Sabtu, 21 Juni 2014

PEMIMPIN YANG MUKMIN





LARANGAN MEMILIH PEMIMPIN KAFIR ?


{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا (144) }




 يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه، لا توالوا الجاحدين لدين الله، وتتركوا موالاة المؤمنين ومودتهم. أتريدون بمودَّة أعدائكم أن تجعلوا لله تعالى عليكم حجة ظاهرة على عدم صدقكم في إيمانكم؟.ALMUYASSAR.2/142
{ إِنَّ المنافقين } عبد الله بن أبي وأصحابه { يُخَادِعُونَ الله } يكذبون الله في السر ويخالفونه يظنون أنهم يخادعون الله { وَهُوَ خَادِعُهُمْ } يوم القيامة على الصراط حين يقول المؤمنون في السير ارجعوا وراءكم فالتمسوا نوراً وقد علموا أنهم لا يرجعون { وَإِذَا قاموا إِلَى الصلاة } أتوا إلى الصلاة { قَامُواْ كسالى } أتوا متثاقلين { يُرَآءُونَ الناس } إذا رأوا الناس أتوا وصلوا وإذا لم يروا لم يأتوا ولم يصلوا { وَلاَ يَذْكُرُونَ الله } لا يصلون لله { إِلاَّ قَلِيلاً } رياء وسمعة { مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلك } مترددين بين الكفر والإيمان كفر السر وإيمان العلانية { لاَ إلى هؤلاء } ليسوا مع المؤمنين في السر فيجب لهم ما يجب للمؤمنين { وَلاَ إِلَى هؤلاء } وليسوا مع اليهود في العلانية فيجب عليهم ما يجب على اليهود { وَمَن يُضْلِلِ الله } عن دينه وحجته في السر { فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً } ديناً ولا حجة في السر { يَا أَيُّهَا الذين آمَنُواْ } بالعلانية يعني عبد الله بن أبي وأصحابه { لاَ تَتَّخِذُواْ الكافرين } يعني اليهود { أَوْلِيَآءَ } في التعزز { مِن دُونِ المؤمنين } المخلصين { أَتُرِيدُونَ } يا معشر المنافقين { أَن تَجْعَلُواْ لِلَّهِ } لرسول الله { عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً } حجة بينة وعذراً بيناً بالقتل { إِنَّ المنافقين } عبد الله بن أبي وأصحابه { فِي الدرك الأسفل مِنَ النار } في النار لقبل شرورهم ومكرهم وخيانتهم مع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.TANWIRUL MIQBAS.1/107
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا (144)

كرَّر عليهم الوعظ ، وأكَّد بمباينة الأعداء عليهم الأمر ، إبلاغاً في الإنذار ، وتغليظاً في الزجر ، وإلزاماً للحجة ( . . . . ) موضع العذر .
قوله : { أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُوا للهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا } : تَوَعَّدَهم على موالاتهم للكفار بما لم يتوعَّد على غيره من المخالفات ، لما فيه من إيثار الغير على المعبود؛ وإيثارُ الغير على المحبوب من أعظم الكبائر في أحكام الوداد . فإذا شَغَلَ من قلبه محلاً - كان للمؤمنين - بالأغيار استوجب ذلك العقوبة فكيف إذا شغل محلاً من قلبه - هو للحق - بالغير؟!
والعقوبة التي تَوَعَّدَهم بها أنْ يَكِلهَم وما اختاروه من موالاة الكفار ، وبئس البدل!
كذلك مَنْ بقي عن الحق تركه مع الخَلْق؛ فيتضاعف عليه البلاءُ للبقاء عن الحق والبقاء مع الخلق ، وكلاهما شديدٌ مِنَ العقوبة .ALQUSYAIRY.2/57
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا (144) إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (145) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (146) مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا (147)

شرح الكلمات :
{ سلطانا مبينا } : حجة واضحة لتعذيبكم .
{ الدرك الأسفل } : الدرك : كالطابق ، والدركة كالدرجة .
{ وأصلحوا } : ما كانوا قد أفسدوه من العقائد والأعمال .
{ واعصموا بالله } : تمسكوا بدينه وتوكلوا عليه .
{ وأخلصوا دينهم لله } : تخلوا عن النفاق والشرك .
معنى الآيات :
ما زال السياق في إرشاد الله تعالى المؤمنين إلى ما يعزهم ويكملهم ويسعدهم ففي هذه الآية ( 144 ) يناديهم تعالى بعنوان الإِيمان وهو الروح الذي به الحاية ونهاهم عن اتخاذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين فيقول : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين } ومعنى اتخاذهم أولياء موادتهم ومناصرتهم والثقة فيهم والركون إليهم والتعاون معهم ، ولما كان الأمر ذا خطورة كاملة عليهم هددهم تعالى بقوله : { أتريدون أن تجعلوا لله سلطانا مبيناً } فيتخلى عنكم ويسلط عليكم أعداءه الكافرين فيستأصلوكم ، أو يقهروكم ويستذلوكم ويتحكموا فيكم . ثم حذرهم من النفاق أن يتسرب إلى قلوبهم فأسمعهم حكمه العادل في المنافقين الذين هم رؤوس الفتنة بينهم فقال : { إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار } ، فأسفل طبقة في جهنم هي مأوى المنافقين يوم القيامة ، ولن يوجد لهم ولي ولا نصير أبداً ثم رحمة بعباده تبارك وتعالى يفتح باب التوبة للمنافقين على مصراعيه ويقول لهم { إلا الذين تابوا } إلى ربهم فآمنوا به وبرسوله حق الإِيمان { وأصلحوا } أعمالهم { واعتصموا بالله } ونفضوا أيديهم من أيدي الكافرين ، { وأخلصوا دينهم لله } فلم يبقوا يراءون أحداً بأعمالهم . فأولئك الذين ارتفعوا إلى هذا المستوى من الكمال هم مع المؤمنين جزاؤهم واحد ، وسوف يؤتي الله المؤمنين أجراً عظيماً وهو كرامة الدنيا وسعادة الآخرة .
وأخيراً في الآية ( 147 ) يقرر تعالى غناه عن خلقه وتنزهه عن الرغبة في حب الإِنتقام فإن عبده مهما جنى وأساء ، وكفر وظلم إذا تاب وأصلح فآمن وشكر . لا يعذبه أدنى عذاب إذ لا حاجة إلى تعذيب عباده فقال عز وجل وهو يخاطب عباده { ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وأمنتم ، وكان الله شاكراً عليما } لا يضيع المعروف عنده . لقد شكر لبغي سقيها كلباً عطشان فغفر لها وأدخلها الجنة .
هداية الآيات
من هداية الآيات :
1- حرمة اتخاذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين .
2- إذا عصى المؤمنون ربه فاتخذوا الكافرين أولياء سلط الله عليه أعداءهم فساموهم الخسف .
3- التوبة تجب ما قبلها حتى إن التائب من ذبنه كمن لا ذنب له ومهما كان الذنب الذي غشيه .
4- لا يعذب الله تعالى المؤمن الشاكر لا في الدنيا ولا في الآخرة فالإِيمان وَالشكر أمان الإِنسان .AISARUT TAFASIR.1/311
قوله تعالى : { يَأَيُّهَا الذين ءامَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الكافرين أَوْلِيَاء مِن دُونِ المؤمنين } .
أعلم أنه تعالى لما ذم المنافقين بأنهم مرة إلى الكفرة ومرة إلى المسلمين من غير أن يستقروا مع أحد الفريقين نهى المسلمين في هذه الآية أن يفعلوا مثل فعلهم فقال : { يَأَيُّهَا الذين ءامَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الكافرين أَوْلِيَاء مِن دُونِ المؤمنين } والسبب فيه أن الأنصار بالمدينة كان لهم في بني قريظة رضاع وحلف ومودة ، فقالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم : من نتولى؟ فقال : المهاجرين؟ فنزلت هذه الآية .
والوجه الثاني : ما قاله القفال رحمه الله : وهو أن هذا نهي للمؤمنين عن موالاة المنافقين يقول : قد بينت لكم أخلاق المنافقين ومذاهبهم فلا تتخذوا منهم أولياء .
ثم قال تعالى : { أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ للَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً }
فإن حملنا الآية الأولى على أنه تعالى نهى المؤمنين عن موالاة الكفار كان معنى الآية أتريدون أن تجعلوا لله سلطاناً مبيناً على كونكم منافقين ، والمراد أتريدن أن تجعلوا لأهل دين الله وهم الرسول وأمته ، وإن حملنا الآية الأولى على المنافقين كان المعنى : أتريدون أن تجعلوا لله عليكم في عقابكم حجة بسبب موالاتكم للمنافقين ثم قال تعالى :ARRAZY.5/420
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا (144)

القول في تأويل قوله : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا (144) }
قال أبو جعفر: وهذا نهي من الله عبادَه المؤمنين أن يتخلَّقوا بأخلاق المنافقين، الذين يتخذون الكافرين أولياءَ من دون المؤمنين، فيكونوا مثلهم في ركوب ما نهاهم عنه من موالاة أعدائه.
يقول لهم جل ثناؤه: يا أيها الذين آمنوا بالله ورسوله، لا توالوا الكفَّار فتؤازروهم من دون أهل ملَّتكم ودينكم من المؤمنين، فتكونوا كمن أوجبت له النار من المنافقين. ثم قال جل ثناؤه: متوعدًا من اتخذ منهم الكافرين أولياء من دون المؤمنين، إن هو لم يرتدع عن موالاته، وينزجر عن مُخَالَّته (1) = أن يلحقه بأهل ولايتهم من المنافقين الذين أمر نبيه صلى الله عليه وسلم بتبشيرهم بأن لهم عذابًا أليمًا=:"أتريدون"، أيها المتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ممن قد آمن بي وبرسولي="أن تجعلوا لله عليكم سلطانًا مبينًا"، يقول: حجة، (2) باتخاذكم الكافرين أولياء من دون المؤمنين، فتستوجبوا منه ما استوجبه أهلُ النفاق الذين وصف لكم صفتهم، وأخبركم بمحلّهم عنده="مبينًا"، (3) يعني: يبين عن صحتها وحقيقتها. (4) يقول: لا تعرَّضوا لغضب الله، بإيجابكم الحجة على أنفسكم في تقدمكم على ما نهاكم ربكم من موالاة أعدائه وأهلِ الكفر به.
* * *
__________
(1) السياق: "ثم قال جل ثناؤه متوعدًا ... أن يلحقه ..."
(2) انظر تفسير"سلطان" فيما سلف 7 : 279.
(3) انظر تفسير"مبين" فيما سلف ص224 ، تعليق: 3 ، والمراجع هناك.
(4) في المطبوعة: "عن صحتها وحقيتها" ، والصواب من المخطوطة. وكأن الناشر كان يستنكر أن تكون"الحقيقة" بمعنى أنها حق!! ولكنها صواب بلا شك ، ومن أجل هذا كان الناشر يضع مكان"حقيقتها""حقيتها" في كثير من المواضع ، أشرت إليها فيما سلف من التعليقات. وانظر ما سيأتي ص: 360 ، تعليق: 4.ATHABARY.9/336

قوله : { إِنَّ المنافقين يخادعون الله } هذا كلام مبتدأ يتضمن بيان بعض قبائح المنافقين وفضائحهم ، وقد تقدم معنى الخدع في البقرة ، ومخادعتهم لله هي أنهم يفعلون فعل المخادع ، من إظهار الإيمان وإبطان الكفر ، ومعنى كون الله خادعهم : أنه صنع بهم صنع من يخادع من خادعه ، وذلك أنه تركهم على ما هم عليه من التظهر بالإسلام في الدنيا ، فعصم به أموالهم ، ودماءهم ، وأخر عقوبتهم إلى الدار الآخرة ، فجازاهم على خداعهم بالدرك الأسفل من النار . قال في الكشاف : والخادع اسم فاعل من خادعته فخدعته إذا غلبته ، وكنت أخدع منه . والكسالى بضم الكاف جمع كسلان ، وقرىء بفتحها . والمراد أنهم يصلون ، وهم متكاسلون متثاقلون لا يرجون ثواباً ، ولا يخافون عقاباً . والرياء إظهار الجميل ليراه الناس ، لا لاتباع أمر الله ، وقد تقدّم بيانه ، والمراءاة المفاعلة . قوله : { وَلاَ يَذْكُرُونَ الله إِلاَّ قَلِيلاً } معطوف على { يراءون } ، أي : لا يذكرونه سبحانه إلا ذكراً قليلاً أو لا يصلون إلا صلاة قليلة ، ووصف الذكر بالقلة لعدم الإخلاص ، أو لكونه غير مقبول ، أو لكونه قليلاً في نفسه؛ لأن الذي يفعل الطاعة لقصد الرياء ، إنما يفعلها في المجامع ، ولا يفعلها خالياً كالمخلص .
قوله : { مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذلك } المذبذب المتردد بين أمرين ، والذبذبة الاضطراب ، يقال ذبذبه فتذبذب ، ومنه قول النابغة :
ألم تر أن الله أعطاك سورة ... ترى كل ملك دونها يتذبذب
قال ابن جني : المذبذب القلق الذي لا يثبت على حال ، فهؤلاء المنافقون متردّدون بين المؤمنين ، والمشركين ، لا مخلصين الإيمان ، ولا مصرّحين بالكفر . قال في الكشاف : وحقيقة المذبذب الذي يذبّ عن كلا الجانبين ، أي : يذاد ، ويدفع فلا يقرّ في جانب واحد ، كما يقال : فلان يرمى به الرجوان ، إلا أن الذبذبة فيها تكرير ليس في الذبّ؛ كأن المعنى : كلما مال إلى جانب ذبّ عنه . انتهى . وقرأ الجمهور بضم الميم وفتح الذالين . وقرأ ابن عباس بكسر الذال الثانية ، وفي حرف أبي «متذبذبين» وقرأ الحسن بفتح الميم والذالين ، وانتصاب { مذبذبين } إما على الحال ، أو على الذمّ ، والإشارة بقوله { بين ذلك } إلى الإيمان والكفر . قوله : { لاَ إلى هَؤُلاء وَلاَ إِلَى هَؤُلاء } أي : لا منسوبين إلى المؤمنين ولا إلى الكافرين ، ومحل الجملة النصب على الحال ، أو على البدل من مذبذبين ، أو على التفسير له { وَمَن يُضْلِلِ الله } أي : يخذله ، ويسلبه التوفيق { فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً } أي : طريقاً يوصله إلى الحق .
قوله : { سَبِيلاً يَأَيُّهَا الذين ءامَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الكافرين أَوْلِيَاء مِن دُونِ المؤمنين } أي : لا تجعلوهم خاصة لكم ، وبطانة توالونهم من دون إخوانكم من المؤمنين ، كما فعل المنافقون من موالاتهم للكافرين : { أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ للَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً } الاستفهام للتقريع والتوبيخ ، أي : أتريدون أن تجعلوا لله عليكم حجة بينة يعذبكم بها بسبب ارتكابكم لما نهاكم عنه من موالاة الكافرين .FATHUL QADIR.2/235
BY ABI NAUFAL .JAKARTA 31/4/2014



Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman