KEBERUNTUNGAN BERDZIKIR
{ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10) }ALJUMAT
فإذا سمعتم الخطبة، وأدَّيتم الصلاة، فانتشروا في الأرض، واطلبوا من رزق الله بسعيكم، واذكروا الله كثيرًا في جميع أحوالكم؛ لعلكم تفوزون بخيري الدنيا والآخرة.ALMUYASSAR.10/136
ويم الجمعة سيد الأيام ، وفي الحديث : « مَن مات يوم الجمعة كتب الله له أجر شهيد ، ووُقي فتنة القبر » .
فإذا نُودي للصلاة { فاسْعَوا إِلى ذكر الله } أي : امشوا واحضروا الخطبة والصلاة { وذَرُوا البيع } أي : اتركوا المعاملة كلها ، وإنما خص البيع؛ لأنّ يوم الجمعة كان سوقًا يتكاثر فيه البيع والشراء عند الزوال ، فقيل لهم : بادِروا إلى تجارة الآخرة ، واتركوا تجارة الدنيا ، { واسْعَوا إِلى ذكر الله } الذي لا شيء أنفع منه ، { ذلكم } أي : السعي إلى ذكر الله { خيرٌ لكم } من البيع والشراء { إِن كنتم تعلمون } الخير والشر الحقيقيين ، أو : إن كنتم من أهل العلم .
{ فإِذا قُضِيَتِ الصلاةُ } أي : أُدّيت وفرغ منها { فانتشِرُوا في الأرض } ، أمْرُ إباحة ، أي : اخرجوا لإقامة مصالحكم ، { وابتغوا من فضل الله } ؛ الرزق ، قال ابن عباس : « إنما هي عيادة المريض ، وحضور الجنائز ، وزيارة أخ في الله » ومثله في الحديث ، وعن الحسن : طلب العلم ، وقيل : صلاة التطوُّع . { واذكروا اللهَ كثيراً } ، أي : ذكراً كثيراً أو زمناً كثيراً ، ولا تخصُّوا ذكره بالصلاة ، { لعلكم تُفلحون } أي : كي تفوزوا بخير الدارين .ALBAHRUL MUHID.6/320
{ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الأرْضِ } لطلب المكاسب والتجارات ولما كان الاشتغال في التجارة، مظنة الغفلة عن ذكر الله، أمر الله بالإكثار من ذكره، فقال: { وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا } أي في حال قيامكم وقعودكم وعلى جنوبكم، { لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } فإن الإكثار من ذكر الله أكبر أسباب الفلاح..ASSA’DY.1/863
شرح الكلمات :
{ إذا نودى للصلاة } : أي إذا أذن المؤذن لها عند جلوس الإِمام على المنبر .
{ من يوم الجمعة } : أي في يوم الجمعة وذلك بعد الزوال .
{ فاسعوا الى ذكر الله } : أي امضوا الى الصلاة .
{ وذروا البيع } : أي اتركوه ، وإذا لم يكن بيع لم يكن شراء .
{ وابتغوا من فضل الله } : أي اطلبوا الرزق من الله تعالى بالسع والعمل .
{ تفلحون } : أي تنجون من النار وتدخلون الجنة .
{ انفضوا إليها } : أي إلى التجارة .
{ وتركوا قائماً } : أي على المنبر تخطب يوم الجمعة .
{ ما عند الله خير من اللهو ومن : أي ما عند الله من الثواب في الدار الآخرة خير من اللهو ومن التجارة } التجارة .
{ والله خير الرازقين } : أي فاطلبوا الرزق منه بطاعة واتباع هداه .
معنى الآيات
قوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا } أي يا من صدقتم الله ورسوله { إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة } أي إذا أذن المؤذن بعد زوال يوم الجمعة وجلس الإِمام عل المنبر { فاسعوا إلى ذكر الله } أي امضوا إلى ذكر الله الذي هو الصلاة والخطبة إذ بهما يُذكر الله تعالى . وقوله { وذروا البيع } إذ هو الغالب من أعمال الناس ، والا فسائر الأعمال يجب إيقافها والمضيُّ إلى الصلاة .
وقوله { ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون } أي ترك الأعمال من بيع وشراء وغيرها والمضيُّ إلى أداء صلاة الجمعة وسماع الخطبة خير ثوابا عاقبة .
وقوله تعالى { فإذا قضيت الصلاة } أي أديت وفرغ منها فانتشروا في الأرض أي لكم بعد انقضاء الصلاة أن تتفرقوا حيث شئتم في أعمالكم اذكروا الله ولا تنسوه واذكروه ذكراً كثيراً لعلكم تفلحون أي رجاء فلاحكم وفوزكم في دنياكم وآخرتكم .
وقوله تعالى : { وإذا رأوا تجارة أو لهواً انفضوا إليها وتركوك قائماً } هذه الآية نزلت في شأن قافلة زيت كان صحابها دحية بن خليفة الكلبى الأنصارى رضى الله عنه قدمت من الشام ، وكان عادة أهل المدينة إذا جاءت قافلة تجارية تحمل الميرة يستقبلونها بشيء من اللهو كضرب الطبول والمزامير . وصادف قدوم القافلة يوم الجمعة والناس في المسجد ، فلما انقضت الصلاة وطلع رسول الله ??? ???? ???? ???? على المنبر يخطب ، وكانت الخطبة بعد الصلاة لا قبلها كما هي بعد ذلك فخرج رسول الله ??? ???? ???? ???? الا اثنا عشر رجلاً وامرأة فنزلت هذه الآية تعيب عليهم خروجهم وتركهم نبيهم يخطب . فقال تعالى في صورة عتاب شديد { وإذا رأوا تجارة أو لهواً انفضوا اليها } أي خرجوا إليها { وتركوك } يا رسولنا قائما على المنبر تخطب . وقوله تعالى : لأقل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة } أي أعلمهم يا نبينا أن ما عند الله ن ثواب الآخرة خير من اللهو التجارة التي جرجتم إليها ، { والله خير الرازقين } فاطبلا الرزق منه بطاعته وطاعة رسوله ولا يتكرر منكم مثل هذا الصنيع الشين .
وإلا فقد تتعرضون لعذاب عاجل غير آجل .
هداية الآيات :
من هداية الآيات :
1- وجوب صلاة الجمعة ووجبو المضى اليها عند النداء الثاني الذي يكون والامام على المنبر .
2- حرمة البيع والشراء وسائر العقود إذا شرع المؤذن يؤذن الاذان الثاني .
3- الترغيب في ذكر الله والإِكثار منه والمرء يبيع ويشترى ويعمل ويصنع ولسانه ذاكر .
4- ينبغي أن لا يقل المصلون الذين تصح صلاة الجمعة بهم عن اثنى عشر رجلاً أخذاً من حادثة انفضاض الناس عن الرسول ??? ???? ???? ???? وهو يخطب الى القافلة لم يبق إلا اثنا عشر رجلاً .AISARUT TAFASIR.4/260-261
{ فَإِذَا قُضِيَتِ الصلاة } من يوم الجمعة { فانتشروا فِي الأرض } فهذه رخصة بعد النبى وأحل لهم ابتغاء الرزق بعد الصلاة ، فمن شاء خرج إلى تجارة ، ومن شاء لم يفعل ، فذلك قوله : { وابتغوا مِن فَضْلِ الله } يعنى الرزق { واذكروا الله كَثِيراً } باللسان { لَّعَلَّكُمْ } يعنى لكى { تُفْلِحُونَ } [ آية : 10 ] .MUQATIL.4/65
قوله تعالى : { فَإِذَا قُضِيَتِ الصلاة فانتشروا فِي الأرض } هذا أمر إباحةٍ؛ كقوله تعالى : { وَإِذَا حَلَلْتُمْ فاصطادوا } [ المائدة : 2 ] . يقول : إذا فرغتم من الصلاة فانتشروا في الأرض للتجارة والتصرف في حوائجكم . { وابتغوا مِن فَضْلِ الله } أي من رزقه . وكان عِراك بن مالك إذا صلّى الجمعة انصرف فوقف على باب المسجد فقال : اللَّهُمّ إني أجبت دعوتك ، وصلّيت فريضتك ، وانتشرت كما أمرتني ، فارزقني من فضلك وأنت خير الرازقين . وقال جعفر بن محمد في قوله تعالى : { وابتغوا مِن فَضْلِ الله } إنه العمل في يوم السبب . وعن الحسن بن سعيد بن المسَيِّب : طلب العلم . وقيل : صلاة التطوّع . وعن ابن عباس : لم يؤمروا بطلب شيء من الدنيا؛ إنما هو عيادة المرضى وحضور الجنائز وزيارة الأخ في الله تعالى .
قوله تعالى : { واذكروا الله كَثِيراً } أي بالطاعة واللسان ، وبالشكر على ما به أنعم عليكم من التوفيق لأداء الفرائض . { لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } كي تفلحوا . قال سعيد بن جبير : الذكر طاعة الله تعالى ، فمن أطاع الله فقد ذكره ، ومن لم يطعه فليس بذاكر وإن كان كثير التسبيح . وقد مضى هذا مرفوعاً في «البقرة» .ALQURTHUBY.1/5619.(2014)
BY ABI FAID
{ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10) }ALJUMAT
فإذا سمعتم الخطبة، وأدَّيتم الصلاة، فانتشروا في الأرض، واطلبوا من رزق الله بسعيكم، واذكروا الله كثيرًا في جميع أحوالكم؛ لعلكم تفوزون بخيري الدنيا والآخرة.ALMUYASSAR.10/136
ويم الجمعة سيد الأيام ، وفي الحديث : « مَن مات يوم الجمعة كتب الله له أجر شهيد ، ووُقي فتنة القبر » .
فإذا نُودي للصلاة { فاسْعَوا إِلى ذكر الله } أي : امشوا واحضروا الخطبة والصلاة { وذَرُوا البيع } أي : اتركوا المعاملة كلها ، وإنما خص البيع؛ لأنّ يوم الجمعة كان سوقًا يتكاثر فيه البيع والشراء عند الزوال ، فقيل لهم : بادِروا إلى تجارة الآخرة ، واتركوا تجارة الدنيا ، { واسْعَوا إِلى ذكر الله } الذي لا شيء أنفع منه ، { ذلكم } أي : السعي إلى ذكر الله { خيرٌ لكم } من البيع والشراء { إِن كنتم تعلمون } الخير والشر الحقيقيين ، أو : إن كنتم من أهل العلم .
{ فإِذا قُضِيَتِ الصلاةُ } أي : أُدّيت وفرغ منها { فانتشِرُوا في الأرض } ، أمْرُ إباحة ، أي : اخرجوا لإقامة مصالحكم ، { وابتغوا من فضل الله } ؛ الرزق ، قال ابن عباس : « إنما هي عيادة المريض ، وحضور الجنائز ، وزيارة أخ في الله » ومثله في الحديث ، وعن الحسن : طلب العلم ، وقيل : صلاة التطوُّع . { واذكروا اللهَ كثيراً } ، أي : ذكراً كثيراً أو زمناً كثيراً ، ولا تخصُّوا ذكره بالصلاة ، { لعلكم تُفلحون } أي : كي تفوزوا بخير الدارين .ALBAHRUL MUHID.6/320
{ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الأرْضِ } لطلب المكاسب والتجارات ولما كان الاشتغال في التجارة، مظنة الغفلة عن ذكر الله، أمر الله بالإكثار من ذكره، فقال: { وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا } أي في حال قيامكم وقعودكم وعلى جنوبكم، { لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } فإن الإكثار من ذكر الله أكبر أسباب الفلاح..ASSA’DY.1/863
شرح الكلمات :
{ إذا نودى للصلاة } : أي إذا أذن المؤذن لها عند جلوس الإِمام على المنبر .
{ من يوم الجمعة } : أي في يوم الجمعة وذلك بعد الزوال .
{ فاسعوا الى ذكر الله } : أي امضوا الى الصلاة .
{ وذروا البيع } : أي اتركوه ، وإذا لم يكن بيع لم يكن شراء .
{ وابتغوا من فضل الله } : أي اطلبوا الرزق من الله تعالى بالسع والعمل .
{ تفلحون } : أي تنجون من النار وتدخلون الجنة .
{ انفضوا إليها } : أي إلى التجارة .
{ وتركوا قائماً } : أي على المنبر تخطب يوم الجمعة .
{ ما عند الله خير من اللهو ومن : أي ما عند الله من الثواب في الدار الآخرة خير من اللهو ومن التجارة } التجارة .
{ والله خير الرازقين } : أي فاطلبوا الرزق منه بطاعة واتباع هداه .
معنى الآيات
قوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا } أي يا من صدقتم الله ورسوله { إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة } أي إذا أذن المؤذن بعد زوال يوم الجمعة وجلس الإِمام عل المنبر { فاسعوا إلى ذكر الله } أي امضوا إلى ذكر الله الذي هو الصلاة والخطبة إذ بهما يُذكر الله تعالى . وقوله { وذروا البيع } إذ هو الغالب من أعمال الناس ، والا فسائر الأعمال يجب إيقافها والمضيُّ إلى الصلاة .
وقوله { ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون } أي ترك الأعمال من بيع وشراء وغيرها والمضيُّ إلى أداء صلاة الجمعة وسماع الخطبة خير ثوابا عاقبة .
وقوله تعالى { فإذا قضيت الصلاة } أي أديت وفرغ منها فانتشروا في الأرض أي لكم بعد انقضاء الصلاة أن تتفرقوا حيث شئتم في أعمالكم اذكروا الله ولا تنسوه واذكروه ذكراً كثيراً لعلكم تفلحون أي رجاء فلاحكم وفوزكم في دنياكم وآخرتكم .
وقوله تعالى : { وإذا رأوا تجارة أو لهواً انفضوا إليها وتركوك قائماً } هذه الآية نزلت في شأن قافلة زيت كان صحابها دحية بن خليفة الكلبى الأنصارى رضى الله عنه قدمت من الشام ، وكان عادة أهل المدينة إذا جاءت قافلة تجارية تحمل الميرة يستقبلونها بشيء من اللهو كضرب الطبول والمزامير . وصادف قدوم القافلة يوم الجمعة والناس في المسجد ، فلما انقضت الصلاة وطلع رسول الله ??? ???? ???? ???? على المنبر يخطب ، وكانت الخطبة بعد الصلاة لا قبلها كما هي بعد ذلك فخرج رسول الله ??? ???? ???? ???? الا اثنا عشر رجلاً وامرأة فنزلت هذه الآية تعيب عليهم خروجهم وتركهم نبيهم يخطب . فقال تعالى في صورة عتاب شديد { وإذا رأوا تجارة أو لهواً انفضوا اليها } أي خرجوا إليها { وتركوك } يا رسولنا قائما على المنبر تخطب . وقوله تعالى : لأقل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة } أي أعلمهم يا نبينا أن ما عند الله ن ثواب الآخرة خير من اللهو التجارة التي جرجتم إليها ، { والله خير الرازقين } فاطبلا الرزق منه بطاعته وطاعة رسوله ولا يتكرر منكم مثل هذا الصنيع الشين .
وإلا فقد تتعرضون لعذاب عاجل غير آجل .
هداية الآيات :
من هداية الآيات :
1- وجوب صلاة الجمعة ووجبو المضى اليها عند النداء الثاني الذي يكون والامام على المنبر .
2- حرمة البيع والشراء وسائر العقود إذا شرع المؤذن يؤذن الاذان الثاني .
3- الترغيب في ذكر الله والإِكثار منه والمرء يبيع ويشترى ويعمل ويصنع ولسانه ذاكر .
4- ينبغي أن لا يقل المصلون الذين تصح صلاة الجمعة بهم عن اثنى عشر رجلاً أخذاً من حادثة انفضاض الناس عن الرسول ??? ???? ???? ???? وهو يخطب الى القافلة لم يبق إلا اثنا عشر رجلاً .AISARUT TAFASIR.4/260-261
{ ياأيها الذين آمنوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاَةِ } يقول : إذا نودى إلى الصلاة والمن هاهنا صلة { مِن يَوْمِ الجمعة } يعنى إذا جلس الإمام على المنبر { فاسعوا إلى ذِكْرِ الله } يقول : فاضموا إلى الصلاة المكتوبة { وَذَرُواْ البيع ذَلِكُمْ } يعنى الصلاة { خَيْرٌ لَّكُمْ } من البيع والشراء { إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ } [ آية : 9 ] .
{ فَإِذَا قُضِيَتِ الصلاة } من يوم الجمعة { فانتشروا فِي الأرض } فهذه رخصة بعد النبى وأحل لهم ابتغاء الرزق بعد الصلاة ، فمن شاء خرج إلى تجارة ، ومن شاء لم يفعل ، فذلك قوله : { وابتغوا مِن فَضْلِ الله } يعنى الرزق { واذكروا الله كَثِيراً } باللسان { لَّعَلَّكُمْ } يعنى لكى { تُفْلِحُونَ } [ آية : 10 ] .MUQATIL.4/65
قوله تعالى : { فَإِذَا قُضِيَتِ الصلاة فانتشروا فِي الأرض } هذا أمر إباحةٍ؛ كقوله تعالى : { وَإِذَا حَلَلْتُمْ فاصطادوا } [ المائدة : 2 ] . يقول : إذا فرغتم من الصلاة فانتشروا في الأرض للتجارة والتصرف في حوائجكم . { وابتغوا مِن فَضْلِ الله } أي من رزقه . وكان عِراك بن مالك إذا صلّى الجمعة انصرف فوقف على باب المسجد فقال : اللَّهُمّ إني أجبت دعوتك ، وصلّيت فريضتك ، وانتشرت كما أمرتني ، فارزقني من فضلك وأنت خير الرازقين . وقال جعفر بن محمد في قوله تعالى : { وابتغوا مِن فَضْلِ الله } إنه العمل في يوم السبب . وعن الحسن بن سعيد بن المسَيِّب : طلب العلم . وقيل : صلاة التطوّع . وعن ابن عباس : لم يؤمروا بطلب شيء من الدنيا؛ إنما هو عيادة المرضى وحضور الجنائز وزيارة الأخ في الله تعالى .
قوله تعالى : { واذكروا الله كَثِيراً } أي بالطاعة واللسان ، وبالشكر على ما به أنعم عليكم من التوفيق لأداء الفرائض . { لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } كي تفلحوا . قال سعيد بن جبير : الذكر طاعة الله تعالى ، فمن أطاع الله فقد ذكره ، ومن لم يطعه فليس بذاكر وإن كان كثير التسبيح . وقد مضى هذا مرفوعاً في «البقرة» .ALQURTHUBY.1/5619.(2014)
BY ABI FAID
Tidak ada komentar:
Posting Komentar