Selasa, 06 Mei 2014

IKHLAS Beribadah



MENYEMBAH ALLAH DENGAN Ikhlas


وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)

5. Padahal mereka tidak disuruh kecuali supaya menyembah Allah dengan memurnikan ketaatan kepada-Nya dalam (menjalankan) agama yang lurus[1595], dan supaya mereka mendirikan shalat dan menunaikan zakat; dan yang demikian Itulah agama yang lurus.AL-BAIYINAH

[1595] Lurus berarti jauh dari syirik (mempersekutukan Allah) dan jauh dari kesesatan.

{ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ الله } جملة حالية مفيدة لغاية قبح ما فعلوا والمراد بالأمر مطلق التكليف ومتعلقه محذوف واللام للتعليل والكلام في تعليل أفعاله تعالى شهير والاستثناء مفرغ من أعم العلل أي والحال أنهم ما كلفوا في كتابهم بما كلفوا به لشيء من الأشياء إلا لأجل عبادة الله تعالى وقال الفراء العرب تجعل اللام موضع أن في الأمر ك { أمرنا لنسلم } [ الأنعام : 71 ] وكذا في الإرادة ك { يريد الله ليبين لكم } [ النساء : 26 ] فهي هنا بمعنى أن أي إلا بأن يعبدوا الله وأيد بقراءة عبد الله إلا أن يعبدوا فيكون عبادة الله تعالى هي المأمور بها والأمر على ظاهره والأول هو الأظهر وعليه قال علم الهدى أبو منصور الماتريدي هذه الآية علم منها معنى قوله تعالى : { وَمَا خَلَقْتُ الجن والإنس إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ } [ الذاريات : 56 ] أي إلا لأمرهم بالعبادة فيعلم المطيع من العاصي وهو كما قال الشهاب كلام حسن دقيق { مُخْلِصِينَ لَهُ الدين } أي جاعلين دينهم خالصاً له تعالى فلا يشركون به عز وجل فالدين مفعول لمخلصين وجوز أن يكون نصباً على إسقاط الخافض ومفعول مخلصين محذوف أي جاعلين أنفسهم خالصة له تعالى في الدين وقرأ الحسن مخلصين بفتح اللام وحينئذٍ يتعين هذا الوجه في الدين ولا يتسنى الأول نعم جوز أن يكون نصباً على المصدر والعامل ليعبدوا أي ليدينوا الله تعالى بالعبادة الدين { حُنَفَاء } أي مائلين عن جميع العقائد الزائغة إلى الإسلام وفيه من تأكيد الإخلاص ما فيه فالحنف الميل إلى الاستقامة وسمي مائل الرجل إلى الاعوجاج أحنف للتفاؤل أو مجاز مرسل بمرتبتين وعن ابن عباس تفسير حنفاء هنا بحجاجا وعن قتادة بمخنتنين محرمين لنكاح الأم والمحارم وعن أبي قلابة بمؤمنين بجميع الرسل عليهم السلام وعن مجاهد بمتبعين دين إبراهيم عليه السلام وعن الربيع بن أنس بمستقبلين القبلة بالصلاة وعن بعض بجامعين كل الدين وحال الأقوال لا يخفى { وَيُقِيمُواْ الصلاة وَيُؤْتُواْ الزكواة } إن أريد بهما ما في شريعتهم من الصلاة والزكاة فالأمر بهما ظاهر وإن أريد ما في شريعتنا فمعنى أمرهم بهما في كتابهم أن أمرهم باتباع شريعتنا أمر لهم بجميع أحكامها التي هما من جملتها { وَذَلِكَ } إشارة إلى ما ذكر من عباد الله تعالى بالإخلاص وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وما فيه من البعد للإشعار بعلو رتبته وبعد منزلته في الشرف { دِينُ القيمة } أي الكتب القيمة فأل للعهد إشارة إلى ما تقدم في قوله تعالى : { فِيهَا كُتُبٌ قَيّمَةٌ } [ البينة : 3 ] وإليه ذهب محمد بن الأشعث الطالقاني وقال الزجاج أي الأمة القيمة أي المستقيمة وقال غير واحد أي الملة القيمة والتغاير الاعتباري بين الدين والملة يصحح الإضافة وبعضهم لم يقدر موصوفاً ويجعل القيمة بمعنى الملة وقيل أي الحجج القيمة وقرأ عبد الله رضي الله تعالى عنه الدين القيمة فقيل التأنيث على تأويل الدين بالملة وقيل الهاء للمبالغة . ALLUSY.23/75

ALLAH SWT BERBUAT SESUKANYA

إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (12) إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (13) وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15) فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (16)

16. Maha Kuasa berbuat apa yang dikehendaki-Nya.AL-BURUJ

قوله تعالى : { إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ } أي أخذه الجبابرة والظلمة ، كقوله جلّ ثناؤه : { وكذلك أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ القرى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ } [ هود : 102 ] وقد تقدم . قال المبرد «إن بطش ربك» جواب القسم . المعنى : والسماء ذات البروج إن بطش ربك ، وما بينهما معتَرِض مؤكِّد للقسم . وكذلك قال التِّرمذي الحكيم في نوادر الأصول : إن القسم واقع عما ذكر صفته بالشدة : { إِنَّهُ هُوَ يُبْدِىءُ وَيُعِيدُ } يعني الخَلْق عن أكثر العلماء يخلُقهم ابتداء ، ثم يعيدهم عند البعث . وروى عكرمة قال : عَجِب الكفار من إحياء الله جلّ ثناؤه الأموات ، وقال ابن عباس : يبدىء لهم عذاب الحريق في الدنيا ، ثم يعيده عليهم في الآخرة . وهذا اختيار الطبريّ : { وَهُوَ الغفور } أي الستُور لذنوب عباده المؤمنين لا يفضحهم بها { الودود } أي المحب لأوليائه . ورَوَى الضحاك عن ابن عباس قال : كما يودّ أحدكم أخاه بالبشرى والمحبة . وعنه أيضاً «الودود» أي المتودد إلى أوليائه بالمغفرة ، وقال مجاهد الوادّ لأوليائه ، فعول بمعنى فاعل . وقال ابن زيد : الرحيم ، وحكى المبرد عن إسماعيل بن إسحاق القاضي أن الودود هو الذي لا ولد له ، وأنشد قول الشاعر :

