Selasa, 13 Mei 2014

DUNIA KESENANGAN SEMENTARA





KEHIDUPAN dunia


وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (36) أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ (37) وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ (38) يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ (39) مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ (40)

39.  Hai kaumku, Sesungguhnya kehidupan dunia Ini hanyalah kesenangan (sementara) dan Sesungguhnya akhirat Itulah negeri yang kekal.al-ghafir/al-mukminun

شرح الكلمات :

{ يا هامان ابن لي صرحا } : هامان وزير فرعون والصرح البناء العالي .

{ أسباب السموات } : أي طرقها الموصلة إليها .

{ وإني لأظنه كاذباً } : أي وإني لأظن موسى كاذباً في زعمه أن له إلهاً غيري .

{ سوء عمله } : أي قبيح عمله .

{ وصد عن السبيل } : أي عن طريق الهدى .

{ إلا في تباب } : أي خسار وضياع بلا فائدة تذكر .

{ إنما هذه الحياة الدنيا متاع } : أي ما هذه الدنيا إلا متاع يتمتع به وقتاً ثم يزول .

{ دار القرار } : أي الاستقرار والبقاء الأبدي .

{ يرزقون فيها بغير حساب } : أي رزقا واسعاً بلا تبعة ولا تعقيب .

معنى الآيات :

ما زال السياق الكريم فيما يدور من كلام بين مؤمن آل فرعون وفرعون نفسه إذ تقدم قول المؤمن وما حواه من نصح وإرشاد وها هو ذا فرعون يرد بطريق غير مباشر على ما قاله المؤمن فقال : لوزيره هامان { يا هامان ابن لي صرحا } اي بناءً عالياً { لعلي أبلغ السباب اسباب السموات فأطلع إلى إله موسى وإني لآظنه كاذباً } اي في دعواه أن له إلهاً غيري وهذا من فرعون مجرد مناورة كاذبة يريد أن يموه بها على غيره إبقاء على مركزه وقوله تعالى : { وكذلك زين لفرعون سوء عمله } اي ومثل هذا التزيين في قول فرعون زين له سوء عمله وهو أقبح ما يكون ، { وصُدَّ عن السبيل } اي وصُرف عن طريق الحق والهدى ، وقوله تعالى : { وما كيد فرعون } اي مكره وتدبيره لقتل موسى عليه السلام وقتل أبناء المؤمنين { إلا في تباب } اي خسار وضياع لم يتحقق منه شيء ، لأن الله تعالى ولي موسى والمؤمنين فلم يمكن فرعون منهم بحال . وبعد أن أخبر تعالى عن فرعون في محاولته الفاشلة أخبر تعالى عن الرجل المؤمن وما قاله للقوم من نصح وغرشاد فقال : { وقال الذي آمن يا قوم اتبعون أهدكم سبيل الرشاد } اي كريق الرشد والصواب في حياتكم لتنجوا من العذاب وتفوزوا بالنعيم المقيم في الجنة . فقال : { يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع } أي لا تَعْدو كَوْنها متاعا قليلا يُتمتع به ثم يذهب سريعاً ، { وإن الآخرة } أي الحياة الآخرة بعد انتهاء هذه الحياة { لهي دار القرار } أي الاستقرار والإِقامة الأبدية ، فاعملوا لدار البقاء وتجافوا عن دار الفناء واعلموا أن الحساب سريع وأن { من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها } وذلك لعدالة الرب تبارك وتعالى ، ومن عمل صالحاً من الأعمال الصالحة التي شرعها الله لعباده وتعبدهم بها والحال أنه مؤمن أي مصدق بالله وبوعده ووعيده يوم لقائه فأولئك اي المؤمنون العاملون للصالحات من الذكور والإِناث يدخلون الجنة دار السلام يرزقون فيها بغير حساب أي رزقاً واسعاً لا يلحق صاحبه تبعة ولا تعب ولا نصب .

هداية الآيات :

من هداية الآيات :

1- التحذير من تزيين الأعمال القبيحة نتيجة الإِدمان عليها والاستمرار على فعلها فإن من زُينت له أعماله السيئة فأصبح يراها حسنة هلك والعياذ بالله .

2- التحذير من الاغترار بالدنيا والغفلة من الآخرة إذ الأولى زائلة والآخرة باقية واختبار الباقي على الفاني من شأن العقلاء .

3- مشروعية التذكير بالحساب والجزاء وما يتم في الدار الآخرة من سعادة وشقاء .aisarut tafasir.3/454

وأما التفصيل فهو أنه بين حقارة حال الدينا وكمال حال الآخرة ، أما حقارة الدنيا فهي قوله { ياقوم إِنَّمَا هذه الحياة الدنيا متاع } والمعنى أنه يستمتع بهذه الحياة الدنيا في أيام قليلة ، ثم تنقطع وتزول ، وأما الآخرة فهي دار القرار والبقاء والدوام ، وحاصل الكلام أن الآخرة باقية دائمة والدنيا منقضية منقرضة ، والدائم خير من المنقضي ، وقال بعض العارفين : لو كانت الدينا ذهباً فانياً ، والآخرة خزفاً باقياً ، لكانت الآخرة خيراً من الدنيا ، فكيف والدنيا خزف فان ، والآخرة ذهب باق .arrazy.13/338

قوله تعالى : { وقال الذي آمن يا قوم اتبعون أهدكم سبيل الرشاد } أي طريق الهدى { يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع } أي متعة ينتفعون بها مدة ثم تنقطع { وإن الآخرة هي دار القرار } يعني التي لا تزول والمعنى أن الدنيا فانية منقرضة لا منفعة فيها وأن الآخرة باقية دائمة والباقي خير من الفاني ، قال بعض العارفين : لو كانت الدنيا ذهبا فانيا والآخرة خزفا باقيا لكانت الآخرة خيرا من الدنيا فكيف والدنيا خزف فان والآخرة ذهب باق { من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها } قيل معناه من عمل الشرك فجزاؤه جهنم خالدا فيها ومن عمل بالمعاصي فجزاؤه العقوبة بقدرها { ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب } يعني لا تبعة عليهم فيما يعطون في الجنة من الخير وقيل يصب عليهم الرزق صبا بغير تقتير .al-khazin.5/334

ثم نصح المؤمن لقومه : { وَقَالَ الذي آمَنَ ياقوم اتبعون أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرشاد } [ آية : 38 ] يعنى طريق الهىدى { ياقوم إِنَّمَا هذه الحياة الدنيا مَتَاعٌ } قليل { وَإِنَّ الآخرة هِيَ دَارُ القرار } [ آية : 39 ] يقول : تمتعون فى الدنيا قليلاً ، ثم استقرت الدار الآخرة بأهل الجنة وأهل النار ، يعنى بالقرار لا زوال عنها .muqatil.3/186

ثم عاد الكلامُ إلى نصيحة المؤمن لقومه ، وهو قوله : { اتَّبِعونِ أهْدِكم سبيل الرَّشادِ } أي : طريق الهدى ، { يا قومِ إِنما هذه الحياةُ الدُّنيا متاعٌ } يعني الحياة في هذه الدار متاع يُتمتَّع بها أياماً ثم تنقطع { وإنَّ الآخرة هي دار القرار } التي لازوال لها .zadul masir.5/293

{ ياقوم إِنَّمَا هذه الحياة الدنيا مَتَاعٌ . . . } أى : هذه الدنيا متاع زائل مهما طالت أيامه . .

 { وَإِنَّ الآخرة } وحدها { هِيَ دَارُ القرار } أى : هى الدار التى فيها البقاء والدوام والخلود .

 { مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً } فى هذه الدنيا { فَلاَ يجزى } فى الآخرة { إِلاَّ مِثْلَهَا } كرما من الله - تعالى - وعدلا .

 { وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أنثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ } بالله - تعالى - إيمانا حقا .

 { فأولئك } المؤمنون الصادقون { يَدْخُلُونَ الجنة يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ } أى : يرزقون فيها رزقا واسعا هنيئا ، لا يعلم قدره إلا الله - تعالى - ، ولا يحاسبهم عليه محاسب فقد تفضل - سبحانه - على عباده . أن يضاعف لهم الحسنات دون السيئات .sayid thanthawy.1/3705



{ يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ } يتمتع بها ويتنعم قليلا ثم تنقطع وتضمحل، فلا تغرنكم وتخدعنكم عما خلقتم له { وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ } التي هي محل الإقامة، ومنزل السكون والاستقرار، فينبغي لكم أن تؤثروها، وتعملوا لها عملا يسعدكم فيها.

{ مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً } من شرك أو فسوق أو عصيان { فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا } أي: لا يجازى إلا بما يسوؤه ويحزنه لأن جزاء السيئة السوء.

{ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى } من أعمال القلوب والجوارح، وأقوال اللسان { فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ } أي: يعطون أجرهم بلا حد ولا عد، بل يعطيهم الله ما لا تبلغه أعمالهم.assa’dy.1/737

{ يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ (39) }

يا قوم إن هذه الحياة الدنيا حياة يتنعَّم الناس فيها قليلا ثم تنقطع وتزول، فينبغي ألا تَرْكَنوا إليها، وإن الدار الآخرة بما فيها من النعيم المقيم هي محل الإقامة التي تستقرون فيها، فينبغي لكم أن تؤثروها، وتعملوا لها العمل الصالح الذي يُسعِدكم فيها.al-muyassar.8/331

قوله تعالى (يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآَخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ) انظر سورة الرعد آية (26) لبيان متاع أي: قليل ذاهب.

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (وإن الآخرة هي دار القرار) استقرت الجنة بأهلها، واستقرت النار بأهلها.

قوله تعالى (مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ)

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا) أي شركاً، (وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا) أي خيراً (مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ).

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة (يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ) قال: لا والله ما هناكم مكيال ولا ميزان.ashahih al-masbur.4/260

By Abi Anwar. Jakarta 8/11/2012

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman