SYAFA’AT atas ridhaNYA
وَقَالُوا اتَّخَذَ
الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ (26) لَا يَسْبِقُونَهُ
بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ
وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ
مُشْفِقُونَ (28) وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ
نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29)
28.
Allah mengetahui segala sesuatu yang dihadapan mereka (malaikat) dan yang di
belakang mereka, dan mereka tiada memberi syafaat[958] melainkan kepada orang
yang diridhai Allah, dan mereka itu selalu berhati-hati karena takut
kepada-Nya.AL-ANBIYA’
[958]
Syafa'at: usaha perantaraan dalam memberikan sesuatu manfaat bagi orang lain
atau mengelakkan sesuatu mudharat bagi orang lain. syafa'at yang tidak diterima
di sisi Allah adalah syafa'at bagi orang-orang kafir., syafa'at yang baik
Ialah: Setiap sya'faat yang ditujukan untuk melindungi hak seorang Muslim atau
menghindarkannya dari sesuatu kemudharatan. syafa'at yang buruk ialah kebalikan
syafa'at yang baik.
شرح الكلمات :
{ ولداً } : أي من الملائكة
حيث قالوا الملائكة بنات الله ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً .
{ سبحانه } : تنزيه له تعالى
عن اتخاذ الولد .
{ بل عباد مكرمون } : هم الملائكة
، ومن كان عبداً لا يكون ابناً ولا بنتاً .
{ لا يسبقونه بالقول } : أي
لا يقولون حتى يقول هو وهذا شأن العبد لا يتقدم سيده بشيء .
{ ولا يشفعون إلا لمن ارتضى
} : أي إلا لمن رضي تعالى أن يشفع له .
{ مشفقون } : أي خائفون .
{ من دونه } : أي من دون الله
كإبليس عليه لعائن الله .
{ كذلك نجزي الظالمين } : أي
لأنفسهم بالشرك والمعاصي .
معنى الآيات :
بعد أن أبطلت الآيات
السابقة الشرك ونددت بالمشركين جاءت هذه الآيات في إبطال باطل آخر للمشركين وهو نسبتهم
الولد لله تعالى فقال تعالى عنهم و { قالوا اتخذ الرحمن ولداً } وهو زعمهم أن الملائكة
بنات الله فنزه تعالى نفسه عن هذا النقص فقال { سبحانه } وأبطل دعواهم وأضرب عنها فقال
{ بل عباد مكرمون } أي فمن نسبوهم لله بناته هم عباد له مكرمون عنده ووصفهم تعالى تعالى
بقوله : { لا يسبقونه بالقول } فهم لكمال عبوديتهم لا يقولون حتى يقول هو سبحانه وتعالى
، وهم يعلمون بأمره فلا يقولون ولا يعلمون إلا بعد إذنه ، وأخبر تعالى أنه يعلم ما
بين أيديهم وما خلفهم فعلمه عز وجل محيط بهم ولا يشفعون لأحد من خلقه إلا لمن ارتضى
أن يشفع له فقال تعالى : { ولا يشفعون إلا لمن ارتضى } وزيادة على ذلك أنهم { من خشيته
مشفقون } خائفون ، وعلى فرض أن أحداً منه قال إنى إله من دون الله فإن الله تعالى يجزيه
بذلك القول جهنم وكذلك الجزاء نجزي الظالمين أي أنفسهم بالشرك والمعاصي ، وبهذا بطلت
قرية المشركين في جعلهم الملائكة بنات لله وفي عبادتهم ليشفعوا عنده تعالى .
هداية الآيات
من هداية الآيات :
1- إبطال نسبة الولد إلى الله
تعالى من قبل المشركين وكذا اليهود والنصارى .
2- بيان كمال عبودية الملائكة
لله تعالى وكمال أدبهم وطاعتهم لربهم سبحانه وتعالى .
3- بطلان دعوى المشركين في شفاعة
الملائكة لهم ، إذ الملائكة لا يشفعون إلا لمن رضى الله تعالى أن يشفعوا له .
4- تقرير وجود شفاعة يوم القيامة
ولكن بشرطها وهي أن يكون الشافع قد أذن له بالشفاعة ، وأن يكون المشفوع له من أهل التوحيد
فأهل الشرك لا تنفعهم شفاعة الشافعين .2/469
SYAFA’AT atas izin dan
RidhaNYA
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ
الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا (105) فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا
(106) لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا (107) يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ
لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا
(108) يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ
وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا (109) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ
وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (110) وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ
خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا (111) وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ
فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا (112)
109.
pada hari itu tidak berguna syafa'at[945], kecuali (syafa'at) orang yang Allah
Maha Pemurah telah memberi izin kepadanya, dan Dia telah meridhai
perkataannya.THAHA
[945] Syafa'at:
usaha perantaraan dalam memberikan sesuatu manfaat bagi orang lain atau
mengelakkan sesuatu mudharat bagi orang lain. syafa'at yang tidak diterima di
sisi Allah adalah syafa'at bagi orang-orang kafir.
شرح الكلمات :
{ يسألونك عن الجبال } : أي
المشركون عن الجبال كيف تكون يوم القيامة .
{ فقل ينسفها ربي نسفا } : أي
يفتتها ثم تذرها الرياح فتكون هباء منثاً .
{ قاعاً صفصفا } : أي مستوياً .
{ عوجا ولا أمتا } : اي لا ترى
فيها انخفاضاً ولا ارتفاعاً .
{ الداعي } : أي إلى المحشر
يدعوهم إليه للعرض على الرب تعالى .
{ وخشعت الأصوات } : أي سكنت
فلا يسمع الهمس وهو صوت الأقدام الخلفي .
{ ورضى له قولاً } : بأن قال
لا إله إلا الله من قلبه صادقاً .
{ ولا يحيطون به علما } : الله
تعالى ما بين أيدي الناس وما خلفهم ، وهو لا يحيطون به علما .
{ وعنت الوجوه للحي القيوم
} : أي ذلت وخضعت للرب الحي الذي لا يموت .
{ من حمل ظلما } : أي جاء يوم
القيامة يحمل أوزار الظلم وهو الشرك .
{ ظلما ولا هضما } : أي لا يخاف
ظلما بأن يزاد في سيئاته ولا هضماً بأن ينقص من حسناته .
معنى الآيات :
يقول تعالى لرسوله
: { ويسألونك } أي المشركين من قومك المكذبين بالبعث الآخر والجزاء { عن الجبال } عن
مصيرها يوم القيامة فقل له : { ينسفها ربي نسفا ، فيذرها قاعاً صفصفاً لا ترى فيها
عوجا ولا أمتا } أي أجبهم بان الله تعالى يفتتها ثم ينسفها فتكون هباء منبثاً ، فيترك
أماكنها قاعاً صفصفاً أي أرضاً مستوية لا ترى فيها عوجاً ولا أمتا أي لا انخفاضاً ولا
ارتفاعاً . وقوله { يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا
همساً } أي يوم تقوم القيامة فينشرون يدعوهم الداعي هلموا الى أرض المحشر فلا يميلون
عن صوته يمنة ولا يسرة وهو معنى لا عوج له . وقوله تعالى : { وخشعت الأصوات للرحمن
} أي ذلت وسكنت { فلا تسمع إلا همساً } وهو صوت خفي كأصوات خفاف الإبل إذا مشت وقوله
تعالى : { يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا } أي يخبر تعالى
انهم يوم جمعهم للمحشر لفصل القضاء لا تنفع شفاعة أحدٌ أحداً إلا من أذن له الرحمن
في الشفاعة ، ورضى له قولا أي وكان المشفوع فيه من أهل التوحيد لا إله إلا الله وقوله
{ يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ، ولا يحيطون به علماً } أي يعلم ما بين أيدي أهل المحشر
أي ما يسيحكم به عليهم من جنة او نار ، وما خلفهم مما تركوه من أعمال في الدنيا ، وهم
لا يحيطون به عزوجل علماً ، فلذا سيكون الجزاء عادلاً رحيماً ، وقوله : { وعنت الوجوه
للحي القيوم } أي ذلت وخضعت كما يعنو بوجهه الأسير ، والحي القيوم هو الله جل جلاله
وقوله تعالى : { وقد خاب } أي خسر { من حمل ظلماً } ألا وهو الشرك والعياذ بالله وقوله
تعال : { ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن } والحال أنه مؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسوله
واليوم الآخر والبعث الآخر فهذا لا يخاف ظلما بالزيادة في سيآته ، ولا هضما بنقص من
حسناته ، وهي عدالة الله تعالى تتجلى في موقف الحساب والجزاء .
هداية الآيات
من هداية الآيات :
1- بيان جهل المشركين في سؤالهم
عن الجبال .
2- تقرير مبدأ البعث الآخر .
3- لا شفاعة لغير أهل التوحيد
فلا يَشفع مشرك ، ولا يُشفع لمشرك .
4- بيان خيبة المشركين وفوز الموحدين
يوم القيامة .2/454
SYAFA’AT tidak berlaku
bagi orang kafir dan musyrik
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ
اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى
الْعَالَمِينَ (47) وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا
يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ
(48)
48.
dan jagalah dirimu dari (azab) hari (kiamat, yang pada hari itu) seseorang
tidak dapat membela orang lain, walau sedikitpun; dan (begitu pula) tidak
diterima syafa'at[46] dan tebusan dari padanya, dan tidaklah mereka akan
ditolong.AL-BAQARAH
[46] Syafa'at:
usaha perantaraan dalam memberikan sesuatu manfaat bagi orang lain atau
mengelakkan sesuatu mudharat bagi orang lain. syafa'at yang tidak diterima di
sisi Allah adalah syafa'at bagi orang-orang kafir.
شرح الكلمات :
{ يا بنى إسرائيل } : تقدم شرح
هذه الجملة .
{ فضلتكم على العالمين } : آتاهم
من النعم الدينية والدنيوية ما لم يؤت غيرهم من الناس وذلك على عهد موسى عليه السلام
وفى أزمنة صلاحهم واستقامتهم .
{ اتقوا يوماً } : المراد باليوم
يوم القيامة بدليل ما وصف به . واتقاؤه هو اتقاء ما يقع فيه من الاهوال والعذاب . وذلك
بالايمان والعمل الصالح .
{ لا تجزى نفس } : لا تغنى نفس
عن نس أخرى أى غنىً . ما دامت كافرة .
{ ولا يقبل منها شفاعة } : هذه
النفس الكافرة اذ هى التى لا تنفعها شفاعة الشافعين .
{ ولا يؤخذ منها عدل } : على
فرض أنها تقدَّمت بِعَدْلٍ وهو الفداء فإنه لا يؤخذ منها .
{ ولا هم ينصرون } : بدفع العذاب
عنهم .
معنى الآيتين :
ينادى الله سبحانه
وتعالى بنى إسرائيل مطالباً إياهم بذكر نعمه عليهم ليشكروها بالإِيمان برسوله محمد
صلى الله عليه وسلم وقبول ما جاء به من الدين الحق وهو الإسلام . محذراً إياهم من عذاب
يوم القيامة ، آمراً باتقائه بالايمان وصالح الأعمال . لأنه يوم عظيم لا تقبل فيه شفاعة
لِكَافِرٍ ، ولا يؤخذ منه عدل أي فداء ، ولا ينصره بدفع العذاب عَنْهُ أحد .
هداية الآيتين :
من هداية الآيتين :
1- وجوب ذكر النعم لتشكر بحمد
الله وطاعته .
2- وجوب اتقاء عذاب يوم القيامة
بالإيمان والعمل الصالح بعد ترك الشرك والمعاصى
3- تقرير أن الشفاعة لا تكون
لنفس كافرة . وأنّ الفداء يوم القيامة لا يقبل أبداً .1/26
HAMBA ALLAH yang
memperoleh syfa’at Rasulullah
1.cinta Rasul 2.patuh
3.bershalawat dan 4.bertahlil
Jakarta 11-5-2012.BY ABI ANWAR
Tidak ada komentar:
Posting Komentar