وأركبُ في الروع عُرْيانةً ... ذلولَ الجَناح لقاحاً ودُوداً

أي لا ولد لها تحِن إليه ، ويكون معنى الآية : إنه يغفر لعباده وليس له ولد يغفر لهم من أجله ، ليكون بالمغفرة متفضلاً من غير جزاء . وقيل : الودود بمعنى المودود ، كركوب وحلُوب ، أي يوده عباده الصالحون ويحبونه { ذُو العرش المجيد } قرأ الكوفيون إلا عاصما «المجيد» بالخفض ، نعتاً للعرش . وقيل : ل«ربك»؛ أي إن بطش ربك المجيد لشديد ، ولم يمتنع الفصل ، لأنه جارٍ مجرى الصفة في التشديد . الباقون بالرفع نعتا ل«ذو» وهو الله تعالى . واختاره أبو عبيد وأبو حاتم؛ لأن المجد هو النهاية في الكرم والفضل ، والله سبحانه المنعوت بذلك ، وإن كان قد وُصف عرشه بالكريم في آخر «المؤمنون . تقول العرب : في كل شجر نار ، واستمجد المرخُ والعَفَار؛ أي تناهيا فيه ، حتى يُقْتَبَس منهما . ومعنى ذو العرش : أي ذو المُلك والسلطان؛ كما يقال : فلان على سرير ملكه؛ وإن لم يكن على سرير . ويقال : ثُل عرشه : أي ذهب سلطانه . وقد مضى بيان هذا في «الأعراف» وخاصة في «كتاب الأسنى ، في شرح أسماء الله الحسنى» . { فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ } أي لا يمتنع عليه شيء يريده . الزمخشريّ : «فَعَّال» خبر ابتداء محذوف . وإنما قيل : «فَعَّال» لأن ما يريد ويفعل في غاية الكثرة . وقال الفراء : هو رفع على التكرير والاستئناف؛ لأنه نكرة محضة . وقال الطبريّ : رفع «فعال» وهي نكرة محضة على وجه الإتباع لإعراب «الغفور الودود» . وعن أبي السّفر قال : دخل ناس من أصحاب النبيّ صلى الله عليه وسلم على أبي بكر رضي الله عنه يعودونه فقالوا : ألا نأتيك بطبيب؟ قال : قد رآني! قالوا : فما قال لك؟ قال : قال : إني فعال لما أريد .AL-QURTHUBY.1/6047

MANUSIA DURHAKA TERHADAP TUHAN ?

يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)

6. Hai manusia, Apakah yang telah memperdayakan kamu (berbuat durhaka) terhadap Tuhanmu yang Maha Pemurah.AL-INFITHAR

* ذكر من قال ذلك:

حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا العوّام، عن إبراهيم التيمي، قال: ذكروا عنده هذه الآية( عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ ) قال: أنا مما أخَّرَ الحجاج.

وإنما اخترنا القول الذي ذكرناه، لأن كلّ ما عمل العبد من خير أو شرّ فهو مما قدّمه، وأن ما ضيَّع من حقّ الله عليه وفرّط فيه فلم يعمله، فهو مما قد قدّم من شرّ، وليس ذلك مما أخَّر من العمل، لأن العمل هو ما عمله. فأما ما لم يعمله فإنما هو سيئة قدّمها، فلذلك قلنا: ما أخر: هو ما سنه من سنة حسنة وسيئة، مما إذا عمل به العامل، كان له مثل أجر العامل بها أو وزره.

القول في تأويل قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الإنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) } .

يقول تعالى ذكره: يا أيها الإنسان الكافر، أيّ شيء غرّك بربك الكريم، غرّ الإنسانَ به عدوُّه المسلَّط عليه.

كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة( مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ) شيء ما غرّ ابن آدم هذا العدوّ الشيطان.

وقوله:( الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ ) يقول: الذي خلقك أيها الإنسان فسوّى خلقك( فَعَدَلَكَ ) واختلفت القرَّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرَّاء المدينة ومكة والشام والبصرة( فعدّلك ) بتشديد الدال، وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفة بتخفيفها، وكأن من قرأ ذلك بالتشديد وجَّه معنى الكلام إلى أنه جعلك معتدلا معدّل الخلق مقوَّما، وكأن الذين قرءوه بالتخفيف، وجَّهوا معنى الكلام إلى صرفك وأمالك إلى أيّ صورة شاء، إما إلى صورة حسنة، وإما إلى صورة قبيحة، أو إلى صورة بعض قراباته.

وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب أن يقال: إنهما قراءتان معروفتان في قراءة الأمصار صحيحتا المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب، غير أن أعجبهما إليّ أن أقرأ به قراءة من قَرَأ ذلك بالتشديد، لأن دخول" في" للتعديل أحسن في العربية من دخولها للعدل، ألا ترى أنك تقول: عدّلتك في كذا، وصرفتك إليه، ولا تكاد تقول: عدلتك.ATHABARY.24/269

BY ABI AZMAN.7/5/2014

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman