Sabtu, 21 Juni 2014

HUKUM PUASA



KEWAJIBAN PUASA


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)

183. Hai orang-orang yang beriman, diwajibkan atas kamu berpuasa sebagaimana diwajibkan atas orang-orang sebelum kamu agar kamu bertakwa,AL-BAQARAH

يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه، فرض الله عليكم الصيام كما فرضه على الأمم قبلكم; لعلكم تتقون ربكم، فتجعلون بينكم وبين المعاصي وقاية بطاعته وعبادته وحه.AL-MUYASSAR.1/197

[183] قوله تعالى : { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ } ، أي : فُرض وأُوجب الصوم ، والصيام في اللغة : الإمساك ، يُقال : صام النهار إذا اعتدل وقام قائم الظهيرة ، لأن الشمس إذا بلغت كبد السماء كأنها وقفت وأمسكت عن السير سريعة ، ومنه قوله تعالى : { فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا } ، أي : صمتًا لأنه إمساك عن الكلام ، وفي الشريعة : الصوم وهو الإمساك عن الأكل والشرب والجماع مع النيّة في وقت مخصوص . { كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ } : من الأنبياء والأمم ، واختلفوا في هذا التشبيه ، فقال سعيد بن جُبير : كان صوم من قبلنا من العتمة إلى الليلة القابلة ، كما كان في ابتداء الإسلام ، وقال جماعة من أهل العلم : أراد أن صيام رمضان كان واجبًا على النصارى ، كما فُرض علينا ، فربّما كان يقع في الحرّ الشديد والبرد الشديد ، وكان يشق عليهم في أسفارهم ويضرهم في معايشهم ، فاجتمع رأي علمائهم ورؤسائهم على أن يجعلوا صيامهم في فصل من السنة بين الشتاء والصيف ، فجعلوه في الربيع وزادوا فيه عشرة أيام كفارة لما صنعوا فصار أربعين ثم أتموه خمسين يومًا { لَعَلَّكُمْ

تَتَّقُونَ } ، يعني : بالصوم ، لأن الصوم وصلة إلى التقوى ، لما فيه من قهر النفس وكسر الشهوات ، وقيل : ( لَعَلَّكُم تَتَّقُونَ ) تحذرون عن الشهوات من الأكل والشرب والجماع .

[184] { أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ } ، قيل : كان في ابتداء الإسلام صوم ثلاثة أيام من كل شهر واجبًا ، وصوم يوم عاشوراء ، فصاموا كذلك من الربيع إلى شهر رمضان سبعة عشر شهرًا ، ثم نُسخ بصوم رمضان ، قال ابن عباس : أول ما نُسخ بعد الهجرة أمر القبلة والصوم وقيل : المراد من قوله : ( أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ) : شهر رمضان ، وهي غير منسوخة ونصب ( أَيَّامًا ) على الظرف ، أي : في أيام معدودات { فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ } ، أي فأفطر فعدة { مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ } ، أي فعليه عدة ، والعدد والعدة واحد ، من أيام أخر ، أي غير أيام مرضه وسفره { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ } ، اختلف العلماء في تأويل هذه الآية وحُكمها ، فذهب أْكثرهم إلى أن الآية منسوخة ، وهو قول ابن عمر وسلمة بن الأكوع وغيرهما ، وذلك أنهم كانوا في ابتداء الإسلام مُخيرين بين أن يصوموا وبين أن يفطروا أو يفتدوا ، خَيّرهم اللّه تعالى لئلا يَشُقّ عليهم ، لأنهم كانوا لم يتعودوا الصوم ، ثم نُسخ التخيير ونزلت العزيمة بقوله تعالى : { فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ } قال قتادة : هي خاصة في حق الشيخ

الكبير الذي يطيق الصوم ولكن يشق عليه ، رخص له في أن يفطر ويفدي ، ثم نسخ ، وقال الحسن : هذا في المريض الذي به ما يقع عليه اسم المرض وهو مستطيع للصوم ، خيّر بين أن يصوم وبين أن يفطر أو يفدي ، ثم نُسخ بقوله تعالى : { فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ } وثبتت الرخصةُ للذين يُطيقون ، وذهب جماعة إلى أن الآية محكمة غير منسوخة ، ومعناه : وعلى الذين كانوا يطيقونه في حال الشباب فعجزوا عنه في حال الكِبَر فعليهم الفدية بدل الصوم ، وقرأ ابن عباس (وَعَلَي الَّذِين يُطَوَّقُونَه) بضم الياء وفتح الطاء وتخفيفها وفتح الواو وتشديدها ، أي : يُكلّفون الصوم ، وتأويله : على الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة لا يستطيعان الصوم ، والمريض الذي لا يُرجى زوال مرضه ، فهم يُكلفون الصوم ولا يُطيقونه ، فلهم أن يفطروا ويُطعموا مكان كل يوم مسكينًا ، وهو قول سعيد بن جُبير ، وجعل الآيةَ محكمة . قوله تعالى : { فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ } ، قرأ أهل المدينة والشام مضافًا ، وكذلك في المائدة : (كفارة طعام مساكين) ، أضاف الفدية إلى الطعام ، وإن كان واحدًا لاختلاف اللفظين ، كقوله تعالى : { وَحَبَّ الْحَصِيدِ } ، وقولهم

: مسجد الجامع ، وربيع الأول ، وقرأ الآخرون (فديةٌ ، وكفارةٌ) منونة ، (وطَعَامُ) رفع ، وقرأ ( مَساكِين ) بالجمع هنا ، أهل المدينة والشام ، وآخرون على التوحيد ، فمن جمع نصب النون ، ومن وحّد خفض النون ونوّنها ، والفدية الجزاء ويجب أن يطعم مكان كل يوم مسكينًا مُدًّا من الطعام بِمُدّ النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلِّم - وهو رطل وثلث من غالب قوت البلد ، هذا قول فقهاء الحجاز ، وقال بعض فقهاء أهل العراق : عليه لكل مسكين نصف صاع لكل يوم يفطر ، وقال بعضهم : نصف صاع من قمح أو صاع من غيره ، وقال بعض الفقهاء : ما كان المفطر يتقوته يومَهُ الذي أفطره ، وقال ابن عباس : يعطي كل مسكين عشاءَهُ وسُحورَه ، { فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ } ، أي زاد على مسكين واحد فأطعم مكان كل يوم مسكينين فأكثر ، قاله مجاهد وعطاء وطاوس ، وقيل : من زاد على القدر الواجب عليه فأعطى صاعًا وعليه مُدّ فهو خير له ، { وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ } ، فمن ذهب إلى النسخ قال معناه : الصوم خير له من الفدية ، وقيل هذا في الشيخ الكبير لو تكلّف الصوم ، وإن شق عليه فهو خير له من أن يفطر ويفدي { إِنْ كُنْتُمْ

تَعْلَمُونَ } ، ثم بين اللّه تعالى أيام الصيام فقال :AL-BAGHAWY.1/217-222

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (184)



شرح الكلمات :

{ كُتِبَ } : فرض وأثبت .

{ الصيام } : لغة الامساك والمراد به هنا الامتناع عن الأكل والشرب وغشيان النساء من طلوع الفجر إلى غروب الشمس .

{ أياماً معدودات } : تسعة وعشرون أو ثلاثون يوماً بحسب شهر رمضان .

{ فعدة من أيام أخر } : فعلى من أفطر لعذر المرض أو السفر فعليه صيام أيام أخر بعدد الأيام التي أفطر فيها .

{ يطيقونه } : أي يتحملونه بمشقة لكبر سن أو مرض لا يرجى برؤه .

{ فدية طعام مسكين } : فالواجب على من أفطر لعذر مما ذكر أن يطعم على كل يوم مسكيناً ، ولا قضاء عليه .

{ فمن تطوع خيراً } : أي زاد على المدين أو أطعم أكثر من مسكين فهو خير له .

{ وأن تصوموا خير لكم } : الصيام على من يطيقه ولو بمشقة خير من الافطار مع الطعام .

معنى الآيتين :

لما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وأصبحت دار إسلام أخذ التشريع ينزل ويتوالى ففي الآيات السابقة كان حكم القصاص والوصية ومراقبة الله في ذلك ، وكان من أعظم ما يكون في المؤمن من ملكة التقوى الصيام فأنزل الله تعلى فرض الصيام في السنة الثانية للهجرة فناداهم بعنوان الايمان يا آيها الذين آمنوا وأعلمهم أنه كتب عليهم الصيام كما كتبه على الذين من قبلهم من الأمم السابقة فقال : { كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم . . . } وعلل ذلك بقوله : لعلكم تتقون أي ليعدكم به للتقوى التي هي امتثال الأوامر واجتناب النواهي ، لما في الصيام من مراقبة الله تعالى ، وقوله : { أياماً معدودات } ذكره ليهوّن به عليهم كلفة الصوم ومشقته ، إذ لم يجعله شهوراً ولا أعواماً . وزاد في التخفيف أن أذن للمريض والمسافر أن يفطر ويقتضي بعد الصحة أو العودة من السفر فقال لهم : { فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر } كما أن غير المريض والمسافر إذا كان يطيق الصيام بمشقة وكلفة شديدة له أن يفطر ويطعم على كل يومٍ مسكيناً وأعلمهم أن الصيام في هذه الحال خير . ثم نسخ هذا الحكم الأخير بقوله في الآية الآتية : { فمن شهد منكم الشهر فليصمه } وقوله : { إن كنتم تعلمون } يريد : تعلمون فوائد الصوم الدنيوية والأخروية وهي كثيرة أجلها مغفرة الذنوب وذهاب الأمراض .

هداية الآيات :

من هداية الآيات :

1- فرضية الصيام وهو شهر رمضان .

2- الصيام يربي ملكة التقوى في المؤمن .

3- الصيام يكفِّرُ الذنوب لحديث : « من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه » .

- رخصة الإفطار للمريض والمسافر .

5- المرأة الحامل أو المرضع دل قوله وعلى الذين يطيقونه أنه يجوز لهما الإِفطار مع القضاء وكذا الشيخ الكبير فإنه يفطر ولا يقضي والمريض مرضاً لا يرجى برؤه كذلك .AISARUT TAFASIR.1/80

BY ABI NAUFAL.21/6/2014

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

 

Majelis Ulama Indonesia

Dunia Islam

Informasi Kesehatan dan Tips Kesehatan

Total Tayangan Halaman