JANGAN MEMPERSEKUTUKAN AKU !
وَإِذْ
بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ
بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (26) وَأَذِّنْ فِي
النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ
فَجٍّ عَمِيقٍ (27) لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي
أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا
مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (28) ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا
نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ (29) AL-HAJ

27.
Dan berserulah kepada manusia untuk mengerjakan haji, niscaya mereka
akan datang kepadamu dengan berjalan kaki, dan mengendarai unta yang kurus[984]
yang datang dari segenap penjuru yang jauh,
28.
Supaya mereka menyaksikan berbagai manfaat bagi mereka dan supaya mereka
menyebut nama Allah pada hari yang Telah ditentukan[985] atas rezki yang Allah
Telah berikan kepada mereka berupa binatang ternak[986]. Maka makanlah
sebahagian daripadanya dan (sebahagian lagi) berikanlah untuk dimakan
orang-orang yang sengsara dan fakir.
29.
Kemudian, hendaklah mereka menghilangkan kotoran[987] yang ada pada
badan mereka dan hendaklah mereka menyempurnakan nazar-nazar mereka[988] dan
hendaklah mereka melakukan melakukan thawaf sekeliling rumah yang tua itu
(Baitullah).AL-HAJ
[984]
Unta yang kurus menggambarkan jauh dan sukarnya yang ditempuh oleh
jemaah haji.
[985]
Hari yang ditentukan ialah hari raya haji dan hari tasyriq, yaitu
tanggal 10, 11, 12 dan 13 Dzulhijjah.
[986]
yang dimaksud dengan binatang ternak di sini ialah binatang-binatang
yang termasuk jenis unta, lembu, kambing dan biri-biri.
[987]
yang dimaksud dengan menghilangkan kotoran di sini ialah memotong
rambut, mengerat kuku, dan sebagainya.
[988]
yang dimaksud dengan Nazar di sini ialah nazar-nazar yang baik yang akan
dilakukan selama ibadah haji.
شرح
الكلمات
{
وإذ
بوأنا لإبراهيم } : أي أذكر يا رسولنا إذ بوأنا : أي أنزلنا إبراهيم بمكة مبينين له
مكان البيت
.
{
أن لا
تشرك بي شيئاً } : أي ووصيناه بأن لا تشرك بي شيئاً من الشرك والشركاء .
{
وطهر
بيتي } : ونظف بيتي من أقذار الشرك وأنجاس المشركين .
{
وأذن
في الناس بالحج } : أعلن في الناس بأعلى صوتك .
{
رجالاً
وعلى كل ضامر } : مشاة وركباناً على ضوامر الإبل .
{
فج عميق
} : طريق واسع بعيد الغور في قارات الأرض .
{
في أيام
معلومات } : هي أيام التشريق .
{
بهيمة
الأنعام } : أي الإبل والبقر والغنم إذ لا يصح الهدى إلا منها .
{
البائس
الفقير } : أي الشديد الفقر .
{
ليقضوا
تفثهم } : أي ليزيلوا أوساخهم المترتبة على مدة الإحرام .
{
وليوفوا
نذورهم } : أي بأن يذبحوا وينحروا ما نذروه لله من هدايا وضحايا .
معنى
الآيات : قوله تعالى : { وإذ بوأنا لإبراهيم } أي اذكر يا رسولنا لقومك المنتسبين إلى
ابراهيم باطلاً وزوراً حيث كان موحداً وهم مشركون اذكر لهم كيف بوأه ربُّه مكان اليبت
لِيَبْنِيه ويرفع بناءه وكيف عهد الله إليه ووصاه بأن يطهره من الأقذار الحسية كالنجاسات
من دماء وأوساخ والمعنوية كالشرك والمعاصي وسائر الذنوب وذلك من أجل الطائفين به والقائمين
في الصلاة والراكعين والساجدين فيه إذ الرُّكع جمع راكع والسجد جمع ساجد حتى لا يتأذوا
بأي أذى معنوي أو حسيّ وهم حول بيت ربهم وفي بلده وحرمه ، ليذكر قومك هذا وهم قد نصبوا
حول البيت التماثيل والأصنام ، ويحاربون كل من يقول لا إله إلا الله وقد صدوك وأصحابك
في المسجد الحرام ومنعوك من الطواف بالبيت العتيق ، فأين يذهب بعقولهم عندما يدعون
أنهم على دين إبراهيم وإسماعيل . هذا ما دل عليه قوله تعالى : { وإذ بوأنا لإِبراهيم
مكان البيت أن لا تشرك بي شيئاً وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود } .
وقوله
تعالى { وأذن في الناس بالحج } أي وعهدنا إليه آمرين إياه أن يؤذن في الناس بأن ينادي
معلنا معلماً : أيها الناس إن ربك قد بنى لكم بيتاً فحجوه ففعل ذلك فأسمع الله صوته
من شاء ن عباده ممن كتب لهم أزلا أن يحُجوا وسهل طريقهم حجوا فعلاً ولله الحمد والمنة .
وقوله
تعالى : { يأتوك رجالاً } أي عليك النداء وعلينا البلاغ فنادِ { يأتوك رجالاً } أي
مشاة { وعلى كل ضامر } من النوق المهازيل { يأتين من كل فج عميق } أي طريق بعيد في
أغوار الأرض وأبعادها كالأندلس غرباً وأندونيسيا شرقاً . وقوله تعالى : { ليشهدوا منافع
لهم } أي يأتوك ليشهدوا منافع لهم دينيَّة كمغفرة ذنوبهم واستجابة دعائهم والفوز برضا
ربهم ، وتعلم دينهم من علمائهم ، ودينويّة كربح تجارة ببيع وشراء وعرض سلع وأنواع صناعات
، وقوله تعالى : { ويذكروا اسم الله } شاكرين لله تعالى إنعامه عليهم وإفضاله وذلك
في أيام الحج كلها من العشر الأول من ذي الحجة إلى نهاية أيام التشريق بالصلاة والذكر
والدعاء ، كما يذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام عند نحر الإبل وذبح البقر
والغنم بأن يقول الناحر أو الذابح بسم الله والله أكبر وقوله تعالى : { فكلوا منها
} أي من بهيمة الأنعام التي نحرتموها أو ذبحتموها تقرباً إلينا كهدى التمتع أو التطوع
، { واطعموا البائس الفقير } وهو من اشتد به الفقر وقوله تعالى : { ثم ليقضوا تفثهم
} بإزالة التسعث والوسخ الذي لازمهم طيلة مدة الإِحرام .
وقوله : { وليوفوا نذورهم } أن من كان منهم قد نذر هدياً بذبحه
في الحرم فليوف بذلك إذ هذا أوان الوفاء بما نذر أن ينحره أو يذبحه بالحرم . وقوله
{ وليطوفوا بالبيت العتيق } أي وليطوفوا طواف الإفاضة وهو ركن الحج ولا يصح الا بعد
الوقوف بعرفة ورمي جمرة العقبة صباح العيد عيد الأضحى .
1- وجوب بناء البيت وإعلائه كلما سقط وتهدم ووجوب تطهيره
من كل ما يؤذي الطائفين والعاكفين في المسجد الحرام من الشرك والمعاصي وسائر الذنوب
ومن الأقذار كالأبوال والدماء ونحوها .
2- مشروعية فتح مكاتب للدعاية للحج .
3- جواز الاتجار أثناء إقامته في الحج .
4- وجوب شكر الله تعالى ذكره .
5- جواز الأكل من الهدي ومن ذبائح التطوع بل استحبابه .
6- وجوب الحلق أو التقصير بعد رمي حمة العقبة .
7- وجوب الوفاء بالنذور الشرعية أما النذور للأولياء
فهي شرك ولايجوز الوفاء بها .
8- تقرير طواف الإفاضة وبيان زمنه وهو بعد الوقوف بعرفة
ورمي جمرة العقبة . AISARUT TAFASIR.3/2-3
BY ABI NAUFAL. 7/5/2014
Tidak ada komentar:
Posting Komentar