KECERDASAS
ORANG BERDZIKIR
{ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا
وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191)
}ALI IMRAN
الذين
يذكرون الله في جميع أحوالهم: قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم، وهم يتدبرون في خلق السموات
والأرض، قائلين: يا ربنا ما أوجدت هذا الخلق عبثًا، فأنت منزَّه عن ذلك، فاصْرِف عنا
عذاب النار.ALMUYASSAR.1/490
القول
في تأويل قوله : { الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ
وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ }
قال
أبو جعفر: وقوله:"الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا" من نعت"أولي الألباب"،
و"الذين" في موضع خفض ردًّا على قوله:"لأولي الألباب".
* * *
ومعنى
الآية: إنّ في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب، الذاكرين
الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم= يعني بذلك: قيامًا في صلاتهم، وقعودًا في تشهدهم
وفي غير صلاتهم، وعلى جنوبهم نيامًا. كما:-
8354 - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني
حجاج، عن
__________
(1) في المخطوطة: "يعلم أنه أن من نسبي
إلى أني فقير وهو غني ، دادب معى" ، وهو كلام مصحف مضطرب ، والذي في المطبوعة
أشبه بالصواب إن شاء الله.
(2) في المطبوعة: "فكيف ينسب فقر إلى من
كان..." ، أخر"إلى" ، والصواب الجيد تقديمها كما في المخطوطة.
ابن
جريج، قوله:"الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا" الآية، قال: هو ذكر الله
في الصلاة وفي غير الصلاة، وقراءة القرآن.
8355 - حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد،
عن قتادة قوله:"الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم"، وهذه حالاتك
كلها يا ابن آدم، فاذكره وأنت على جنبك، يُسرًا من الله وتخفيفًا.
* * *
قال
أبو جعفر: فإن قال قائل: وكيف قيل:"وعلى جنوبهم": فعطف بـ"على"،
وهي صفة، (1) على"القيام والقعود" وهما اسمان¿
قيل:
لأن قوله:"وعلى جنوبهم" في معنى الاسم، ومعناه: ونيامًا، أو:"مضطجعين
على جنوبهم"، فحسن عطف ذلك على"القيام" و"القعود" لذلك المعنى،
كما قيل:( وَإِذَا مَسَّ الإنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ
قَائِمًا ) [سورة يونس: 12] فعطف بقوله:"أو قاعدا أو قائما" على قوله:"لجنبه"،
لأن معنى قوله:"لجنبه"، مضطجعا، (2) فعطف بـ"القاعد" و"القائم"
على معناه، فكذلك ذلك في قوله:"وعلى جنوبهم". (3)
* * *
وأما
قوله:"ويتفكرون في خلق السموات والأرض"، فإنه يعني بذلك أنهم يعتبرون بصنعة
صانع ذلك، فيعلمون أنه لا يصنع ذلك إلا مَن ليس كمثله شيء، ومن هو مالك كل شيء ورازقه،
وخالق كل شيء ومدبره، ومن هو على كل شيء قدير، وبيده الإغناء والإفقار، والإعزاز والإذلال،
والإحياء والإماتة، والشقاء والسعادة.
* * *
__________
(1) "الصفة": حرف الجر ، كما سلف في مواضع
كثيرة ، وانظر 1: 299 ، تعليق: 1 ، وفهرس المصطلحات في الأجزاء السالفة.
(2) انظر ما سلف 3: 475.
(3) انظر معاني القرآن للفراء 1: 250.ATHABARY.7/473=475
قوله
تعالى : { الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم } قال علي بن أبي طالب وابن
مسعود وابن عباس وقتادة هذا في الصلاة . يعني الذين يصلون قياماً فإن عجزوا فقعوداً
فإن عجزوا فعلى جنوبهم والمعنى أنهم لا يتركون الصلاة في حال من الأحوال بل يصلون في
كل حال ( خ ) عن عمران بن حصين قال كانت بي بواسير فسألت النبي ??? ???? ???? ????
عن الصلاة فقال : « صل قائماً فإن لم تستطع فقاعداً فإن لم تستطع فعلى جنب » أخرجه
الترمذي . وقال فيه سألته عن صلاة المريض وذكره نحوه قال الشافعي ??? ???? ??ه إذا
صلى المريض مضطجعاً وجب عليه أن يصلي على جنب ويومئ برأسه إيماء . وقال أبو حنيفة
???? ???? تعالى : بل يصلي مستلقياً على ظهره فإن وجد خفة قعد وحجة الشافعي ظاهر الآية
وهو قوله تعالى وعلى جنوبهم وقوله ??? ???? ???? ???? لعمران بن حصين فإن لم تستطع
فعلى جنب فنص على الجنب دون غيره . وقال أكثر المفسرين المراد به المداومة على الذكر
في غالب الأحوال لأن الإنسان قل أن يخلو من إحدى هذه الثلاث حالات وهي : القيام والقعود
وكونه نائماً على جنبه ( م ) عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت : كان رسول الله
??? ???? ???? ???? يذكر الله ?? ??? في كل أحيانه وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه
أن رسول الله ??? ???? ???? ???? قال : « من قعد مقعداً لم يذكر الله فيه كانت عليه
من الله ترة ومن اضطجع مضطجعاً لا يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة وما مشى أحد
ممشى لا يذكر الله فيه إلاّ كانت عليه من الله ترة » أخرجه أبو داود والترة النقص وقيل
هي هنا التبعة .ALKHAZIN.2/18
قوله
تعالى : { الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا } الآية
.
استغرق
الذكرُ جميعَ أوقاتهم؛ فإن قاموا فبذكره ، وإن قعدوا أو ناموا أو سجدوا فجملة أحوالهم
مستهلكة في حقائق الذكر ، فيقومون بحق ذكره ويقعدون عن إخلاف أمره ، ويقومون بصفاء
الأحوال ويقعدون عن ملاحظتها والدعوى فيها .
ويذكرون
الله قياماً على بساط الخدمة ثم يقعدون على بساط القربة .
ومَنْ
لم يَسْلَمْ في بداية قيامه عن التقصير لم يسلم له قعودٌ في نهايته بوصف الحضور
.
والذكر
طريق الحق - سبحانه - فما سلك المريدون طريقاً أصحَّ وأوضح من طريق الذكر ، وإن لم
يكن فيه سوى قوله : « أنا جليس من ذكرني » لكان ذلك كافياً .
والذاكرون
على أقسام ، وذلك لتباين أحوالهم : فذكر يوجب قبض الذاكر لما يذكره من نَقْصٍ سَلَفَ
له ، أو قُبْحٍ حصل منه ، فيمنعه خجله عن ذكره ، فذلك ذكر قبض
.
وذكر
يوجب بسط الذاكر لما يجد من لذائذ الذكر ثم تقريب الحقِّ إياه بجميل إقباله عليه
.
وذاكر
هو محو في شهود مذكوره؛ فالذكر يجري على لسانه عادةً ، وقلبه مُصْطَلَمٌ فيما بدا له
.
وذاكر
هو محل الإجلال يأنف من ذكره ويستقذر وصفه ، فكأنه لتصاغره عنه لا يريد أن يكون له
في الدنيا والآخرة ( ثناء ) ولا بقاء ، ولا كون ولا بهاء ، قال قائلهم
:
ما إن
ذكرتك إلا همّ يلعنني ... قلبي وروحي وسرى عند ذكراكا
حتى
كأنَّ رقيباً منك يهتف بي ... إياك ويحك والتذكار إياكا.
والذكر
عنوان الولاية ، وبيان الوصلة ، وتحقيق الإرادة ، وعلامة صحة البداية ، ودلالة صفاء
النهاية ، فليس وراء الذكر شيء ، وجميع الخصال المحمودة راجعة إلى الذكر ، ومُنْشَأَةٌ
عن الذكر
.ALQUSYAIRY.1/436-437.(2014).BY ABI NAUFAL
Tidak ada komentar:
Posting Komentar