ASSALAM:MENYELAMATKAN
{ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلامِ
وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (25) }
والله
يدعوكم إلى جناته التي أعدها لأوليائه، ويهدي مَن يشاء مِن خَلْقه، فيوفقه لإصابة الطريق
المستقيم، وهو الإسلام.ALMUYASSAR.3/397
قوله
سبحانه وتعالى : { والله يدعو إلى دار السلام } لما ذكر الله زهرة الحياة الدنيا وأنها
فانية زائلة لا محالة دعا إلى داره والله يدعو إلى دار السلام
.yunus:25
قال
قتادة : الله هو السلام وداره الجنة فعلى هذا السلام اسم من أسماء الله ?? ??? ومعناه
أنه سبحانه وتعالى سلم من جميع النقائص والعيوب والفناء والتغيير . وقيل : إنه سبحانه
وتعالى يوصف بالسلام لأن الخلق سلموا من ظلمه . وقيل : إنه تعالى يوصف بالسلام بمعنى
ذي السلام أي لا يقدر على تخليص العاجزين من المكاره والآفات إلا هو
.
وقيل
: دار السلام اسم للجنة وهو جمع سلامة . والمعنى : أن من دخلها فقد سلم من جميع الآفات
، كالموت والمرض والمصائب والحزن والغم والتعب والنكد . وقيل : سميت الجنة دار السلام
لأن الله سبحانه وتعالى يسلم على أهلها أو تسلم الملائكة عليهم . قيل : إن من كمال
رحمة الله وجوده وكرمه على عباده ، أن دعاهم إلى جنته التي هي دار السلام
.
وفيه
دليل على أن فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، لأن العظيم لا
يدعو إلا إلى عظيم ولا يصف إلا عظيماً ، وقد وصف الله سبحانه وتعالى الجنة في آيات
كثيرة من كتابه : { ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم } يعني : والله يهدي من يشاء من
خلقه إلى صراطه المستقيم وهو دين الإسلام عم بالدعوة أولاً إظهاراً للحجة وخص بالدعوة
ثانياً استغناء عن الخلق وإظهاراً للقدرة فحصلت المغايرة بين الدعوتين ( خ
) .
عن جابر
قال : « جاءت ملائكة إلى النبي ??? ???? ???? ???? وهو نائم فقال بعضهم : إنه نائم
وقال بعضهم : العين نائمة والقلب يقظان فقالوا : إن لصاحبكم مثلاً فاضربوا له مثلاً
فقالوا مثله كمثل رجل بنى داراً وجعل فيها مأدبة وبعث داعياً فمن أجاب الداعي دخل الدار
وأكل من المأدبة » ومن لم يجب الداعي لم يدخل الدار ولم يأكل من المأدبة فقالوا أولوها
يفقهها فإن العين نائمة والقلب يقظان فقال بعضهم الدار الجنة والداعي محمد فمن أطاع
محمداً فقد أطاع الله ومن عصى محمداً فقد عصى الله ومحمد فرق بين الناس وفي رواية
: « خرج علينا رسول الله ??? ???? ???? ???? فقال إني رأيت في المنام كأن جبريل عليه
السلام عند رأسي وميكائيل عند رجلي يقول أحدهما لصاحبه اضرب له مثلاً » وعن النواس
بن سمعان قال : قال رسول الله ??? ???? ???? ???? « إن الله ضرب مثلاً صراطاً مستقيماً
على كتفي الصراط داران لهما أبواب مفتحة على الأبواب ستور وداع يدعو على رأس الصراط
وداع يدعو فوقه والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم والأبواب
التي على كتفي الصراط حدود الله فلا يقع أحد في حدود الله حتى يكشف الستر والذي يدعو
من فوقه واعظ ربه » أخرجه الترمذي وقال حديث حسن غريب .ALKHAZIN.3/392
{ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ
وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ
بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
(19) }ALI IMRAN
إن الدين
الذي ارتضاه الله لخلقه وأرسل به رسله، ولا يَقْبَل غيره هو الإسلام، وهو الانقياد
لله وحده بالطاعة والاستسلام له بالعبودية، واتباع الرسل فيما بعثهم الله به في كل
حين حتى خُتموا بمحمد صلى الله عليه وسلم، الذي لا يقبل الله مِن أحد بعد بعثته دينًا
سوى الإسلام الذي أُرسل به. وما وقع الخلاف بين أهل الكتاب من اليهود والنصارى، فتفرقوا
شيعًا وأحزابًا إلا من بعد ما قامت الحجة عليهم بإرسال الرسل وإنزال الكتب; بغيًا وحسدًا
طلبًا للدنيا. ومن يجحد آيات الله المنزلة وآياته الدالة على ربوبيته وألوهيته، فإن
الله سريع الحساب، وسيجزيهم بما كانوا يعملون.ALMUYASSAR.1/318
{ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا
فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)
}ALI IMRAN
ومن
يطلب دينًا غير دين الإسلام الذي هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة،
والعبودية، ولرسوله النبي الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم بالإيمان به وبمتابعته ومحبته
ظاهرًا وباطنًا، فلن يُقبل منه ذلك، وهو في الآخرة من الخاسرين الذين بخسوا أنفسهم
حظوظها.ALMUYASSAR.1/384
{ 85 } { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلامِ دِينًا
فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ
} .
أي:
من يدين لله بغير دين الإسلام الذي ارتضاه الله لعباده، فعمله مردود غير مقبول، لأن
دين الإسلام هو المتضمن للاستسلام لله، إخلاصا وانقيادا لرسله فما لم يأت به العبد
لم يأت بسبب النجاة من عذاب الله والفوز بثوابه، وكل دين سواه فباطل، ثم قال تعالى:ASSA’DY.1/137
قوله
?? ??? : { ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه } يعني أن الدين المقبول عند الله
هو دين الإسلام وإن كل دين سواه غير مقبول عنده لأن الدين الصحيح ما يأمر الله به ويرضى
عن فاعله ويثيبه عليه { وهو في الآخرة من الخاسرين } يعني الذين وقعوا في الخسارة وهو
حرمان الثواب وحصول العقاب وروى ابن جرير الطبري عن عكرمة : في قوله : ومن يبتغ غير
الإسلام ديناً فلن يقبل منه قالت اليهود فنحن مسلمون فقال الله ?? ??? لنبيه محمد
??? ???? ???? ???? قل لهم ولله على الناس حج البيت فلم يحجوا . قوله ?? ??? : { كيف
يهدي الله قوماً كفروا بعد إيمانهم } نزلت في اثني عشر رجلاً ارتدوا عن الإسلام وخرجوا
من المدينة وأتوا مكة كفاراً منهم الحارث بن سويد الأنصاري وطعمة بن أبيرق وحجوج بن
الأسلت .ALKHAZIN.1/407.BY ABI AZMAN
Tidak ada komentar:
Posting Komentar