Rabu, 07 Mei 2014

DO'A NABI IBRAHIM AS






KETELADANAN dan doa nabi Ibrahim as

وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير (126)

126.  Dan (ingatlah), ketika Ibrahim berdoa: "Ya Tuhanku, jadikanlah negeri ini, negeri yang aman sentosa, dan berikanlah rezki dari buah-buahan kepada penduduknya yang beriman diantara mereka kepada Allah dan hari kemudian. Allah berfirman: "Dan kepada orang yang kafirpun Aku beri kesenangan sementara, Kemudian Aku paksa ia menjalani siksa neraka dan Itulah seburuk-buruk tempat kembali".AL-BAQARAH

قوله عز وجل : { وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا } إشارة إلى مكة وقيل إلى الحرم { بلدا آمنا } أي ذا أمن يأمن فيه أهله ، وإنما دعا إبراهيم له بالأمن لأنه بلد ليس فيه زرع ولا ثمر فإذا لم يكن آمنا ، لم يجلب إليه شيء من النواحي فيتعذر المقام به . فأجاب الله تعالى دعاء إبراهيم وجعله بلدا آمنا ، فما قصده جبار إلا قصمه الله تعالى كما فعل بأصحاب الفيل وغيرهم من الجبابرة . فإن قلت : قد غزا مكة الحجاج وخرب الكعبة . قلت لم يكن قصده بذلك مكة ولا أهلها ولا إخراب الكعبة ، وإنما كان قصده خلع ابن الزبير من الخلافة ولم يتمكن من ذلك إلا بذلك فلما حصل قصده أعاد بناء الكعبة فبناها وشيدها وعظم حرمتها وأحسن إلى أهلها . واختلفوا هل كانت مكة محرمة قبل دعوة إبراهيم عليه السلام أو حرمت بدعوته على قولين : أحدهما أنها كانت محرمة قبل دعوته بدليل قوله صلى الله عليه وسلم : « إن الله حرم مكة يوم خلق السموات والأرض » وقول إبراهيم عليه السلام : « إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم » فهذا يقتضي أن مكة كانت محرمة قبل دعوة إبراهيم . القول الثاني : أنها إنما حرمت بدعوة إبراهيم بدليل قوله صلى الله عليه وسلم : « إن إبراهيم حرم مكة وإني حرمت المدينة » وهذا يقتضي أن مكة كانت قبل دعوة إبراهيم حلالا كغيرها من البلاد ، وإنما حرمت بدعوة إبراهيم ، ووجه الجمع بين القولين وهو الصواب أن الله تعالى حرم مكة يوم خلقها كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : « إن الله حرم مكة يوم خلق السموات والأرض » ولكن لم يظهر ذلك التحريم على لسان أحد من أنبيائه ورسله ، وإنما كان تعالى يمنعها ممن أرادها بسوء ، ويدفع عنها وعن أهلها الآفات والعقوبات فلم يزل ذلك من أمرها حتى بوأها الله تعالى إبراهيم وأسكن بها أهله فحينئذ سأل إبراهيم ربه عز وجل أن يظهر التحريم مكة لعباده على لسانه فأجاب الله تعالى دعوته ، وألزم عباده تحريم مكة فصارت مكة حراما بدعوة إبراهيم ، وفرض على الخلق تحريمها والامتناع من استحلالها واستحلال صيدها وشجرها فهذا وجه الجمع بين القولين وهو الصواب ، والله أعلم { وارزق أهله من الثمرات } إنما سأل إبراهيم ذلك لأن مكة لم يكن لها زرع ولا ثمر فاستجاب الله تعالى له وجعل مكة حرما آمنا يجبي إليه ثمرات كل شيء { من آمن منهم بالله واليوم الآخر } يعني ارزق المؤمنين من أهله خاصة . وسبب هذا التخصيص أن إبراهيم عليه السلام لما سأل ربه عز وجل أن يجعل النبوة والإمامة في ذريته فأجابه الله بقوله : { لا ينال عهدي الظالمين } صار ذلك تأديبا له في المسألة ، فلا جرم خص ها هنا بدعائه المؤمنين دون الكافرين ثم أعلمه أن الرزق في الدنيا يستوي فيه المؤمن والكافر بقوله : { قال ومن كفر فأمتعه } أي سأرزق الكافر أيضا { قليلا } أي في الدنيا إلى منتهى أجله وذلك قليل لأنه ينقطع { ثم أضطره إلى عذاب النار } أي ألجئه وأكرهه وأدفعه إلى عذاب النار ، والمضطر هو الذي لا يملك لنفسه الامتناع مما اضطر إليه { وبئس المصير } أي وبئس المكان الذي يصير إليه الكافر وهو العذاب .

وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم (127)

قوله تعالى : { وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل } وكانت قصة بناء البيت على ما ذكره العلماء ، وأصحاب السير أن الله تعالى خلق موضع البيت قبل أن يخلق الأرض بألفي عام فكانت زبدة بيضاء على وجه الماء ، فدحيت الأرض من تحتها فلما أهبط الله آدم إلى الأرض استوحش فشكا إلى الله تعالى ، فأنزل البيت المعمور وهو من ياقوته من يواقيت الجنة له بابان من زمرد أخضر باب شرقي ، وباب غربي فوضعه على موضع البيت ، وقال يا آدم إني أهبطت لك بيتا تطوف به كما يطاف حول عرشي ، وتصلي عنده كما يصلي عند عرشي وأنزل الله عليه الحجر الأسود ، وكان أبيض فاسود من مس الحيض في الجاهلية فتوجه آدم من الهند ماشيا إلى مكة ، وأرسل الله إليه ملكا يدله على البيت فحج آدم وأقام المناسك ، فلما فرغ تلقته الملائكة وقالوا له بر حجك يا آدم لقد حججنا هذا البيت قبلك بألفي عام .

قال ابن عباس : حج آدم أربعين حجة من الهند إلى مكة على رجليه فكان على ذلك إلى أيام الطوفان فرفعه الله إلى السماء الرابعة ، وهو البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه ، وبعث الله جبريل حتى خبأ الحجر الأسود في جبل أبي قبيس صيانة له ، من الغرق فكان موضع البيت خاليا إلى زمن إبراهيم عليه السلام . ثم إن الله تعالى أمر إبراهيم بعد ما ولد له إسماعيل وإسحاق ببناء بيت يذكر فيه ويعبد فسأل الله أن يبين له موضعه ، فبعث الله السكينة لتدله على موضع البيت وهي ريح خجوج لها رأسان تشبه الحية ، والخجوج من الرياح هي الشديدة السريعة الهبوب وقيل : هي المتلوية في هبوبها ، وأمر إبراهيم أن يبني حيث تستقر السكينة فتبعها إبراهيم ، حتى أتت موضع البيت فتطوقت عليه كتطويق الحجفة ، وقال ابن عباس : بعث الله سبحانه وتعالى سحابة على قدر الكعبة فجعلت تسير ، وإبراهيم يمشي في ظلها إلى أن وقفت على موضع البيت ، ونودي منها يا إبراهيم ابن على قدر ظلها لا تزد ولا تنقص . وقيل : إن الريح كنست له ما حول الكعبة حتى ظهر له أساس البيت الأول فذلك قوله تعالى : { وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت } فبنى إبراهيم وإسماعيل البيت فكان إبراهيم يبنيه ، وإسماعيل يناوله الحجارة فذلك قوله تعالى : { وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت } جمع قاعدة وهي أس البيت . وقيل جدرة من البيت . قال ابن عباس : بنى إبراهيم البيت من خمسة أجبل : من طور سيناء وطور زيتا ولبنان جبل بالشام والجودي جبل بالجزيرة ، وبنى قواعده من حراء جبل بمكة فلما انتهى إبراهيم إلى موضع الحجر الأسود قال لإسماعيل : ائتني بحجر حسن يكون للناس علما فأتاه بحجر فقال ائتني بأحسن منه فمضى إسماعيل ليطلب حجرا أحسن منه فصاح أبو قبيس : يا إبراهيم إن لك عندي وديعة فخذها فقذف بالحجر الأسود فأخذه إبراهيم فوضعه مكانه وقيل : إن الله أمد إبراهيم وإسماعيل بسبعة أملاك يعينونهما في بناء البيت فلما فرغا من بنائه قالا : { ربنا تقبل منا } وفي الآية إضمار تقديره ويقولان ربنا تقبل منا أي ما عملنا لك ، وتقبل طاعتنا إياك وعبادتنا لك { إنك أنت السميع } أي لدعائنا { العليم } يعني بنياتنا .AL-KHAZIN.1/97-98

قوله تعالى : { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً } يعني مكة { وَارْزُقْ أهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ } ليجمع لأهله الأمن والخصب ، فيكونوا في رغد من العيش .

{ مَنْ ءَآمَنَ مِنْهُم بِاللهِ } فيه وجهان :

أحدهما : أن هذا من قول إبراهيم متصلاً بسؤاله ، أن يجعله بلداً آمناً ، وأن يرزق أهله الذين آمنوا به من الثمرات ، لأن الله تعالى قد أعلمه بقوله : { لاَ يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ } أن فيهم ظالماً هو بالعقاب أحق من الثواب ، فلم يسأل أهل المعاصي سؤال أهل الطاعات .AL-MAWARDY.1/93

{ 126 } { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ } .

أي: وإذ دعا إبراهيم لهذا البيت، أن يجعله الله بلدا آمنا، ويرزق أهله من أنواع الثمرات، ثم قيد عليه السلام هذا الدعاء للمؤمنين، تأدبا مع الله، إذ كان دعاؤه الأول، فيه الإطلاق، فجاء الجواب فيه مقيدا بغير الظالم.

فلما دعا لهم بالرزق، وقيده بالمؤمن، وكان رزق الله شاملا للمؤمن والكافر، والعاصي والطائع، قال تعالى: { وَمَنْ كَفَرَ } أي: أرزقهم كلهم، مسلمهم وكافرهم، أما المسلم فيستعين بالرزق على عبادة الله، ثم ينتقل منه إلى نعيم الجنة، وأما الكافر، فيتمتع فيها قليلا { ثُمَّ أَضْطَرُّهُ } أي: ألجئه وأخرجه مكرها { إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ } .ASSA’DY.1/66

المسألة الرابعة : إنما قال : { وَإِذْ يَرْفَعُ إبراهيم القواعد مِنَ البيت } ولم يقل يرفع قواعد البيت لأن في إبهام القواعد وتبيينها بعد الإبهام من تفخيم الشأن ما ليس في العبارة الأخرى ، واعلم أن الله تعالى حكى عنهما بعد ذلك ثلاثة أنواع من الدعاء .

النوع الأول : في قوله تعالى : { تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السميع العليم } وفيه مسائل :

المسألة الأولى : اختلفوا في تفسير قوله : { تَقَبَّلْ مِنَّا } فقال المتكلمون : كل عمل يقبله الله تعالى فهو يثيب صاحبه ويرضاه منه ، والذي لا يثيبه عليه ولا يرضاه منه فهو المردود ، فههنا عبر عن أحد المتلازمين باسم الآخر ، فذكر لفظ القبول وأراد به الثواب والرضا لأن التقبل هو أن يقبل الرجل ما يهدى إليه ، فشبه الفعل من العبد بالعطية ، والرضا من الله بالقبول توسعاً .



وقال العارفون : فرق بين القبول والتقبل فإن التقبل عبارة عن أن يتكلف الإنسان في قبوله وذلك إنما يكون حيث يكون العمل ناقصاً لا يستحق أن يقبل فهذا اعتراف منهما بالتقصير في العمل ، واعتراف بالعجز والانكسار ، وأيضاً فلم يكن المقصود إعطاء الثواب عليه ، لأن كون الفعل واقعاً موقع القبول من المخدوم ألذ عند الخادم العاقل من إعطاء الثواب عليه وتمام تحقيقه سيأتي في تفسير المحبة في قوله تعالى : { والذين ءَامَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ } [ البقرة : 165 ] والله أعلم .

