LEBIH DEKAT DENGAN ALLAH
(1) الروم: 17- 24 مكية
(2) الروم: 48- 50 مكية
(3) السجدة: 23- 27 مكية
(4) غافر: 13 مكية
وَلَكُمْ فِيها مَنافِعُ
وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْها حاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْها وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ
(80)
أَفَلَمْ يَسِيرُوا
فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كانُوا
أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثاراً فِي الْأَرْضِ فَما أَغْنى عَنْهُمْ
ما كانُوا يَكْسِبُونَ (82) «1»
27- وَمِنْ آياتِهِ اللَّيْلُ
وَالنَّهارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا
لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (37) فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا
فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَهُمْ لا يَسْأَمُونَ
(38) وَمِنْ آياتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خاشِعَةً فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا
الْماءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْياها لَمُحْيِ الْمَوْتى إِنَّهُ عَلى
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39) «2»
28- سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ
وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ
أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53) أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقاءِ رَبِّهِمْ
أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ (54) «3»
29- وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ
الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ ما قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ
(28) وَمِنْ آياتِهِ خَلْقُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَثَّ فِيهِما مِنْ دابَّةٍ
وَهُوَ عَلى جَمْعِهِمْ إِذا يَشاءُ قَدِيرٌ (29) وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما
كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ (30)
وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ
فِي الْأَرْضِ وَما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ (31) وَمِنْ
آياتِهِ الْجَوارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ (32) إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ
فَيَظْلَلْنَ رَواكِدَ عَلى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ
(33) أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِما كَسَبُوا وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ (34) «4»
30- إِنَّ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ
لَآياتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ (3) وَفِي خَلْقِكُمْ وَما يَبُثُّ مِنْ دابَّةٍ آياتٌ لِقَوْمٍ
يُوقِنُونَ (4) وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ
مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَتَصْرِيفِ الرِّياحِ آياتٌ
لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (5) تِلْكَ آياتُ اللَّهِ نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ
حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآياتِهِ يُؤْمِنُونَ (6) «5»
31- هذا بَصائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدىً
وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (20) «6»
__________
(1) غافر: 79- 82 مكية
(2) فصلت: 37- 39 مكية
(3) فصلت: 53- 54 مكية
(4) الشورى: 28- 34 مكية
(5) الجاثية: 3- 6 مكية
(6) الجاثية: 20 مكية32- أَفَلَمْ
يَنْظُرُوا إِلَى السَّماءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْناها وَزَيَّنَّاها وَما لَها
مِنْ فُرُوجٍ (6)
وَالْأَرْضَ مَدَدْناها
وَأَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ وَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (7)
تَبْصِرَةً وَذِكْرى
لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ (8)
وَنَزَّلْنا مِنَ
السَّماءِ ماءً مُبارَكاً فَأَنْبَتْنا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9)
وَالنَّخْلَ باسِقاتٍ
لَها طَلْعٌ نَضِيدٌ (10)
رِزْقاً لِلْعِبادِ
وَأَحْيَيْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كَذلِكَ الْخُرُوجُ (11) «1»
33- وَفِي الْأَرْضِ آياتٌ
لِلْمُوقِنِينَ (20)
وَفِي أَنْفُسِكُمْ
أَفَلا تُبْصِرُونَ (21)
وَفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ
وَما تُوعَدُونَ (22)
فَوَ رَبِّ السَّماءِ
وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ (23) «2»
34- أَفَلا يَنْظُرُونَ
إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)
وَإِلَى السَّماءِ
كَيْفَ رُفِعَتْ (18)
وَإِلَى الْجِبالِ
كَيْفَ نُصِبَتْ (19)
وَإِلَى الْأَرْضِ
كَيْفَ سُطِحَتْ (20) «3»
__________
(1) ق: 6- 11 مكية
(2) الذاريات: 20- 23
مكية
(3) الغاشية: 17- 20 مكية
الأحاديث الواردة
في (معرفة اللّه- عز وجل-)
1-* (عن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما-
أنّه قال: كنت رديف النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقال: «يا غلام- أو يا غليّم- ألا
أعلّمك كلمات ينفعك اللّه بهنّ؟» فقلت: بلى. فقال: «احفظ اللّه يحفظك، احفظ اللّه تجده
أمامك، تعرّف إليه في الرّخاء يعرفك في الشّدّة، وإذا سألت فاسأل اللّه، وإذا استعنت
فاستعن باللّه، قد جفّ القلم بما هو كائن، فلو أنّ الخلق كلّهم جميعا
أرادوا أن ينفعوك
بشيء لم يكتبه اللّه عليك لم يقدروا عليه. واعلم أنّ في الصّبر على ما تكره خيرا كثيرا،
وأنّ النّصر مع الصّبر، وأنّ الفرج مع الكرب، وأنّ مع العسر يسرا»)* «1».
2-* (عن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما-
أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لمّا بعث معاذا إلى اليمن قال: «إنّك تقدم على
قوم أهل كتاب، فليكن أوّل ما تدعوهم إليه عبادة اللّه عزّ وجلّ، فإذا عرفوا اللّه فأخبرهم
أنّ اللّه قد فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم، فإذا فعلوا فأخبرهم أنّ اللّه
قد فرض عليهم زكاة تؤخذ من أغنيائهم فتردّ على فقرائهم، فإذا أطاعوا بها، فخذ منهم
وتوقّ كرائم أموالهم»)* «2».
3-* (عن أبي سعيد- رضي اللّه عنه-
قال:
قال رسول اللّه صلّى
اللّه عليه وسلّم: «القلوب أربعة: قلب أجرد فيه مثل السّراج يزهر، وقلب أغلف مربوط
على غلافه، وقلب منكوس، وقلب مصفّح، فأمّا القلب الأجرد فقلب المؤمن، سراجه فيه نوره،
وأمّا القلب الأغلف فقلب الكافر، وأمّا القلب المنكوس فقلب المنافق، عرف ثمّ أنكر،
وأمّا القلب المصفّح فقلب فيه إيمان ونفاق، فمثل الإيمان فيه كمثل البقلة يمدّها الماء
الطّيّب، ومثل النّفاق فيه كمثل القرحة يمدّها القيح والدّم، فأيّ المدّتين غلبت على
الأخرى غلبت عليه»)* «3».
4-* (عن أبي سعيد الخدريّ- رضي
اللّه عنه- أنّ ناسا في زمن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قالوا: يا رسول اللّه!
هل نرى ربّنا يوم القيامة؟. قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:
«نعم». قال: «هل تضارّون في
رؤية الشّمس بالظّهيرة صحوا ليس معها سحاب؟، وهل تضارّون في رؤية القمر ليلة البدر
صحوا ليس فيها سحاب؟». قالوا:
__________
(1) المسند (1/ 307)، وهو في نسخة
الشيخ أحمد شاكر رقم (2804)، وقال الشيخ أحمد شاكر: رواه أحمد بثلاثة أسانيد أحدها
صحيح متصل (وهو الذي عولنا عليه هنا)، ورواه أيضا الترمذي برقم (2516) بلفظ مختلف،
وقال: حسن صحيح.
(2) مسلم (31).
(3) المسند (3/ 17) ونسخة الشيخ
أحمد شاكر برقم (11135).
لا. يا رسول اللّه!
قال: «ما تضارّون في رؤية اللّه- تبارك وتعالى- يوم القيامة إلّا كما تضارّون في رؤية
أحدهما «1». إذا كان يوم القيامة أذّن مؤذّن ليتبع كلّ أمّة ما كانت تعبد. فلا يبقى
أحد، كان يعبد غير اللّه سبحانه من الأصنام والأنصاب، إلّا يتساقطون في النّار. حتّى
إذا لم يبق إلّا من كان يعبد اللّه من برّ وفاجر. وغبّر أهل الكتاب «2». فيدعى اليهود
فيقال لهم: ما كنتم تعبدون؟. قالوا: كنّا نعبد عزير ابن اللّه.
فيقال: كذبتم، ما
اتّخذ اللّه من صاحبة ولا ولد. فماذا تبغون؟. قالوا: عطشنا. يا ربّنا فاسقنا. فيشار
إليهم:
ألا تردون؟ فيحشرون
إلى النّار كأنّها سراب «3» يحطم بعضها بعضا. فيتساقطون في النّار. ثمّ يدعى النّصارى.
فيقال لهم: ما كنتم تعبدون؟ قالوا: كنّا نعبد المسيح ابن اللّه. فيقال لهم: كذبتم.
ما اتّخذ اللّه من صاحبة ولا ولد. فيقال لهم: ماذا تبغون؟
فيقولون: عطشنا. يا
ربّنا فاسقنا. قال فيشار إليهم:
ألا تردون؟. فيحشرون
إلى جهنّم كأنّها سراب يحطم بعضها بعضا «4» فيتساقطون في النّار. حتّى إذا لم يبق إلّا
من كان يعبد اللّه تعالى من برّ وفاجر، أتاهم ربّ العالمين- سبحانه وتعالى- في أدنى
صورة من الّتي رأوه فيها قال: فما تنتظرون؟ تتبع كلّ أمّة ما كانت تعبد. قالوا: يا
ربّنا فارقنا النّاس في الدّنيا أفقر ما كنّا إليهم «5» ولم نصاحبهم. فيقول: أنا ربّكم.
فيقولون:
نعوذ باللّه منك.
لا نشرك باللّه شيئا (مرّتين أو ثلاثا) حتّى إنّ بعضهم ليكاد أن ينقلب «6». فيقول:
هل بينكم وبينه آية فتعرفونه بها؟ فيقولون: نعم. فيكشف عن ساق «7». فلا يبقى من كان
يسجد للّه من تلقاء نفسه إلّا أذن اللّه له بالسّجود. ولا يبقى من كان يسجد اتّقاء
ورياء إلّا جعل اللّه ظهره طبقة واحدة «8».
BERSAMBUNGكلّما أراد أن يسجد
خرّ على قفاه. ثمّ يرفعون
Tidak ada komentar:
Posting Komentar