almulk
{ قُلْ } لهم يا محمد { هُوَ الرحمن } ينجينا
ويرحمنا { آمَنَّا بِهِ } صدقنا به { وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا } وثقنا { فَسَتَعْلَمُونَ
} عند نزول العذاب { مَنْ هُوَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ } في كفر بين { قُلْ } لهم يا
محمد { أَرَءَيْتُمْ } ما تقولون يا أهل مكة { إِنْ أَصْبَحَ مَآؤُكُمْ } صار ماؤكم
ماء زمزم { غَوْراً } غائراً في الأرض لا تناله الدلاء { فَمَن يَأْتِيكُمْ بِمَآءٍ
مَّعِينٍ } ظاهر تناله الدلاء ويقال فمن يأتيكم بماء معين سوى خالق النون والقلم
.tanwir miqbas.2/99
والمعنى
أنه الرحمن آمنا به وعليه توكلنا فيعلم أنه لا يقبل دعاءكم وأنتم أهل الكفر والعناد
في حقنا ، مع أنا آمنا به ولم نكفر به كما كفرتم ، ثم قال : { وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا
} لا على غيره كما فعلتم أنتم حيث توكلتم على رجالكم وأموالكم ، وقرىء { فَسَتَعْلَمُونَ
} على المخاطبة ، وقرىء بالياء ليكون على وفق قوله : { فَمَن يُجِيرُ الكافرين } [
الملك : 28 ] .
واعلم
أنه لما ذكر أنه يجب أن يتوكل عليه لا على غيره ، ذكر الدليل عليه
.arrazy.15/430
شرح
الكلمات :
{ قل أرأيتم } : أي أخبروني
.
{ ومن معي } : أي من المؤمنين
.
{ أو رحمنا } : أي لم يهلكنا
.
{ فمن يجير الكافرين } : أي فمن يحفظ ويقي
الكافرين العذاب .
{ قل هو الرحمن } : أي قل هو الرحمن الذي
أدعوكم إلى عبادته .
{ إن أصبح ماؤكم غوراً } : أي غائراً لا تناله
الدلاء ولا تراه العيون .
{ بماء معين } : أي تراه العيون لجريانه على
الأرض .
معنى
الآيات :
ما زال
السياق الكريم في مطلب هداية كفار قريش فقال تعالى لرسوله قل لهؤلاء المشركين الذين
تمنوا موتك وقالوا نتربص به ريب المنون قل لهم { أرأيتم } أي أخبروني { إن أهلكني الله
ومن معي } من المؤمنين ، { أو رحمنا } فلم يهلكنا بعذاب { فمن يجير الكافرين من عذاب
أليم؟ } والجواب : لا أحد إذاً فماذا تنتفعون بهلاكنا . وقوله تعالى { قل هو الرحمن
آمنا به وعليه توكلنا } أي قل يا رسولنا لهؤلاء المشركين قل هو الرحمن الذي يدعوكم
الى عبادته وحده وترك عبادة غيره آمنا به وعلينا توكلنا أي اعتمدنا عليه وفوضنا أمرنا
إليه فستعلمون في يوم ما من هو في ضلال ممن هو على صراط مستقيم . وقوله { قل أرأيتم
أن أصبح ماؤكم غوراً } أي غائراً { فمن يأتيكم بماء معين } أي قل لهؤلاء المشركين يا
رسولنا تذكيراً لهم أخبروني أن أصبح ماؤكم الذي تشربون منه ( بئر زمزم ) وغيرها غائراً
لا تناله الدلاء ولا تراه العيون . فمن يأتيكم بماء معين غير الله تعالى ؟ والجواب
لا أحد إذا فلم لا تؤمنون به وتوحدونه في عبادته وتتقربون إليه بالعبادات التي شرع
لعبادة أن يعبدوه بها ¿
هداية
الآيات :
من هداية
الآيات :
1- بيان ما كان عليه المشركون من عداوة لرسول
الله ??? ???? ???? ???? حتى تمنوا موته .
2- وجوب التوكل على الله ?? ??? بعد الإيمان
.
3- مشروعية الحجاج لإحقاق الحق وإبطال الباطل
.aisarut tafasir.4/292
{ قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ
تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (29)
}
قل:
الله هو الرحمن صدَّقنا به وعملنا بشرعه، وأطعناه، وعليه وحده اعتمدنا في كل أمورنا،
فستعلمون- أيها الكافرون- إذا نزل العذاب: أيُّ الفريقين منا ومنكم في بُعْدٍ واضح
عن صراط الله المستقيم¿ almuyassar.10/214
قوله
تعالى { الرَّحْمَنُ } فيه قولان :
أحدهما
: أنه اسم ممنوع لا يستطيع الناس أن ينتحلوه ، قاله الحسن ، وقطرب
.
الثاني
: أنه فاتحة ثلاث سور إذا جمعن كن اسماً من أسماء الله تعالى : { الر } و { حم } و
{ ن } فيكون مجموع هذه { الرَّحْمَنُ } ، قاله سعيد بن جبير ، وابن عباس
.
{ عَلَّمَ الْقُرْءانَ } فيه وجهان
:
أحدهما
: علمه النبي ??? ???? ???? ???? حتى أداه إلى جميع الناس .
الثاني
: سهل تعلمه على جميع الناس .
{ خَلَقَ الإِنسَانَ } فيه قولان
:
أحدهما
: يعني آدم ، قاله الحسن وقتادة .
الثاني
: أنه أراد جميع الناس وإن كان بلفظ واحد ، وهو قول الأكثرين .
{ عَلَّمَهُ الْبَيَانَ } لأنه بالبيان فُضِّل
على جميع الحيوان ، وفيه ستة تأويلات :
أحدها
: أن البيان الحلال والحرام ، قاله قتادة .
الثاني
: الخير والشر ، قاله الضحاك ، والربيع بن أنس .
الثالث
: المنطق والكلام ، قاله الحسن .
الرابع
: الخط ، وهو مأثور .
الخامس
: الهداية ، قاله ابن جريج .
السادس
: العقل لأن بيان اللسان مترجم عنه .
ويحتمل
سابعاً : أن يكون البيان ما اشتمل على أمرين : إبانة ما في نفسه ومعرفة ما بين له
.
وقول
ثامن لبعض أصحاب الخواطر : خلق الإنسان جاهلاً به ، فعلمه السبيل إليه
.annuktu wal ‘uyun.4/206. (2014).BY ABI AZMI
Tidak ada komentar:
Posting Komentar