المسألة الثانية : إنهم بعد أن أتوا بتلك العبادة مخلصين تضرعوا إلى الله تعالى في قبولها وطلبوا الثواب عليها على ما قاله المتكلمون ، ولو كان ترتيب الثواب على الفعل المقرون بالإخلاص واجباً على الله تعالى ، لما كان في هذا الدعاء والتضرع فائدة ، فإنه يجري مجرى أن الإنسان يتضرع إلى الله فيقول : يا إلهي اجعل النار حارة والجمد بارداً بل ذلك الدعاء أحسن لأنه لا استبعاد عند المتكلم في صيرورة النار حال بقائها على صورتها في الإشراق والاشتعال باردة ، والجمد حال بقائه على صورته في الإنجماد والبياض حاراً ويستحيل عند المعتزلة أن لا يترتب الثواب على مثل هذا الفعل فوجب أن يكون الدعاء ههنا أقبح فلما لم يكن كذلك علمنا أنه لا يجب للعبد على الله شيء أصلاً والله أعلم .

المسألة الثانية : إنما عقب هذا الدعاء بقوله : { إِنَّكَ أَنتَ السميع العليم } كأنه يقول : تسمع دعاءنا وتضرعنا ، وتعلم ما في قلبنا من الإخلاص وترك الالتفات إلى أحد سواك . فإن قيل : قوله : { إِنَّكَ أَنتَ السميع العليم } يفيد الحصر وليس الأمر كذلك ، فإن غيره قد يكون سميعاً . قلنا : إنه سبحانه لكماله في هذه الصفة يكون كأنه هو المختص بها دون غيره .ARRAZY.1/348

قوله تعالى : { وإذ يرفع إِبراهيم القواعد من البيت وإِسماعيل } .

القواعد : أساس البيت ، واحدها : قاعدة . فأما قواعد النساء؛ فواحدتها : قاعد ، وهي العجوز . { ربنا تقبل منا } أي : يقولان : ربنا ، فحذف ذلك ، كقوله : { والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم } [ الرعد : 25 ] . أراد : يقولون . و { السميع } بمعنى : السامع ، لكنه أبلغ ، لأن بناء فعيل للمبالغة . قال الخطابي : ويكون السماع بمعنى القبول والاجابة ، كقول النبي صلى الله عليه وسلم : « أعوذ بك من دعاء لا يسمع » أي : لا يستجاب . وقول المصلي : سمع الله لمن حمده ، أي : قبل الله حمد من حمده وأنشدوا :

دعوت الله حتى خفت أن لا ... يكون الله يسمع ما أقول

الإشارة إلى بناء البيت

روى أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : « كانت الملائكة تحج إِلى البيت قبل آدم » وقال ابن عباس : لما أهبط آدم؛ قال الله تعالى : يا آدم! اذهب فابن لي بيتاً فطف به ، واذكرني حوله كما رأيت ملائكتي تصنع حول عرشي . فأقبل يسعى حتى انتهى إلى البيت الحرام ، وبناه من خمسة أجبل : من لبنان ، وطور سيناء ، وطور زيتا ، والجودي ، وحراء ، فكان آدم أول من أسس البيت ، وطاف به ، ولم يزل كذلك حتى بعث الله الطوفان ، فدرس موضع البيت ، فبعث الله إبراهيم وإسماعيل . وقال علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه : لما أمر الله تعالى إبراهيم ببناء البيت؛ ضاق به ذرعاً ، ولم يدر كيف يصنع ، فأنزل الله عليه كهيئة السحابة ، فيها رأس يتكلم ، فقال : يا إبراهيم! علّم على ظلي ، فلما علّم ارتفعت . وفي رواية أنه كان يبني عليها كل يوم ، قال : وحفر إبراهيم من تحت السكينة ، فأبدى عن قواعد ، ما تحرك القاعدة منها دون ثلاثين رجلاً . فلما بلغ موضع الحجر ، قال لإسماعيل : التمس لي حجراً ، فذهب يطلب حجراً ، فجاء جبريل بالحجر الأسود ، فوضعه ، فلما جاء إسماعيل ، قال : من جاءك بهذا الحجر؟ قال : جاء به من لم يتكل على بنائي وبنائك . وقال ابن عباس ، وابن المسيب ، وأبو العالية : رفعا القواعد التي كانت قواعد قبل ذلك . وقال السدي : لما أمره الله ببناء البيت؛ لم يدر أين يبني ، فبعث الله له ريحاً ، فكنست حول الكعبة عن الأساس الأول الذي كان البيت عليه قبل الطوفان .ZAADUL MASIR.1/124

BY ABI ANWAR. JAKARTA 19/10/2012

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman