن أبي عاصم في السنة ( 1 / 185 ) والنسائي في سننه ( 3 / 4 : 55 ) في الصلاة ، باب الدعاء بعد الذكر . والحاكم ( 1 / 524 ) وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، ووافق الذهبي من حديث عطاء عن أبيه عن عمار مرفوعا ، وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير ( 1 / 279 ) ح1301 .I’TIQAD AHLIS SUNNAH..1/35(15/1/2014).BY ABI FAID

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman