Selasa, 06 Mei 2014

MAHALNYA Waktu dan Nikmat



                  
   ANTARA  WAKTU DAN NIKMAT ALLAH

( QS.AL-ASHR tidak ada huruf KAF dan AL-KAUTSAR ada huruf KAF )

والعصر (1) إن الإنسان لفي خسر (2) إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر (3)

شرح الكلمات :

{ والعصر } : أي الدهر كله .

{ إن الإنسان } : أي جنس الإنسان كله .

{ لفي خسر } : أي في نقصان وخسران إذ حياته هي راس ماله فإذا مات ولم يؤمن ولم يعمل صالحا خسر كل الخسران .

{ وتواصوا بالحق } : أي أوصى بعضهم بعضا باعتقاد الحق وقوله والعمل به .

{ وتواصوا بالصبر } : أي اوصى بعضهم بعضا بالصبر على اعتقاد الحق وقوله والعمل به .

معنى الآيات :

قوله تعالى { والعصر } الآيات الثلاث تضمنت هذه الآيات حكما ومحكوما عليه ومحكوما به فالحكم هو ما حكم به تعالى على الإنسان مل الإنسان من النقصان والخسران والمحكوم عليه هو الإنسان ابن آدم والمحكوم به هو الخسران لمن لم يؤمن ويعمل صالحا والربح والنجاة من الخسران لمن آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر فقوله تعالى { والعصر } هو قسم أقسم الله به والعصر هو الدهر كله ليله ونهاره وصبحه ومساؤه وجواب القسم قوله تعالى { إن الإنسان لفي خسر } أي نقصان وهلكة وخسران إذ يعيش في كبدد ويموت غلى جهنم فيخسر كل شيء حتى نفسه التي بين جنبيه وقوله { إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات } فهؤلاء استثناهم الله تعالى من الخسر فهم رابحون غير خاسرين وذلك بدخولهم الجنة دار السعادة والمراد من الإيمان الإيمان بالله ورسوله وما جاء به رسوله من الهدى ودين الحق والمراد من العمل الصالح الفرائض والسنن والنوافل ، وقوله { وتواصوا بالحق } أي باعتقاده وقوله والعمل به وذلك باتباع الكتاب والسنة ، وقوله { وتواصوا بالصبر } اي أوصى بعضهم بعضا بالحق اعتقادا وقولا وعملا وبالصبر على ذلك حتى يموت أحدهم وهو يعتقد الحق ويقول به ويعمل بما جاء فيه فالإسلام حق والكتاب حق والرسول حق فهم بذلك يؤمنون ويعلمون ويتواصون بالثبات على ذلك حتى الموت .

هداية الآيات :

من هداية الآيات :

1- فضيلة سورة العصر لاشتمالها على طريق النجاة في ثلاث آيات حتى قال الإمام الشافعي لو ما أنزل الله تعالى على خلقه حجة إلا هذه السورة لكفتهم .

2- بيان مصير الإنسان الكافر وأنه الخسران التام .

3- بيان فوز أهل الإيمان والعمل الصالح المجتنبين للشرك والمعاصي .

4- وجوب التواصي بالحق والتواصي بالصبر بين المسلمين .AISARUT TAFASIR.4/426

وبإسنادعن ابن عباس في قوله تعالى { والعصر } أقسم الله بنواجذ الدهر يعني شدائده ويقال بصلاة العصر { إِنَّ الإنسان } يعني الكافر { لَفِى خُسْرٍ } لفي غبن وفي عقوبة عن ذهاب أهله ومنزله في الجنة ويقال في نقصان عمله بعد الهرم والموت { إِلاَّ الذين آمَنُواْ } بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن { وَعَمِلُواْ الصالحات } الطاعات فيما بينهم وبين ربهم { وَتَوَاصَوْاْ بالحق } تحاثوا بالتوحيد ويقال بالقرآن { وَتَوَاصَوْاْ بالصبر } تحاثوا بالصبر على أداء فرائض الله واجتناب معاصيه والصبر على المرازي والمصيبات فإنهم ليسوا كذلك .IBNU ABBAS.2/155

قوله عز وجل : { والعصر } قال ابن عباس : هو الدهر قيل أقسم الله به لما فيها من العبر ، والعجائب للناظر وقد ورد في الحديث « لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر » وذلك لأنهم كانوا يضيفون النوائب والنوازل إلى الدهر ، فأقسم به تنبيها على شرفه وأن الله هو المؤثر فيه فما حصل فيه من النوائب والنوازل كان بقضاء الله وقدره ، وقيل تقديره ورب العصر ، وقيل أراد بالعصر الليل والنهار لأنهما يقال لهما العصران ، فنبه على شرف الليل والنهار لأنهما خزانتان لأعمال العباد ، وقيل أراد بالعصر آخر طرفي النهار أقسم بالعشى كما أقسم بالضحى ، وقيل أراد صلاة العصر أقسم بها لشرفها ولأنها الصلاة الوسطى في قول بدليل قوله تعالى : { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى } لما قيل هي صلاة العصر والذي في مصحف عائشة رضي الله عنها وحفصة والصلاة الوسطى صلاة العصر وفي الصحيحين « شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر » وقال صلى الله عليه وسلم « من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله » ، وقيل أراد بالعصر زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقسم بزمانه كما أقسم بمكانه في قوله { لا أقسم بهذا البلد وأنت حل بهذا البلد } نبه بذلك على أنه زمانه أفضل الأزمان وأشرفها ، وجواب القسم قوله تعالى : { إن الإنسان لفي خسر } أي لفي خسران ونقصان قيل أراد بالإنسان جنس الإنسان بدليل قولهم كثر الدرهم في أيدي الناس أي الدرهم وذلك لأن الإنسان لا ينفك عن خسران ، لأن الخسران هو تضييع عمره وذلك لأن كل ساعة تمر من عمر الإنسان إما أن تكون تلك الساعة في طاعة أو معصية ، فإن كانت في معصية فهو الخسران المبين الظاهر وإن كانت في طاعة ، فلعل غيرها أفضل وهو قادر على الإتيان بها فكان فعل غير الأفضل تضييعا وخسرانا ، فبان بذلك أنه لا ينفك أحد من خسران ، وقيل إن سعادة الإنسان في طلب الآخرة وحبها والإعراض عن الدنيا ثم إن الأسباب الداعية إلى حب الآخرة خفية ، والأسباب الداعية إلى حب الدنيا ظاهرة ، فلهذا السبب كان أكثر الناس مشتغلين بحب الدنيا مستغرقين في طلبها ، فكانوا في خسار وبوار قد أهلكوا أنفسهم بتضييع أعمارهم ، وقيل أراد بالإنسان الكافر بدليل أنه استثنى المؤمنين فقال تعالى : { إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات } يعني فإنهم ليسوا في خسر ، والمعنى أن كل ما مر من عمر الإنسان في طاعة الله تعالى فهو في صلاح وخير وما كان بضده فهو في خسر وفساد وهلاك . { وتواصوا } أي أوصى بعض المؤمنين بعضا { بالحق } يعني بالقرآن والعمل بما فيه ، وقيل بالإيمان والتوحيد { وتواصوا بالصبر } أي على أداء الفرائض وإقامة أمر الله وحدوده ، وقيل أراد أن الإنسان إذا عمر في الدنيا وهرم لفي نقص وتراجع إلا الذين آمنوا ، وعملوا الصالحات فإنهم تكتب أجورهم ومحاسن أعمالهم التي كانوا يعملونها في شبابهم وصحتهم وهي مثل قوله { لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون } والله سبحانه وتعالى أعلم .AL-KHAZIN.6/303

قوله تعالى { والعصر } فيه ثلاثة أقوال .

أحدها : أنه الدهر ، قاله ابن عباس ، وزيد بن أسلم ، والفراء ، وابن قتيبة . وإنما أقسم بالدهر لأن فيه عبرة للناظر من مرور الليل والنهار على تقدير لا ينخرم .

والثاني : أنه العشي ، وهو ما بين زوال الشمس وغروبها ، قاله الحسن وقتادة .

والثالث : صلاة العصر ، قاله مقاتل .

قوله تعالى : { إن الإنسان لفي خسر } قال الزجاج : هو جواب القسم . والإنسان هاهنا بمعنى الناس ، كما تقول : كثر الدرهم في أيدي الناس ، تريد الدراهم . والخسر والخسران في معنى واحد . قال أهل المعاني : الخسر : هلاك رأس المال أو نقصه . فالإنسان إذا لم يستعمل نفسه فيما يوجب له الربح الدائم ، فهو في خسران ، لأنه عمل في إهلاك نفسه ، وهما أكبر رأس ماله { إلا الذين آمنوا } أي : صدَّقوا الله ورسوله ، وعملوا بالطاعة { وتَواصَوْا بالحق } أي : بالتوحيد ، والقرآن ، واتباع الرسول { وتواصَوْا بالصبر } على طاعة الله ، والقيام بشريعته .

وقال إبراهيم في تفسير هذه السورة : إن الإنسان إذا عُمِّر في الدنيا لفي نقص وضعف ، إلا المؤمنين ، فإنهم يكتب لهم أجور أعمالهم التي كانوا يعملون في شبابهم وصحتهم .ZADUL MASIR.6/188

إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)

قوله تعالى { إنّا أَعْطَيْناك الكَوْثَر } فيه تسعة تأويلات :

أحدها : أن الكوثر النبوة ، قاله عكرمة .

الثاني : القرآن ، قاله الحسن .

الثالث : الإسلام ، حكاه المغيرة .

الرابع : أنه نهر في الجنة ، رواه ابن عمر وأنس مرفوعاً .

الخامس : أنه حوض النبي صلى الله عليه وسلم الذي يكثر الناس عليه يوم القيامة قاله عطاء .

السادس : أنه الخير الكثير ، قاله ابن عباس .

السابع : أنه كثرة أمته ، قاله أبو بكر بن عياش .

الثامن : أنه الإيثار ، قاله ابن كيسان .

التاسع : أنه رفعة الذكر ، وهو فوعل من الكثرة .

{ فَصَلِّ لِربِّكَ وانحَرْ } فيه ثلاثة أقاويل :

أحدها : الصلاة المكتوبة ، وهي صلاة الصبح بمزدلفة ، قاله مجاهد .

الثاني : صلاة العيد ، قاله عطاء .

الثالث : معناه اشكر ربك ، قاله عكرمة .

{ وانحَرْ } فيه خمسة تأويلات :

أحدها : وانحر هديك أو أضحيتك ، قاله ابن جبير وعكرمة ومجاهد وقتادة .

الثاني : وانحر أي وسل ، قاله الضحاك .

الثالث : معناه أن يضع اليمين على الشمال عند نحره في الصلاة ، قاله عليّ وابن عباس رضي الله عنهما .

الرابع : أن يرفع يديه في التكبير ، رواه عليّ .

الخامس : أنه أراد واستقبل القبلة في الصلاة بنحرك ، قاله أبو الأحوص ومنه قول الشاعر :

أبا حَكَمٍ هَلْ أَنْتَ عَمُّ مُجالدٍ ... وسيدُ أهْلِ الأبْطحِ المتناحرِ

أي المتقابل .

{ إنّ شانِئَكَ هو الأبْتَرُ } في شانئك وجهان :

أحدهما : مبغضك ، قاله ابن شجرة .

الثاني : عدوّك ، قاله ابن عباس .

وفي « الأبتر » خمسة تأويلات :

أحدها : أنه الحقير الذليل ، قاله قتادة .

الثاني : معناه الفرد الوحيد ، قاله عكرمة .

الثالث : أنه الذي لا خير فيه حتى صار مثل الأبتر ، وهذا قول مأثور الرابع : أن قريشاً كانوا يقولون لمن مات ذكور ولده ، قد بتر فلان فلما مات لرسول الله صلى الله عليه وسلم ابنه القاسم بمكة ، وابراهيم بالمدينة ، قالوا بتر محمد فليس له من يقوم بأمره من بعده ، فنزلت الآية ، قاله السدي وابن زيد .

الخامس : أن الله تعالى لما أوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا قريش إلى الإيمان ، قالوا ابتتر منا محمد ، أي خالفنا وانقطع عنا ، فأخبر الله تعالى رسوله أنهم هم المبترون ، قاله عكرمة وشهر بن حوشب .

واختلف في المراد من قريش بقوله { إنّ شانئك هو الأبتر } على ثلاثة أقاويل : أحدها : أنه أبو لهب ، قاله عطاء .

الثاني : أبو حهل ، قاله ابن عباس .

الثالث : أنه العاص بن وائل ، قاله عكرمة ، والله أعلم .AL-MAWARDY.4/463

{ 1 - 3 } { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبْتَرُ } .

يقول الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ممتنا عليه: { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ } أي: الخير الكثير، والفضل الغزير، الذي من جملته، ما يعطيه الله لنبيه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، من النهر الذي يقال له { الكوثر } ومن الحوض (1) .

طوله شهر، وعرضه شهر، ماؤه أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل، آنيته كنجوم (2) السماء في [ ص 936 ] كثرتها واستنارتها، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدًا.

ولما ذكر منته عليه، أمره بشكرها فقال: { فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ } خص هاتين العبادتين بالذكر، لأنهما من أفضل العبادات وأجل القربات.

ولأن الصلاة تتضمن الخضوع [في] القلب والجوارح لله، وتنقلها في أنواع العبودية، وفي النحر تقرب إلى الله بأفضل ما عند العبد من النحائر، وإخراج للمال الذي جبلت النفوس على محبته والشح به.

{ إِنَّ شَانِئَكَ } أي: مبغضك وذامك ومنتقصك { هُوَ الأبْتَرُ } أي: المقطوع من كل خير، مقطوع العمل، مقطوع الذكر.

وأما محمد صلى الله عليه وسلم، فهو الكامل حقًا، الذي له الكمال الممكن في حق المخلوق، من رفع الذكر، وكثرة الأنصار، والأتباع صلى الله عليه وسلم.

__________

(1) كذا في ب، وفي أ: ومن الحوض الذي يقال له: الكوثر.ASSA’DY.1/935

BY ABI ANWAR.JAKARTA  30/5/2013

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman